أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تضامنه مع أهالي بيروت بعد الاستهداف الإسرائيلى، وأكد خلال المؤتمر المشترك مع الرئيس اللبنانى العماد جوزيف عون، أن فرنسا تقف إلى جانب لبنان لأنها تدرك حجم التحديات التى يعيشها، وأضاف أن المساعدات تركز على إعادة دورة المؤسسات لأن هذا هو المفتاح للحصول على المساعدات من المجتمع الدولي.

وتابع: نؤمن بأهمية أجندة الإصلاح التى وضعها الرئيس اللبنانى، وسنجتمع مع أصدقاء لبنان لدعم الهيكلية التى بدأت بها السلطات التنفيذية اللبنانية للعمل على مجموعة أولى من المساعدات".

ولفت ماكرون إلى أنه يجب العمل على تحضير برنامج للتمويل من صندوق النقد الدولى، وشدد على أن لبنان بحاجة إلى قطاع طاقة حسن الأداء كى لا يبقى عرضة لعدم الاستقرار الاقتصادى، ولكى يتمكن من جذب الاستثمارات وفرنسا مستعدّة لوضع خبرتها وشركاتها للمساعدة فى هذا المجال".

وأشار ماكرون إلى أن التوتر على جانبى الخط الأزرق نقطة تحوّل، وفرنسا باقية إلى جانب لبنان للحفاظ على السيادة ولضمان الأمن بشكلٍ كامل ولتنفيذ وقف إطلاق النار الذى جرى التوصّل إليه مع إسرائيل".

وأكد أنه على الجيش الإسرائيلى الانسحاب من النقاط الخمس فى جنوب لبنان"، وقال أن "الضربات على بيروت غير مقبولة".

وأضاف ماكرون: سنقدم اقتراحات عملية وواقعية آخذين فى الاعتبار توقعات لبنان والإسرائيليين"، وقال: "اقترحنا أن تنتشر قوات من "اليونيفيل" فى المناطق الحساسة فى الجنوب بالتنسيق مع الجيش وبإشراف هيئة الرقابة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال بيروت لبنان الرئيس اللبناني الرئيس الفرنسي الضاحية الجنوبية الغارات الاسرائيلية

إقرأ أيضاً:

بعد الغارات الإسرائيلية.. إيران تحظر «واتساب» وتقيّد الإنترنت

أعلنت السلطات الإيرانية فرض الحظر على تطبيق “واتساب”، وفرضت قيودًا واسعة على خدمات الإنترنت، عقب الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية داخل البلاد فجر الجمعة.

وقالت وسائل إعلام دولية إن حظر التطبيق يأتي بعد أقل من 6 أشهر على رفعه في ديسمبر 2024، ضمن محاولات لتخفيف الرقابة الرقمية، قبل أن تتراجع الحكومة عن هذا التوجه مع تصاعد التوتر الإقليمي.

وشهدت مناطق واسعة من إيران اضطرابات حادة في خدمة الإنترنت، شملت: انقطاعًا جزئيًا أو كليًا في بعض المدن وتباطؤًا ملحوظًا في السرعة وصعوبة في الوصول إلى المواقع وتعطّل تطبيقات المراسلة والمنصات الاجتماعية.

وتُعد هذه الخطوة جزءًا من إجراءات حكومية مشددة لتقييد تدفق المعلومات، على خلفية مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين في الغارات، وسط تخوف من تصاعد الغضب الشعبي أو تسريبات داخلية.

كانت أعلنت إيران مقتل عدد من كبار القادة، و6 علماء نوويين في قصف إسرائيلي، اليوم الجمعة، استهدف منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

وقال الحرس الثوري في بيان صادر عنه: "ننعي الاستشهاد الظالم للقائد المخلص والثابت، اللواء حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية مع عددٍ من حراسه وزملائه في الهجوم الإجرامي والإرهابي على مقر الحرس، صباح اليوم، على يد الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، وهم يؤدون مهمة حساسة في حماية أمن الوطن والبلاد".

أخبار السعوديةالسلطات الإيرانيةتطبيق واتسابمواقع نووية ايرانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الغارات الإسرائيلية على طهران تتصدر اجتماع السوداني والمشهداني
  • محمية أرز الشوف بلبنان تواجه متغيرات الأمن والمناخ
  • استهدفت منظومة رادار.. تجدد الغارات الإسرائيلية على نحو 5 مدن إيرانية
  • بعد الغارات الإسرائيلية.. إيران تحظر «واتساب» وتقيّد الإنترنت
  • ألمانيا: الوضع في غزة غير مقبول.. ونثمن الجهود المصرية والقطرية لوقف إطلاق النار
  • بعد الغارات الإسرائيلية.. إيران تحظر واتساب وتقيد الإنترنت
  • موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية على ايران قرب مطار تبريز
  • سماء لبنان محاصرة... المسيّرات الإسرائيلية تُبقي البلاد تحت ضغط نفسي دائم
  • بدء الجولة الثانية من الغارات الإسرائيلية على إيران
  • الرئيس اللبناني: استمرار إسرائيل في اعتداءاتها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار