27 مارس، 2025

بغداد/المسلة: صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، بأن بلاده ستواصل تقديم جميع أشكال الدعم اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق.

وذكرت وكالة الأناضول، مساء اليوم الخميس، أن تصريحات الرئيس التركي جاءت خلال مشاركته في حفل توزيع جوائز مسابقة أجمل تلاوة للقرآن الكريم في العاصمة أنقرة.

وشدد أردوغان على أن تركيا ستواصل بذل ما يلزم لإنهاء الظلم والإبادة الجماعية في غزة في أقرب وقت، موضحًا أن الإدارة الإسرائيلية تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان وتزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية.

ودعا الرئيس أردوغان العالم الإسلامي إلى التكاتف والوحدة ونبذ التمييز على أساس عرقي أو إقليمي، مشيرًا إلى أن “الحكومة الصهيونية التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، كثفت مؤخرا هجماتها على قطاع غزة”.

واستطرد الرئيس التركي أن “إسرائيل تستهدف عمدا المستشفيات والمرافق الصحية والعاملين في هذا المجال في غزة، والتي لا ينبغي المساس بها حتى في الحرب، ونحو 80 في المئة من غزة أصبح في حالة خراب نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف”.

وشدد أردوغان على أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الإخوة الفلسطينيين حتى النهاية، عبر المساعدات الإنسانية والاتصالات الدبلوماسية والسياسات المدافعة عن السلام والعدالة.

واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء قبل الماضي، الموافق 18 من الشهر الجاري، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة “حماس”، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ “إجراء قوي” ضد “حماس”، “رداً على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار”.

بالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

برلماني تركي لحكومة أردوغان: لا تثرثوا بشأن إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – انتقد عمر فاروق جرجيرلي أوغلو، البرلماني عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، حكومة حزب العدالة والتنمية، وقال إنها تمارس النفاق في علاقتها مع إسرائيل.

وبشأن سفينة “مارلابول”، قال: “الحكومة التركية ذات الوجهين تطلق الشعارات الرنانة، بينما التجارة بين إسرائيل وتركيا مستمرة”.

واتهم عمر فاروق جرجيرلي أوغلو الحكومة بالتناقض في سلوكها بشأن التجارة مع إسرائيل وقال في تغريدة، منصة X (تويتر) ما يلي:”لا تثرثروا” سفينة “مارلابول” التابعة للشركة الصهيونية ZIM، والتي سمحت لها الحكومة التركية، التي تذرف دموع التماسيح على مادلين، بالتحميل من ميناء ديرينجه التركي، دخلت ميناء أشدود الإسرائيلي صباح اليوم! الحكومة ذات الوجهين تطلق الشعارات الرنانة، والتجارة بين إسرائيل وتركيا مستمرة!”

وقدم النائب وصول سفينة الحاويات التابعة لخطوط ZIM، التي يُزعم أنها حملت بضائع من ميناء ديرينجه، إلى ميناء أشدود كمثال على مزاعم استمرار التجارة مع إسرائيل، مدعيًا أن “الحكومة لم توقف التجارة” مع تل أبيب كما سبق وأعلنت.

في الأشهر الماضية، أعلن ممثلو الحكومة عن اتخاذ إجراءات تقييدية على التجارة مع إسرائيل؛ إلا أن نواب المعارضة زعموا أن هذه القيود لم تُطبق على القطاع الخاص، مستندين إلى حركة الموانئ والبيانات الجمركية.

Tags: إسرائيلاقتصادتجارةتركياميناء أشدود

مقالات مشابهة

  • أردوغان ينتقد إسرائيل بشدة: “يجب وضع حد لهذه البلطجة”
  • التعليم العالي تواصل مسار الحوكمة الذكية وتقديم الخدمات الرقمية الشاملة
  • حماس : قطع الإتصالات بغزة خطوة عدوانية في سياق حرب الإبادة الجماعية
  • بيرو تلاحق جنديا إسرائيليا بقضية الإبادة الجماعية في غزة
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • مصادر مصرية: مقترح ويتكوف الجديد يفتقر لضمانات إجبار إسرائيل على وقف الحرب على غزة
  • الرئيس اللبناني: استمرار إسرائيل في اعتداءاتها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • برلماني تركي لحكومة أردوغان: لا تثرثوا بشأن إسرائيل
  • بعد 11 عاماً على السقوط: الموصل بين جراح الماضي ورهانات المستقبل