أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

يفعلها كثيرون.. خطيب المسجد الحرام: احذروا 3 مخالفات شرعية عظيمة بالعشر الأواخرخطيب المسجد الحرام: ليلة القدر أغلى ما في العشر الأواخر من رمضان

وقال إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، إن الله تعالى شرعَ لنا صيامَ شهرِ رمضان، وجعلَهُ موسمًا لنزولِ الرحماتِ والغفران، ويُدعى أهلُ الصيامِ يومَ القيامةِ منْ بابِ الرَّيان، خيرُ مَنِ اعتكف وقامَ وصامَ- صلى الله وسلم وبارك عليه- وعلى آلهِ وأصحابهِ البررةِ الكرامِ، والتابعين ومَن تبعهم بإحسانٍ، فإنَّ الدنيا لا يدومُ نعيمُها، ولا تُؤمنُ فجائعُها، غرورٌ حائل، وسِنادٌ مائل، واغتنموا أعماركُم في صالحِ الأعمالِ، فما أسرعَ ما تمضي الليالي والأيامُ، وما أعجلَ ما تتصرمُ الشهورُ والأعوامُ، والفرصُ تفوتُ، والأجلُ موقوتٌ، والإقامةُ محدودةٌ، والأيامُ معدودةٌ، وكلُّ شيءٍ بأجلٍ مسمَّى، وتزودوا فإنَّ خيرَ الزادِ التقوى.

وأبان إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، أن شهر رمضانُ شارف على الارتحالِ، وقَرُبَ منَ الزوالِ، وأذِنَ بساعةِ الانتقالِ؛ فما أسرعَ خُطاه، وما أقصرَ مداه، بالأمسِ استقبلناه بفرحٍ واشتياقٍ، وها نحنُ نودعُه بدموعٍ تملأ المَآقِ، فيا منْ كنتم في سِباقٍ قد دنا موعدُ الفِراقِ، فمنْ كان محسنًا فيما مضى، فليُحسنْ فيما بقي، ومنْ كان مقصّرًا فالتوبةُ بابُها مفتوحٌ، وفضلُ الله على عبادهِ ممنوحٌ، وليُسارعْ إلى الطاعاتِ، وليُسابقْ إلى القُرباتِ، فالأعمالُ بالخواتيم، والعبرةُ بكمالِ النهاياتِ، لا بنقصِ البداياتِ، والسعيدُ مَنْ كتبَهُ اللهُ في عدادِ المقبولين، قبلَ أنْ يُغلقَ البابُ، ويُرفعَ الكتابُ، فتصيبَهُ نفحةٌ منْ تلكَ النفحاتِ، وينجو منَ النارِ وما فيها منَ اللفحات، فيا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، فإن لِلَّهِ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ، فما أشدَّ الحسرةَ على منْ أدركَ رمضانَ ولم يُغفرْ له.

فعن أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ"، فراقبُوا قلوبَكُم وتفقدوهَا في ختامِ رمضان، فإنْ وجدْتُم فيها حنينًا للطاعةِ فاحمدوا اللهَ، فإنها علامةُ القَبولِ، وإنْ وجدْتُم فيها فتورًا وغفلةً، فاحزنوا على أنفسِكُم وابكوا عليها، وحاسِبُوا أنفسَكُم قبلَ أنْ تحاسبوا.

وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أنه منْ أماراتِ قَبولِ العملِ الصالحِ إيقاعَ الحسنةِ بعد الحسنةِ، والمداومةَ على الطاعةِ، فإنَّ الثباتَ على العبادةِ منْ سماتِ الأوابين، وصفاتِ المُنيبين، فإذا أذنَ الموسمُ بالرحيلِ، وباتَ يَعُدُّ أيامَهُ، ويقوِّضُ خيامَهُ، ثبتوا على العهدِ، ووَفَوا بالوعدِ، وهذا هو حالُ المؤمنِ كلما فرغَ منْ عبادةٍ أعقبَها بأخرى، امتثالًا لأمرِ ربهِ: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ}، فالعبدُ ليس له منتَهى منْ صالحِ العمَلِ إلا بحلولِ الأجلِ، فالثباتَ الثباتَ تبلغُوا، والعمرُ قصيرٌ، والموعدُ قريبٌ، والسعيدُ منِ اغتنمَ الحياةَ قبلَ المماتِ، فأحسنوا الخِتامَ، واجعلوا ما بقِيَ منه مطيّةً إلى الرضوان، واستحِثُّوا النفوسَ في المسرَى لتبلُغَ الجِنان.

وأوضح الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، أنَّ منْ توفيقِ اللهِ تعالى للعبدِ أنْ يخرجَ منْ رمضان بحالٍ أفضلَ مما دخلَ فيهِ، فيودعهُ وقد خلصَ توحيدهُ، وزادَ إيمانهُ، وقوي يقينهُ، وزكتْ نفسهُ، واستقامتْ حالهُ، وصلحتْ أعمالهُ، وتهذبتْ أخلاقه، وكان َممنِ اتقى اللهَ حقَّ تقاته، مشيراً أنَّه منْ أجلِ الطاعاتِ، وأعظمِ القُرباتِ في ختامِ شهرِ رمضان؛ الدعاءَ، فهو ديدنُ المؤمنِ في السراءِ والضراءِ، فإنَّ الدعاءَ في ختامِ الأعمالِ سببٌ للقَبولِ، وهو سلاحُ المؤمنِ، وحبلٌ بين العبدِ وربهِ موصولٌ، والله كريمٌ جوادٌ وهو خيرُ مسؤول.

وحث على التوبة، وحسن الظن بالله تعالى، والحمد على بلوغِ الختامِ، وسؤاله تعالى قَبولَ الصيامِ والقيامِ، والعزم على المُحافظةِ على الطاعاتِ ما بَقِيتُم، والبعدِ عنِ المعاصِي ماحييتم.

وأفاد أنَّ منْ تمامِ التوفيقِ والشكرِ، ومنْ أعظمِ ما يُختم به هذا الشهر؛ أداءَ زكاةِ الفطرِ، التي جعلَهَا اللهُ طُهرةً للصائمين، وطُعمةً للمساكين، وقُربةً لربِّ العالمين، فعنِ ابنِ عمرَ رضي اللهُ عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، وهي واجِبةٌ على القادرِ عن نفسِه وعمنْ يعُولُ، ويبدأُ وقتُها منْ غروبِ شمسِ آخِر يومٍ منْ رمضان، وينتهِي بصلاةِ العيدِ، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما قَالَ: مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاَةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاَةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَات، كما يجوزُ إخراجُهَا قبلَ ذلكَ بيومٍ أو يومين، ومِقدارُها: صاعٌ من طعامٍ منْ غالبِ قُوتِ البلد؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ"، فطيبوا بها نفسًا، وأخرجوهَا كاملةً غيرَ منقوصةٍ، واختارُوا أطيبَها وأنفَسَها وأنفعَها للفقراءِ.

وأشار إلى أنه يشرعُ التكبيرُ ليلةَ العيدِ وصَبيحَتَهُ، تعظيماً للهِ سبحانهُ وتعالى، وشكرًا لهُ على هدايتهِ وتوفيقهِ، قالَ اللهُ تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، مبينًا أنَّ صلاةَ العيدِ منْ شعائرِ الدِّين، فأدُّوها مع المُسلمين، واخرجوا إليها متطيِّبينَ متجمِّلين، ولأولادِكُم ونسائِكم مُصطحبينَ.

ويُسنُّ الأكلُ يومَ الفطرِ قبلَ الخروجِ لصلاةِ العيدِ، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا، وأتبعوا رمضانَ بصوم ستٍ من شوالٍ، فذلكَ صيامُ الدهرِ، كما أخبرَ سيدُ الأنامِ، فعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ".

ودعا إلى الالتزام بطريقَ الاستقامةِ، فلستُمْ بدارِ إقامةٍ، واعلموا أنَّهُ بهذا العمرِ اليسيرِ يُشترَى الخلودُ في الجنانِ، والبقاءُ الذي لا ينقطعُ بوعدِ الرحمن، ومَنْ فرَّطَ في حياتِهِ باءَ بالخسران، فعلى العاقلِ أنْ يعرفَ قدرَ عمرهِ، وأنْ ينظرَ لنفسهِ في أمرهِ، فالسعيدُ مَنْ عمرَ وقتَهُ باستصلاحِ آخرتِهِ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسجد الحرام ياسر الدوسري خطبة الجمعة صلاة الجمعة آخر جمعة في رمضان شهر رمضان الحرمين الشريفين المزيد

إقرأ أيضاً:

مبادرات ومشروعات نوعية نفذتها عناية شؤون الحرمين خلال موسم حج 1446هـ

المناطق_واس

نفذت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عددًا من المبادرات والمشروعات النوعية خلال موسم الحج لهذا العام، التي ارتكزت على تعزيز كفاءة التشغيل والصيانة في إطار إدارة الأصول والمرافق، من خلال تطبيق منهجية فعالة تضمن أقصى درجات الجاهزية، بما يسهم في الارتقاء بتجربة ضيوف الرحمن وتحقيق مؤشرات أداء عالية، وذلك بالتنسيق والتكامل مع الجهات المعنية ذات العلاقة، بهدف دعم كفاءة التنفيذ وتعزيز البيئة الميسرة والمستدامة لحجاج بيت الله الحرام.

ودشنت الهيئة العامة عددًا من المشروعات والمبادرات، ومنها: إطلاق المرحلة التجريبية لـ”المركز الهندسي الذكي للقيادة والتحكم”، لتحسين جودة الخدمات ورفع كفاءة اتخاذ القرار، وتشغيل (12) شاشة ذكية تعرض أفضل أوقات الطواف والسعي بناءً على مؤشرات الأداء والبيانات اللحظية، وتطوير منظومة سقيا زمزم عبر توزيع أكثر من (293,000) عبوة، واستهلاك أكثر من (12,000) متر مكعب من المياه، وإطلاق عربات خاصة لسقيا ماء زمزم في صحن المطاف، واستحداث مشربيات متقدمة ضمن التوسعة السعودية الثانية في جميع الأدوار، وتطبيق نظام متطور لرصد الأعداد البشرية والحشود مما يساعد على تحسين التخطيط وتحقيق أفضل تنظيم، وتفعيل مركز العناية بالضيوف لتقديم حزمة خدمات في موقع واحد، وتمكينهم من أداء النسك والعودة الآمنة لأسرهم، إضافة إلى المشاركة ضمن مبادرة “إحرام مستدام” بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة النفايات، لإعادة تدوير أقمشة الإحرام وتحويلها إلى منتجات عملية.

أخبار قد تهمك صندوق الشهداء ينفذ أعمالًا خيرية خدمت 300 ألف حاج في المشاعر المقدسة خلال حج 1446هـ 9 يونيو 2025 - 10:25 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يقف ميدانيًا على منظومة العمل في المسجد النبوي 9 يونيو 2025 - 9:50 مساءً

ووفرت الهيئة (400) عربة كهربائية و(8,000) عربة يدوية، إضافة إلى (12) عربة مخصصة لخدمة التحلل من النسك بشكل مجاني، استفاد منها أكثر من (70,000) حاج، وتشغيل (4) مراكز لحفظ الأمتعة، و(7) نقاط أمامية للاستلام، موزعة عند أبواب المسجد الحرام الرئيسية، واستفاد منها أكثر من (60,000) حاج، وتشغيل (16) ناقلة إسعافية لتعزيز الاستجابة الطبية في حالات الطوارئ بالتعاون مع الهلال الأحمر، وتنفيذ خطط بيئية شاملة لتعقيم السجاد، وتكثيف أعمال النظافة في الممرات والمصليات ودورات المياه، وزيادة عدد فواحات التعطير في الممرات والمصليات، وتشغيل منظومة التكييف المركزية لضخ الهواء البارد إلى أروقة المسجد الحرام بواقع (883) وحدة تكييف، وتلطيف الأجواء باستخدام مراوح التهوية الداخلية بواقع (3,139) مروحة، ومراوح الرذاذ في الساحات والطرق بعدد (244) مروحة، وضمان إيصال الأذان وخطب الجمعة بوضوح، ورفع الجاهزية للتعامل مع الحالات الطارئة من خلال (8,000) سماعة موزعة في محيط المسجد الحرام، ونشر الفرق الميدانية متعددة المهام لتسهيل تنقلات الحجاج والاستجابة لأي طارئ، وترجمة خطبة عرفة باللغات العالمية بعدد (35) لغة لضمان سهولة إيصال رسالة الحرمين العالمية، ونشرها عبر قناة القرآن الكريم وعبر عدة منصات منها اليوتيوب.

وعملت الهيئة على تجهيز جميع المواقع من الناحية الإلكتروميكانيكية، وتوفير مصادر الطاقة والتأكد من موثوقيتها، وتشغيل (120,309) وحدات إنارة، والتأكد من جاهزية المصاعد والسلالم الكهربائية حيث إن هناك ما يقارب (22) مصعدًا و(224) سلمًا، ورفع الجاهزية للاستجابة السريعة والتدخل الفوري في حالات الطوارئ بما يعزز من مستوى السلامة.

وحرصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على إثراء التجربة الثقافية والمعرفية لضيوف الرحمن، من خلال تنظيم معارض تعريفية تبرز الجوانب التاريخية والخدمية للحرمين الشريفين، وزيارات مجمع الملك عبد العزيز لصناعة الكسوة ومكتبة المسجد الحرام والحرم المكي الشريف بواقع أكثر من (59,000) زائر، وإطلاق بوابة إلكترونية للزيارات لتيسير حجز الزوار للمعارض ومكتبات الحرمين وعرض الكسوة، وتوزيع دليل المصلي، وتفعيل مكتبات الحرم، وتوفير مصاحف مترجمة بلغات متعددة، وتشجيع التطوع المنظم داخل بيئة الحرمين.

وتواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنفيذ جهودها التشغيلية المكثفة في المسجد النبوي الشريف، بهدف تقديم خدمات متكاملة لضيوف الرحمن والزوار والمصلين، وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة, وفي إطار هذه الجهود، وفرت الهيئة كميات وفيرة من عبوات ماء زمزم ووزعتها في مواقع متعددة داخل المسجد لتسهيل وصول الحجاج إليها، ونظمت آليات دخول الزائرين إلى الروضة الشريفة بما يضمن الانسيابية وسهولة الحركة، ويسهم في أداء العبادات بمرونة وانتظام، وتأتي هذه المبادرات ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تعزيز تجربة الزائر، وتوفير بيئة روحانية آمنة ومريحة تمكن الجميع من أداء شعائرهم بكل طمأنينة ويسر.

وتأتي هذه المشروعات والمبادرات امتدادًا لجهود الهيئة في تسخير جميع الإمكانات البشرية والتقنية والخدمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- بما يُجسد رسالة المملكة في تقديم أرقى مستويات الرعاية والعناية لضيوف الحرمين الشريفين، وتحقيق التميز في خدمتهم.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الحرام: حفظ الله للعبد يكون في دينه وأهله
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام و المسجد النبوي
  • خطيب المسجد النبوي: اللهم احفظ فلسطين وبيت المقدس ولا تسلط عليهم الصهاينة الغاصبين
  • مليون و200 ألف مُستفيد من خدمات الفرق الراجلة خلال موسم الحج
  • التغيير إلى الأفضل.. أزهري يكشف عن أهم علامات الحج المبرور
  • "هيئة العناية بالحرمين" تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الحشود عند أبواب المسجد الحرام
  • استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
  • بسبب خلافات سابقة.. مقتل شاب إثر وقوع مشاجرة بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية
  • مبادرات ومشروعات نوعية نفذتها عناية شؤون الحرمين خلال موسم حج 1446هـ