الجزيرة:
2025-07-30@06:10:43 GMT

ماسك وفريقه يحققان في فضيحة سيغنال

تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT

ماسك وفريقه يحققان في فضيحة سيغنال

طلب البيت الأبيض من إيلون ماسك وفريقه في وزارة كفاءة الحكومة "دوجي" (DOGE) المساعدة في التحقيق بكيفية إشراك صحفي في محادثة عبر تطبيق سيغنال مع مسؤولي الأمن القومي.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت في تصريح للصحفيين نشره موقع "ذي هيل"، ردا على سؤال عمن يقود التحقيق في حادث سيغنال، "مجلس الأمن القومي، ومكتب مستشار البيت الأبيض، ونعم، فريق إيلون ماسك أيضا".

وأصرّ البيت الأبيض على عدم مشاركة أي معلومات سرية في المحادثة، التي شملت أيضا وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وفانس نائب الرئيس، من بين آخرين. ونشرت مجلة "ذي أتلانتيك" المزيد من نصوص المحادثة في وقت سابق من يوم الأربعاء، والتي قال غولدبرغ إنه لم يُدرجها في الأصل بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

يُظهر النص المُسرب أن هيغسيث شارك في المحادثة الجدول الزمني المُحدد للغارة الجوية والأسلحة التي ستُستخدم في الضربات على اليمن التي بدأت في 15 مارس/آذار.

وصرح مستشار الأمن القومي مايكل والتز بأن إيلون ماسك يُحقق في كيفية إضافة صحفي عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على تطبيق سيغنال مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، حيث ناقش المسؤولون خططا عسكرية حساسة.

إعلان أهمية الأمر

ونشر موقع "نيوزويك" تصريح جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، في مقال نُشر يوم الاثنين أن والتز دعاه عن طريق الخطأ إلى محادثة مع أعضاء فريق الأمن القومي في البيت الأبيض.

ووفقا لغولدبرغ، شارك المسؤولون في المحادثة تفاصيل سرية عن خطة البنتاغون لتنفيذ غارات جوية عسكرية ضد جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، التي تُهاجم السفن الغربية في البحر الأحمر منذ أكثر من عام.

وقد أثار هذا الاختراق الأمني ​​الواضح انتقادات من أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين. ودعا المشرعون في مجلس النواب إلى إجراء تحقيق في كيفية حدوث التسريب، وكيف ستضمن الإدارة عدم تكرار حوادث مماثلة.

ما يجب معرفته

يوم الثلاثاء، صرّح والتز في برنامج "ذا إنغراهام أنجل" على قناة فوكس نيوز بأن ماسك، الذي كان مستشارا لإدارة ترامب، كان يحقق في الاختراق.

وقال والتز للمذيعة لورا إنغراهام: "إنه أمر محرج، أجل. سنصل إلى حقيقة الأمر. لقد تحدثتُ للتو مع إيلون في طريقي إلى هنا. لدينا أفضل العقول التقنية التي تبحث في كيفية حدوث ذلك".

لكن يمكنني أن أخبركم، أن بنسبة 100% لا أعرف هذا الرجل. أعرفه من خلال سمعته السيئة، وهو في الحقيقة من أسوأ الصحفيين. وأعرفه من حيث كرهه للرئيس. ولا أرسل له رسائل نصية. لم يكن على هاتفي، وسنكتشف كيف حدث هذا.

وصرح ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز" يوم الثلاثاء: "لقد تعلم مايكل والتز درسا، وهو رجل صالح".

وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، للصحفيين يوم الاثنين: "كما قال الرئيس ترامب، كانت الهجمات على الحوثيين ناجحة وفعالة للغاية. لا يزال الرئيس ترامب يثق ثقة تامة بفريقه للأمن القومي، بمن فيهم مستشاره مايكل والتز".

ويبقى أن نرى ما إذا كان الكونغرس سيحقق في الاختراق الأمني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان البیت الأبیض الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

إعلامي جنوبي يفجّر فضيحة فساد مالي تهزّ عدن

الجديد برس| فجّر الإعلامي البارز فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، مساء أمس السبت، فضيحة فساد مالي غير مسبوقة تمس صلب معاناة المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف، كاشفاً عن نهب ممنهج للإيرادات العامة من قبل أطراف متعددة في الحكومة. وأكد بن لزرق أن 147 مؤسسة إيرادية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية لا تورد أي أموال إلى البنك المركزي في عدن، مشيراً إلى أن تلك المؤسسات تستمر في تحويل عائداتها إلى حسابات خاصة عبر الصرافات المحلية، في تجاهل تام للأنظمة المالية الرسمية. وأوضح أن جميع المسؤولين في الحكومة، التابعة للتحالف، يعرفون بدقة، الجهات التي تذهب إليها هذه الأموال، مؤكداً أن كافة المكونات السياسية المشاركة في الحكومة تتقاسم هذه الإيرادات فيما بينها، مما يفسر استمرار الانهيار المعيشي والخدمي في المحافظات الجنوبية. وأشار إلى أن هذا الوضع الكارثي لن يتغير خلال عام أو أكثر طالما أن الأموال لا تورد إلى خزينة الدولة، الأمر الذي يفاقم من أزمة الكهرباء والخدمات الأساسية. حيث لم تعد الحكومة قادرة على شراء وقود لمحطات الكهرباء، في وقتٍ تتجاوز فيه ساعات الانقطاع 20 ساعة يومياً، كما تأخرت مرتبات الموظفين للشهر الثاني على التوالي. وسلط بن لزرق الضوء على تشظي الإيرادات بين القوى النافذة، إذ يسيطر حزب الإصلاح على إيرادات الغاز والنفط في مأرب، والمجلس الانتقالي الجنوبي على موانئ ومطار عدن، في حين يتحكم طارق صالح في إيرادات ميناء ومطار المخا، بينما تذهب موارد الشركات النفطية إلى رشاد العليمي، وتستفيد قيادات محلية في حضرموت وشبوة وسقطرى من تقاسم ما تبقى من موارد، بما في ذلك الإيرادات السياحية والبحرية. وتزامناً مع ذلك، يواصل الريال اليمني الانهيار أمام الدولار الأميركي، الذي اقترب سعره من 2900 ريال، ما تسبب في ارتفاع غير مسبوق للأسعار وتآكل القوة الشرائية للمواطنين، في ظل صمت رسمي وتجاهل لمعاناة الناس. وتأتي هذه التصريحات الصادمة لتكشف حجم الفساد وتفكك المؤسسات المالية في الجنوب، وسط مطالبات شعبية متصاعدة بوقف العبث بالإيرادات العامة ومحاسبة المسؤولين المتورطين.

مقالات مشابهة

  • ادفع فاتورة المياه من البيت.. الخطوات والرابط
  • ترامب يقلص المهلة التي منحها لبوتين لوقف الحرب
  • ترامب: أنقذت العالم من 6 حروب.. وسأقلل مهلة الـ 50 يوما التي منحتها لبوتين
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • إعلامي جنوبي يفجّر فضيحة فساد مالي تهزّ عدن
  • فضيحة علني .. مشاجرة بين شقيقة الفنانة منة عرفة وطليقها
  • مصدر سياسي: واشنطن رفضت طلبات السوداني لزيارة البيت الأبيض
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟