نقيب المعلمين يكرم 55 من حفظة القرآن الكريم من أبناء المعلمين
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الخميس، 55 طالبًا وطالبة من حفظة القرآن الكريم من محافظات القاهرة، الجيزة، والشرقية، وذلك في حفل التكريم الثاني الذي نظمته النقابة العامة للمعلمين.
شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المهن التعليمية، وسيد علي الأمين العام المساعد، ومحمد رشاد رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بشبرا والزاوية والشرابية، فضلاً عن الشيخ أحمد عمرو عبداللطيف من الأزهر الشريف، وسمير حسين محمد كبير أئمة الأوقاف.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم على لسان أحد الطلاب المكرمين، مما أضفى جوًا من الروحانية على المكان.
وفي كلمته، هنأ الزناتي الطلبة والطالبات المكرمين، معبرًا عن فخره بإنجازاتهم في حفظ القرآن الكريم، كما قدم الشكر لأولياء أمورهم من المعلمين على دعمهم وتشجيعهم.
وأعرب عن تمنياته لهم بمواصلة النجاح والتفوق.
يُذكر أن هذه الاحتفالية هي الثانية التي تنظمها النقابة خلال شهر رمضان الكريم، حيث سبق وأن تم تكريم 115 طالبًا وطالبة من حفظة القرآن الكريم في حفل تكريم أول في عدة محافظات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبناء المعلمين الاحتفالية حفظة القرأن الكريم نقيب المعلمين القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
اليمن.. نقابة المعلمين تدعو إلى صرف رواتب منتسبيها والإفراج عن المختطفين
دعت نقابة المعلمين اليمنيين إلى إنصاف المعلمين وتحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية، تزامنًا مع احتفاء العالم بيوم المعلم العالمي، مؤكدة أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وصياغة مستقبل اليمن.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن المعلمين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي يعانون أوضاعًا مأساوية نتيجة انقطاع رواتبهم منذ أكثر من تسع سنوات، الأمر الذي فاقم معاناتهم المعيشية، فيما لا يزال أكثر من 350 معلمًا مختطفين في سجون الميليشيا ويتعرضون لانتهاكات مستمرة.
ودعت المبعوث الأممي إلى اليمن إلى ممارسة ضغط جاد على الميليشيا لصرف رواتب المعلمين بانتظام والإفراج الفوري عن المختطفين منهم.
وأشار البيان إلى أن المعلمين في مناطق الحكومة الشرعية، رغم انتظام صرف مرتباتهم نسبيًا، يواجهون تحديات اقتصادية كبيرة بسبب ضعف الرواتب وارتفاع الأسعار وتدهور قيمة العملة، وهو ما يستدعي من الحكومة تحسين أوضاعهم وزيادة مرتباتهم بما يتناسب مع غلاء المعيشة، إلى جانب توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
كما ناشدت النقابة المنظمات الدولية، وفي مقدمتها اليونسكو، بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه المعلمين اليمنيين، والعمل على دعم حقوقهم وتحسين ظروفهم، باعتبار التعليم حقًا إنسانيًا لا يجوز تعطيله أو تسييسه.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن المعلم اليمني سيظل رمزًا للصمود والعطاء رغم كل الصعوبات، وأن دعم المعلم هو دعم لمستقبل اليمن وأجياله القادمة.