الفارسي: ثقافة الدولة الريعية تضاعف الفقر في ليبيا رغم توفر مزايا اقتصادية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
???? ليبيا – أكاديمي: الاقتصاد الليبي أفضل من دول الجوار رغم التحديات
???? مقارنة بين ليبيا ودول الجوار ????
قال أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي، أيوب الفارسي، إن الوضع الاقتصادي في ليبيا، رغم التحديات التي يواجهها المواطنون، لا يزال أفضل من أوضاع كثير من دول الجوار الأفريقي.
???? ردود الفعل على تقرير السعادة ????
وفي تصريح خاص لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح الفارسي أن سخرية الليبيين من تقرير أممي صنّفهم ضمن أسعد شعوب المغرب العربي تعود إلى تطلعهم لمستويات رفاهية أعلى تشبه الدول النفطية الأخرى في المنطقة، والتي احتلت بالفعل مواقع متقدمة في هذا المؤشر.
???? التحديات الاقتصادية وثقافة الدولة الريعية ????
أضاف الفارسي أن هذا التطلع مشروع، لكنه غير متحقق بسبب الأوضاع السياسية التي مرت بها البلاد منذ ثورة فبراير.
وأشار إلى أن ثقافة الدولة الريعية تلعب دورًا في ارتفاع معدلات الفقر، حيث يعتمد المواطنون على الوظائف الحكومية كـ”حق مكتسب”، دون الانخراط بقوة في سوق العمل.
???? مزايا يراها المؤشر الأممي ????
أوضح الفارسي أن التقرير الأممي ربما استند إلى بعض المعايير الفرعية التي عززت تصنيف ليبيا، مثل:
✅ التعليم المجاني ????
✅ إمكانية السفر لدول الجوار ✈️
✅ توفر الوقود بأسعار رخيصة ⛽
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عودة أكثر من 425 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، أمس الإثنين، عن عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات الآلاف من المغتربين منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال مدير العلاقات العامة في الهيئة مازن علوش: إن "المعابر الحدودية السورية سجلت عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات الآلاف من المغتربين منذ التحرير".
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أشار علوش إلى أنه "منذ تاريخ 8 ديسمبر 2024 وحتى الثامن من الشهر الجاري، يونيو/ حزيران، استقبلت المعابر الحدودية السورية الأعداد المذكورة من المواطنين، ضمن مسار العودة الطوعية من دول الجوار".
وبيّن مدير العلاقات أن أكبر عدد من العائدين قدم من تركيا، حيث بلغ عددهم أكثر من 250 ألفًا، إضافة إلى أعداد كبيرة من العائدين من لبنان والأردن والعراق، وفق علوش.
ولفت المسؤول إلى أن "المعابر سجلت أيضًا دخول عشرات الآلاف من المغتربين القادمين من أوروبا والخليج ومختلف دول العالم، سواء بهدف الزيارة أو العودة النهائية للاستقرار في وطنهم".
وبيّن علوش أنه منذ إعادة افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان يوم الثلاثاء الماضي وحتى الآن، شهد المعبر حركة عبور تجاوزت 20 ألف مسافر بين قادمين ومغادرين، وسط إجراءات ميسّرة وسلسة.
وكشف أن "العمل جارٍ حاليًا على افتتاح خط تجاري دائم بين سوريا ولبنان عبر معبر العريضة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب استكمال أعمال تجهيز البنية التحتية، وتأهيل المرافق الخدمية في المعبر بشكل متكامل"
بيّن علوش للوكالة أنه "انسجامًا مع التوجيهات الحكومية الهادفة إلى تأمين عودة كريمة وآمنة للسوريين، يُسمح للعائدين من لبنان بإدخال أثاث منازلهم ومقتنياتهم الشخصية، حتى لو كانت محملة ضمن سيارات لبنانية خاصة، دون فرض أي رسوم جمركية، شرط تقديم الوثائق التي تثبت ملكيتهم لها".
وفي مقابلة صحفية منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، توقع الرئيس السوري أحمد الشرع أن يعود معظم المواطنين الموجودين في الخارج إلى بلدهم خلال عامين.
وقال آنذاك: "أنا على يقين أنه خلال عامين، السوريون الموجودون بالخارج الـ15 مليونًا لن يبقى منهم مليون، والناس ستعود".