وكالة التهجير الطوعي.. «مصطفى بكري»: مصر ترد بقوة على مخطط إسرائيلي جديد حول غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الأوضاع في قطاع غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا، مع استمرار إسرائيل في حرب الإبادة بعد إفشالها للهدنة ورفضها تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد أن المظاهرات داخل القطاع تتواصل منذ يومين، حيث تطالب قوى معارضة لحركة حماس بتخليها عن السلطة والخروج من غزة لإنهاء الحرب.
وأشار مصطفى بكري إلى أن المتظاهرين يحملون حماس مسؤولية تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع، بسبب عدم تسليم الرهائن المفترض الإفراج عنهم ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ من شمال غزة على المستوطنات الإسرائيلية.
وشدد بكري على أن هناك وجهة نظر أخرى تدافع عن حماس، معتبرة أن إسرائيل كانت ستجدد عدوانها في كل الأحوال، سواء سلمت الحركة الرهائن أم لم تسلمهم، معتبرين أن ما يجري هو مخطط متكامل لتدمير غزة ومنع إعادة إعمارها، تمهيدًا لتنفيذ مخطط التهجير القسري.
وأشار مصطفى بكري إلى أن هذا المخطط تجلى بوضوح في الأيام الماضية، بعد إعلان إسرائيل عن وكالة التهجير الطوعي، وهو ما دفع مصر إلى الرد بقوة وإصدار بيان رسمي ترفض فيه أي محاولة لتهجير سكان غزة، سواء طوعًا أو قسرًا.
وأضاف أن الأزمة الداخلية في إسرائيل أصبحت عاملاً رئيسا في اتخاذ قرارات الحرب، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تجنب الملاحقة القضائية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سواء بسبب قضايا الفساد أو الاتهامات بالتقصير في التعامل مع عملية طوفان الأقصى. كما أن الحكومة المتطرفة التي يقودها تواجه خطر انهيار الائتلاف الحاكم، وسط خلافات متزايدة بين نتنياهو من جهة، والجيش والأجهزة الأمنية مثل الموساد والشاباك من جهة أخرى، وهو ما ظهر جليًا في إقالة رئيس الشاباك رونين بار، والتي أثارت معركة سياسية وقضائية لا تزال مستمرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل مصطفى بكري غزة مخطط إسرائيلي مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: التحالفات من دول نووية لإيران قلب موازين المعادلة.. والكيان الصهيوني لن يصمد طويلا
أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الكيان الصهيوني أظهر ضعفا كبيرا في عدم قدرته على الصمود أمام الصواريخ الإيرانية التي جاءت ردا على هجومه الذي استهدف مواقع عسكرية حساسة ومنشآت نووية في إيران، كما أن الداخل الإسرائيلي يعاني من الانهيار في كافة الاتجاهات بسبب الضربات الأخيرة على تل أبيب، مشددا على أن التحالفات من جانب بعض الدول النووية التي أعلنت دعمها لطهران زاد من حالة الرعب عند الإسرائيليين فضلا عن قلق واشنطن من استهداف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وهذا كله يعد من ضمن أوراق الضغط التي يمتلكها الإيرانيون.
وقال بكري، في منشور عبر حسابه على إكس: إسرائيل على طريق غزة، الفارق الوحيد أن غزة صامدة وإسرائيل في حالة انهيار، فالملايين في الملاجئ، وهناك هجرات خارجية، وتعطل الحياة تماما، وتراجع خطير في معدلات الاقتصاد.
وأضاف: الكيان الصهيوني لن يستطيع الصمود طويلا على هذه الحالة، فالكل ينتظر الموت، والتحالفات الجديدة من دول نووية إلى جانب إيران يزيد من حالة الرعب لدى إسرائيل، فضلا عن أن هناك مخاوف أمريكية من توجيه ضربات موجعة لقواعدها في العراق والخليج.
وتابع: إيران استوعبت الضربة حتي الآن، فمساحتها واسعة، في حين أن مساحة الكيان محدودة، كما أن إيران تمتلك ورقة في منتهى الخطورة، وهي إغلاق مضيق هرمز، مما يرفع من أسعار النفط والسلع في العالم.
وواصل: قدرة إيران على الصمود أقوى من قدرة إسرائيل علي مواجهة الصواريخ، وصمود إيران يكبح مطامع إسرائيل ويعرقل مشروعها التوسعي، وانتصار إسرائيل يعني أن نتنياهو سيجد الطريق أمامه واسعا لبناء إسرائيل الكبرى.
واستكمل: أرجو أن يدرك البعض خطورة اللحظة، فالشامتون يخدمون أهداف العدو الإسرائيلي من حيث لا يدركون، وغياب التوازن الاستراتيجي في المنطقة من شأنه أن يزيد من الغطرسة والمطامع الإسرائيلية، وهذا ضد الأمن القومي العربي، وضد مصالح الأمة العربية.
واختتم: التحية كل التحية للموقف الباكستاني إلى جانب إيران، فباكستان دولة نووية وتحذيراتها ذات دلالة مهمة، والتحية إلى موقف كوريا الشمالية أيضا، والآن قد ينزلق العالم إلى حرب عالمية ثالثة إن لم تتوقف إسرائيل عن عدوانها الإجرامي على إيران وغزة.
اقرأ أيضاًعاجل| أسعار النفط تقفز بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
جيش الاحتلال: استهداف مقر "منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية الإيرانية" في طهران
الإسعاف الإسرائيلي: 3 قتلى و14 مصابًا إثر سقوط صواريخ إيرانية شمال إسرائيل