ماسك وفريقه يحققان في فضيحة سيغنال
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
طلب البيت الأبيض من إيلون ماسك وفريقه في وزارة كفاءة الحكومة "دوجي" (DOGE) المساعدة في التحقيق بكيفية إشراك صحفي في محادثة عبر تطبيق سيغنال مع مسؤولي الأمن القومي.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت في تصريح للصحفيين نشره موقع "ذي هيل"، ردا على سؤال عمن يقود التحقيق في حادث سيغنال، "مجلس الأمن القومي، ومكتب مستشار البيت الأبيض، ونعم، فريق إيلون ماسك أيضا".
وأصرّ البيت الأبيض على عدم مشاركة أي معلومات سرية في المحادثة، التي شملت أيضا وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وفانس نائب الرئيس، من بين آخرين. ونشرت مجلة "ذي أتلانتيك" المزيد من نصوص المحادثة في وقت سابق من يوم الأربعاء، والتي قال غولدبرغ إنه لم يُدرجها في الأصل بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
يُظهر النص المُسرب أن هيغسيث شارك في المحادثة الجدول الزمني المُحدد للغارة الجوية والأسلحة التي ستُستخدم في الضربات على اليمن التي بدأت في 15 مارس/آذار.
وصرح مستشار الأمن القومي مايكل والتز بأن إيلون ماسك يُحقق في كيفية إضافة صحفي عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على تطبيق سيغنال مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، حيث ناقش المسؤولون خططا عسكرية حساسة.
إعلان أهمية الأمرونشر موقع "نيوزويك" تصريح جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، في مقال نُشر يوم الاثنين أن والتز دعاه عن طريق الخطأ إلى محادثة مع أعضاء فريق الأمن القومي في البيت الأبيض.
ووفقا لغولدبرغ، شارك المسؤولون في المحادثة تفاصيل سرية عن خطة البنتاغون لتنفيذ غارات جوية عسكرية ضد جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، التي تُهاجم السفن الغربية في البحر الأحمر منذ أكثر من عام.
وقد أثار هذا الاختراق الأمني الواضح انتقادات من أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين. ودعا المشرعون في مجلس النواب إلى إجراء تحقيق في كيفية حدوث التسريب، وكيف ستضمن الإدارة عدم تكرار حوادث مماثلة.
ما يجب معرفتهيوم الثلاثاء، صرّح والتز في برنامج "ذا إنغراهام أنجل" على قناة فوكس نيوز بأن ماسك، الذي كان مستشارا لإدارة ترامب، كان يحقق في الاختراق.
وقال والتز للمذيعة لورا إنغراهام: "إنه أمر محرج، أجل. سنصل إلى حقيقة الأمر. لقد تحدثتُ للتو مع إيلون في طريقي إلى هنا. لدينا أفضل العقول التقنية التي تبحث في كيفية حدوث ذلك".
لكن يمكنني أن أخبركم، أن بنسبة 100% لا أعرف هذا الرجل. أعرفه من خلال سمعته السيئة، وهو في الحقيقة من أسوأ الصحفيين. وأعرفه من حيث كرهه للرئيس. ولا أرسل له رسائل نصية. لم يكن على هاتفي، وسنكتشف كيف حدث هذا.
وصرح ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز" يوم الثلاثاء: "لقد تعلم مايكل والتز درسا، وهو رجل صالح".
وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، للصحفيين يوم الاثنين: "كما قال الرئيس ترامب، كانت الهجمات على الحوثيين ناجحة وفعالة للغاية. لا يزال الرئيس ترامب يثق ثقة تامة بفريقه للأمن القومي، بمن فيهم مستشاره مايكل والتز".
ويبقى أن نرى ما إذا كان الكونغرس سيحقق في الاختراق الأمني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان البیت الأبیض الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يفسر "ضمادة ترامب".. لماذا يلصقها على يده؟
سعى البيت الأبيض الخميس مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس: "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك"، وذلك ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا.
وقالت المتحدثة: "الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد ترامب ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت: "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، و"هذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قدم التفسير ذاته قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما)، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.
ويعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، علما أنه يتهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني الخرف، وبالتالي كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر، بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر الماضي.