قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيدرس خفض معدلات الرسوم الجمركية المفروضة على الصين، لضمان دعم بكين لصفقة بيع العمليات الأميركية لمنصة الفيديوهات الاجتماعية "تيك توك" التابعة لشركة "بايت دانس المحدودة"، إلى شركة أميركية.

أضاف ترمب للصحفيين أمس الأربعاء في المكتب البيضاوي: "كل نقطة في الرسوم الجمركية تساوي أكثر من تيك توك".

وأشار إلى أنه "لإقناع الصين" بالموافقة على البيع، "ربما سأمنحهم تخفيضاً في الرسوم الجمركية".

كان ترامب يتحدث في فعالية للإعلان عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على واردات السيارات، قبل إعلانه المقرر الأسبوع المقبل حول برنامجه الشامل للرسوم الجمركية المتبادلة. وقد فرض الرئيس بالفعل رسوماً بنسبة 20% على السلع المستوردة من الصين.

توقع ترامب أن يتمكن من الاتفاق على الخطوط العريضة لصفقة "تيك توك" على الأقل بحلول الأسبوع المقبل، لكنه قال إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيتجه إلى تمديد الموعد النهائي.

قال ترمب: "سنتوصل إلى اتفاق، ولكن إذا لم يُنجز، فلن يكون الأمر ذا أهمية. سنمدد العمل به فحسب. من حقي إبرام الاتفاق، وتمديده إن شئت".

4 مزايدين محتملين

بموجب قانون وقّعه الرئيس جو بايدن العام الماضي، طُلب من "بايت دانس" بيع عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير.

أوقفت "تيك توك" خدمتها لفترة وجيزة في وقت سابق من هذا العام، ولكن تم تجنب الإغلاق الكامل عندما وقّع ترمب أمراً تنفيذياً لتأجيل تطبيق هذا القانون لمدة 90 يوماً -حتى 5 أبريل- وكسب وقت إضافي لإنجاز الصفقة.

صرح الرئيس في وقت سابق من هذا الشهر بأنه يتفاوض مع أربعة مزايدين محتملين مختلفين لشراء عمليات التطبيق، لكنه لم يكشف عن هوياتهم علناً.

من بين مقدمي العروض المعروفين علناً، مجموعة يقودها الملياردير فرانك ماكورت والمؤسس المشارك لـ"ريديت" أليكسيس أوهانيان، ومجموعة أخرى تضم رائد الأعمال جيسي تينسلي ونجم "اليوتيوب" مستر بيست، بالإضافة إلى عرض اندماج من شركة "بيربلكسيتي إيه آي" ومقرها سان فرانسيسكو.

تدرس شركة "أوراكل" أيضاً عرضاً لشراء عمليات التطبيق في الولايات المتحدة، والذي من شأنه أن يضمن لها تقديم ضمانات أمنية، والحصول على حصة صغيرة في كيان أميركي جديد، مع إمكانية ترك خوارزمية التطبيق في أيدي الشركة الصينية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تيك توك ترمب الصين خفض الرسوم الرسوم الرسوم الجمركية المزيد تیک توک

إقرأ أيضاً:

بسبب رسوم ترامب الجمركية.. أبل تبتعد عن الصين وتعتمد على هذه الدولة

في تحول كبير يشير إلى تغيرات جوهرية في سلاسل الإمداد العالمية، أصبحت الهند المصدر الرئيسي للهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك الصين (لأول مرة)، وذلك بعد أن زادت شركة أبل من عمليات تجميع هواتف آيفون داخل الأراضي الهندية، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة "بلومبيرج" والتي أشارت فيه إلى أن الهند تتصدر قائمة مصدّري الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة متجاوزة الصين.

الهند تتفوق لأول مرة على الصين

أشار تقرير وكالة "بلومبيرج"، إلى أن الهند سجلت خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي أعلى نسبة من صادرات الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على 44% من السوق، بينما تراجعت الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على أكثر من 60% من الحصة السوقية، إلى 25% فقط. وجاءت فيتنام، التي تعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج شركة سامسونج، في المرتبة الثانية.

نقل التصنيع خارج الصين

بدأت كبرى شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها أبل، بنقل جزء من عمليات التصنيع خارج الصين إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام، ويأتي هذا التحول في محاولة لتقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، لا سيما مع تزايد الضغوط الأمريكية بشأن الاعتماد المفرط على الصين، وقد أثار هذا التوجه غضب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لطالما دعا الشركات إلى توسيع قاعدة التصنيع داخل الولايات المتحدة.

ارتفاع حاد في إنتاج الهواتف داخل الهند

تشير البيانات إلى أن حجم إنتاج الهواتف الذكية في الهند تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال الربع الأخير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس حجم النمو في هذا القطاع داخل الدولة الآسيوية التي باتت تلعب دورًا حاسمًا في سلسلة التوريد العالمية.

تراجع في الشحنات إلى السوق الأمريكي

على الرغم من تعزيز الإنتاج في الهند، تراجعت شحنات هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، ويُعزى ذلك إلى تغيير أبل لنمط الشحنات التقليدي، إذ قامت بشحن كميات كبيرة في وقت مبكر من العام لتخزين وحدات احتياطية تحسبًا لأي تطورات تتعلق بالرسوم الجمركية.

صناعة آيفون لا تزال متمركزة في الصين

ورغم هذا التحول التدريجي، فإن أبل لا تزال تعتمد بشكل كبير على الصين في تصنيع هواتفها، إذ يُنتج ما يقرب من 90% من هواتف آيفون داخل الصين، ويُذكر أن أبل لا تنتج حاليًا أي هواتف ذكية داخل الولايات المتحدة، بالرغم من إعلانها نيتها توظيف المزيد من العمال محليًا وتعهدها بضخ استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.

آيفون.. منتج أمريكي يُصنع خارجيًا

تبيع أبل أكثر من 220 مليون وحدة من هواتف آيفون سنويًا حول العالم، ويقدر أن نحو 60 مليون وحدة يتم بيعها داخل الولايات المتحدة، ورغم أن الهاتف يُسوّق باعتباره منتجًا أمريكيًا يحمل عبارة "صُمم في كاليفورنيا"، إلا أن الواقع يشير إلى أن النسبة الأكبر من إنتاجه لا تزال تتم خارج الأراضي الأمريكية، مما يثير نقاشًا متجددًا حول مستقبل التصنيع والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.

طباعة شارك ترامب رسوم ترامب الجمركية أبل الهند الصين

مقالات مشابهة

  • بعد رسوم ترامب الجمركية الأخيرة.. عدة قطاعات بانتظار المزيد
  • ترامب يُطلق موجة جديدة من الرسوم الجمركية على عشرات الدول قبل الموعد النهائي
  • ترامب يضع العراق في خانة أعلى الرسوم الجمركية المفروضة امريكياً
  • ما هي نسب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب؟
  • بين 10% و41%.. ترامب يزيد الرسوم الجمركية على عشرات الدول
  • ترامب يزيد الرسوم الجمركية على عشرات الدول
  • مع الرسوم الجمركية.. ترامب يغرم الهند بسبب تعاملها مع روسيا
  • ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات أمريكا من الهند إلى 25%
  • بسبب رسوم ترامب الجمركية.. أبل تبتعد عن الصين وتعتمد على هذه الدولة
  • أمريكا والصين على استعداد لتمديد هدنة الرسوم الجمركية