طبيب قلب يكشف عن الحبة السحرية لمنع جلطات القلب والدماغ.. أقوى من الأسبرين
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في اكتشاف طبي مثير، أعلن الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن حبة جديدة تعتبر أكثر فعالية من الأسبرين في الوقاية من جلطات القلب والدماغ.
الدكتور النمر، الذي يعد من أبرز الأطباء في مجاله، كشف عن هذه الحبة عبر حسابه على منصة "إكس"، موضحًا أن حبة الكولسترول اليومية تملك تأثيرًا أقوى في منع حدوث هذه الجلطات المميتة.
وفي تغريدته، أكد الدكتور النمر أن "حبة الكولسترول اليومية أقوى من حبة الأسبرين اليومية في منع حدوث جلطات القلب والدماغ... وإنْ كانَ كلاهما مهمًا". هذه التصريحات أثارت اهتمامًا واسعًا بين متابعيه، خاصة مع تزايد القلق العام من ارتفاع معدلات الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية.
تعد جلطات القلب والدماغ من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة المبكرة، وتستدعي الوقاية منها اهتمامًا بالغًا.
ومن المعروف أن الأسبرين يعتبر من العلاجات الشهيرة التي تُستخدم للوقاية من هذه الجلطات، لكن مع ظهور هذه الحبة الجديدة، يطرح السؤال: هل تكون هذه الحبة هي الحل الفعّال الذي يتوقعه الأطباء في المستقبل؟
من خلال هذه التغريدة، لم يقدم الدكتور النمر تفاصيل دقيقة عن هذه الحبة الجديدة، مما يفتح المجال للتساؤلات حول كيفية عملها وآلية تأثيرها في الوقاية من الجلطات.
لكن هذا الاكتشاف يعد خطوة هامة نحو تحسين سبل الوقاية من الأمراض القلبية والدماغية، ويعطي الأمل للعديد من المرضى الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية.
بينما يظل الأسبرين خيارًا متاحًا للعديد من المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن هذه الحبة قد تكون البديل الأفضل في المستقبل القريب، وفقًا لتأكيدات الدكتور النمر.
ولكن تبقى هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات العلمية لتوثيق فعالية هذه الحبة الجديدة بشكل أكبر.
هل نحن أمام ثورة جديدة في عالم الوقاية من الجلطات؟ يبدو أن الإجابة على هذا السؤال ستكون حاسمة في الأشهر والسنوات القادمة، عندما يتم الكشف عن المزيد من المعلومات المتعلقة بهذه الحبة الواعدة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الدکتور النمر الوقایة من هذه الحبة
إقرأ أيضاً:
النمر: 4 عوامل تحدد سرعة ترسّب الكوليسترول الضار
حدد الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، العوامل التي تحدد سرعة ترسّب الكوليسترول الضار.
وأضاف النمر، عبر منصة (إكس)، أن ترتيب هذه العوامل (من الأقوى إلى الأضعف) يشمل درجة الارتفاع فكلما ارتفعت نسبة الكوليسترول الضار زادت سرعة تراكمه على جدار الشريان.
وتابع أن ذلك الترتيب يشمل أيضا المدة الزمنية؛ لأنه حال استمرار الارتفاع عبر السنين يحدث أثر تراكمي خطير، ويلي ذلك العوامل الوراثية، فبعض العوائل تَرِث سرعة الترسيب وحدوث الجلطات المبكرة وليس مجرد ارتفاع الكوليسترول فقط، وأخيرا تأتي العوامل المرافقة: مثل التدخين، السكري وارتفاع الضغط.
وواصل، أنه نظرا لذلك فليس كل من يعاني من ارتفاع الكوليسترول في خطرٍ متساوٍ؛ فلكل مريض بصمته الجينية والزمنية والسلوكية الخاصة به.
العوامل التي تحدد سرعة ترسّب الكوليسترول الضار (LDL) على شرايين القلب – من الأقوى إلى الأضعف:
1️⃣ درجة الارتفاع: كلما ارتفعت نسبة LDL زادت سرعة تراكمه على جدار الشريان.
2️⃣ المدة الزمنية: استمرار الارتفاع عبر السنين يُحدث أثراً تراكمياً خطيراً.
3️⃣ العوامل الوراثية: بعض العوائل…
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات