حزب صوت الشعب يصدر بياناً بشأن «المهاجرين غير الشرعيين» في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكد حزب صوت الشعب، متابعة “المحاولات المتكررة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام، وفرض شرعية للمهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، عبر إطلاق وصف “الجالية” على مجموعات من المهاجرين غير الحاصلين على إقامة قانونية صادرة عن السلطات الليبية المختصة”.
واعتبر الحزب في بيان، “أن وصف الجالية هو مصطلح قانوني يُمنح فقط للمهاجرين الذين يمتلكون إقامة قانونية معترف بها من قبل السلطات الليبية، ويعتبر أي محاولة لتعميم هذا الوصف على غيرهم محاولة لخلق واقع قانوني للمهاجرين غير الشرعيين مغاير للأحكام السارية”.
ودعا الحزب، “الجهات الرسمية في الدولة الليبية، لاتخاذ موقف حازم وعدم الاعتراف بأي “جالية” مهاجرة في ليبيا، إلا إذا كانت هذه الجالية تمتلك وثائق إقامة رسمية قانونية”، كما طالب “بعدم منح تراخيص لتأسيس جمعيات تُنسب إلى أي جالية مهاجرة قبل التحقق من أن جميع أعضائها يحملون إقامة قانونية ومعترف بها من قبل السلطات المعنية”.
وختم حزب صوت الشعب بيانه بالتأكيد على “ضرورة تعهد هذه الجمعيات الخاصة بالجاليات الأجنبية التي قد يتم منحها تراخيص إشهار بشكل لا يتعارض القوانين الليبية بعدم تقديم أي خدمات أو مساعدات عينية أو مادية للمهاجرين غير الشرعيين، مهما كانت جنسياتهم أو خلفياتهم، حفاظاً على سيادة القانون وحماية لمصالح الشعب الليبي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجالية ال المهاجرين غير الشرعيين تضليل الرأي العام حزب صوت الشعب غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
لسنا بحاجة إليهم.. ألمانيا تسرع إجراءات طرد المهاجرين
قامت ألمانيا بترحيل أكثر من 11800 مهاجر في النصف الأول من 2025، في ارتفاع ملحوظ عن أرقام 2024 وسط توجه أوروبي لتشديد سياسات اللجوء.
أوردت ذلك وزارة الداخلية الألمانية، لافتة إلى تسارع لافت في وتيرة عمليات ترحيل المهاجرين.
وبحسب وسائل الإعلام المتفرقة، فقد أجريت أكثر من 11,800 عملية إعادة كلها بشكل قسري إجباري خلال النصف الأول من عام 2025 وحده.
وتم الكشف عن هذا الرقم، الذي صدر ردا على سؤال البرلماني ليف إريك هولم من حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي طرحه على المسئولين.
ويمثل هذا زيادة من حوالي 9500 عملية ترحيل، خلال نفس الفترة في عام 2024، وفي ذلك العام نفذت السلطات أكثر من 20 ألف عملية ترحيل وهي الأعلى منذ عدة سنوات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، انضم وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت إلى نظرائه من النمسا والدنمارك وفرنسا والتشيك وبولندا في الدعوة إلى توجه أكثر صرامة بشأن سياسة الهجرة واللجوء.