الجابر يشارك كوادر «أدنوك» في إفطار رمضان
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة في دولة الإمارات، تحرص «أدنوك» على الاستثمار في تنمية وتمكين الكوادر الوطنية وتأهيلها للمساهمة بفاعلية في تحقيق مزيد من التقدم والازدهار.
جاء ذلك خلال زيارته «مجمع حبشان الصناعي»، حيث شارك فريق مصنع «حبشان 5» لمعالجة الغاز الإفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتؤكد هذه الزيارة الدور المحوري الذي يقوم به فريق المجمع في تحقيق أهداف «أدنوك» الاستراتيجية، كما أنها تكتسب أهمية خاصة في «عام المجتمع» في دولة الإمارات، المبادرة الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، ودفع عجلة التقدم، والتي تقام تحت شعار «يداً بيد».
ونقل الجابر تحيات القيادة الرشيدة لكوادر المجمع وتقديرها لمساهماتهم الفعالة في ضمان أمن الطاقة، وتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي المستدام، حيث التقى خلال الزيارة مع مجموعة من الكفاءات الإماراتية، من ضمنهم آمنة الشحي، أول مفتشة منشآت في «أدنوك»، والتي استعرضت دور ومساهمة حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي مثل «روبوتات جيكو» و«طائرات الدرون» في تغيير أسلوب أدائها لمهامها الوظيفية.
وأكد الجابر التزام «أدنوك» بالاستثمار في تطوير المواهب الوطنية، مشيداً بنجاح وتميز 750 من الكفاءات الإماراتية في إدارة مجموعة من مواقع النفط والغاز البرية عبر برنامج «تمكين» للتدريب الفني. وأكد أهمية تبني أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، ودعم النمو الصناعي.
وقال: «تكتسب اللقاءات الرمضانية والتواصل المباشر مع كوادر الشركة في مختلف المواقع أهميةً خاصةً في عام المجتمع، فهي تتيح فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية، والتذكير بأهمية تعاون الجميع والعمل يداً بيد لتحقيق النمو والتطور، وتعد الكوادر الوطنية في مجمع حبشان نموذجاً وقدوة في تطبيق مبدأ العمل بروح الفريق الواحد وبكفاءة لتوفير طاقة إيجابية تدعم نمو وتطور دولة الإمارات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان الجابر الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن موسمه الثقافي محاضرة تثقيفية وطنية عن الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة، أكدت أن للرمسة أو الكلام دوراً مهماً في التواصل الاجتماعي، وفي ترسيخ الهوية الوطنية، كونها جزءاً من التراث الثقافي الذي يعكس قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسهم في تعزيز الانتماء.
وبأسلوب امتزجت فيه الصورة بالكلمة ومعانيها وإيحاءاتها اصطحبت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية المشاركين في المحاضرة في رحلة نحو أعماق الرمسة الإماراتية مؤكدة ضرورة الاهتمام بها والمحافظة عليها؛ مشيرة إلى أن للكلمة أو الرمسة أهميتها في إشباع الفضول، واكتساب المعرفة، والتحليل والتصنيف، والتواصل بين الأفراد والمجموعات، ولفتت إلى أن الرمسة في معجم لسان العرب هي الحديث الخافت، والرمسات هي الأقاويل والرامس هو المتحدث، وكشفت عن استعمالات (الرمسة) بشكل مباشر وكمصطلح اجتماعي بين أبناء المجتمع الإماراتي، كقولهم: رميس ورماس، وكثرة الكلام هو الهذربان والهدمة… وغيرها.
وحفلت المحاضرة -التي أقيمت في قاعة ليوا بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية- بالرمسات المستخدمة في الملاطفات والاتصال الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وأهم الجمل التي ترسخت في الموروث الثقافي والمجتمعي مثل: “لا تشلون هم”، وإلى الكثير من العادات والتقاليد التي تتعلق بالرمسة الإماراتية والتورية او التشفير المستخدم بين أبناء المجتمع في كلمات وجمل يراد منها معان ليست مباشرة، وركزت في الردود والأجوبة الصحيحة في الكثير من المناسبات؛ كالتهاني بالعيد والزواج، والنجاح والاعتذار، والشكر، مبينة أن مفردات الرمسة يكتسبها الإنسان من أمه وبيئته، ومن زملائه ومما يسمعه من الشعر والأقوال المأثورة والأمثال، وتحولت بعد ذلك إلى الكلمات والجمل الدخيلة على اللهجة الإماراتية لافتة إلى أهمية وزن الكلمة قبل النطق بها، ومعرفة أبعادها، فلكل مقام مقال.
واستشهدت المحاضرة ببعض أبيات الشعر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- والشيخ سلطان بن زايد الأول، رحمه الله، كاشفة عن بعض الإبداع والذوق الرفيع في اختيار كلمات ذات جذور ومعانٍ متأصلة في اللغة العربية الفصيحة، وبعض المعاني والألفاظ واللغة العالية التي استخدمت في تلك الأشعار التي حملت المشاعر الرقيقة مع الحكمة.
وتطرقت مستشارة البحوث إلى الشعر ودوره في الحديث، واستحضرت عدداً من الأمثال الشعبية، وبعض المصطلحات والألفاظ التي كانت مألوفة في مجتمعات الإمارات.
وحثت على أهمية الحفاظ على الرمسة الإماراتية، واستدامة الحفاظ على الموروث الثقافي ونقله للأجيال، فهو رسالة مقدسة تدعو للفخر والاعتزاز.