وكيل أوقاف الجيزة لـ صدى البلد: 650 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر | شاهد
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
إستعدادت كثيفة تجريها مديرية الأوقاف بمحافظة الجيزة، للإنتهاء من تجهيزات صلاة عيد الفطر المبارك، ونحن على أبواب ختام الشهر الكريم، من خلال إختيار الساحات والمساجد وكذلك الخطباء والأئمة التابعين لوزارة الأوقاف.
للتعرف أكثر على خطة مديرية الأوقاف بالجيزة، أجرى صدى البلد حواراً مع الدكتور السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الجيزة، لإستعراض خطة المديرية وأهم النصائح للمواطنين خلال عيد الفطر المبارك لعام 2025.
وفي بداية حديثه، أكد الدكتور السيد مسعد، أن ساحات صلاة العيد تم تجهيزها بعد إختيار الأماكن المناسبة والملائمة من حيث الإتساع لإستقبال المواطنين والأعداد الغفيرة التي تتواجد لأداء صلاة العيد نظراً لإتساع محافظة الجيزة من حيث المساحة.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، أنه تم إختيار إمام وخطيب اساسي لكل ساحة وعند وجود عذر قهري لتواجد الإمام تم إختيار إمام إحتياطي ليؤم المصلين ولإلقاء خطبة العيد، وكذلك ايضاً المساجد الكبرى التي تصلى بها صلاة الجمعة تصلى بها صلاة العيد، حيث تم إختيار حوالي 650 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك بها، وذلك تيسيرًا على المواطنين بمختلف مراكز ومدن وأحياء وقرى محافظة الجيزة، بعد حصر المديريات للساحات والميادين الكبرى والمساجد، بالإضافة إلى النوادي ومراكز الشباب.
كما تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الإعداد لصلاة العيد واتخاذ اللازم في هذا الشأن، وتهيئة الأجواء المناسبة للمصلين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة.
وأشار وكيل أوقاف الجيزة، أنه تم التنبيه على الأئمة بتنظيف الساحات والشوارع المحيطة بها بالتعاون مع رؤساء الأحياء والمدن بمحافظة الجيزة، وذلك لأداء المواطنين صلاة العيد في خشوع وفرح وبهجة وسعادة بهذا اليوم.
وعن نصائحه للمواطنين خلال العيد، أكد الدكتور السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، أنه يجب إستلهام روح العبادة أثناء صلاة العيد والإستشعار أن الإنسان خرج من طاعة ويرفه عن نفسه بما أتاحه الله سبحانه وتعالى والشرع الحنيف، لأنه يوم فرح وسرور وسعادة للبشرية جمعاء، موجها نصيحته بأن يدخل المواطنون السرور على قلوب اليتامى والمرضى بزيارتهم، وزيارة العائلات لصلة الأرحام من أجل تعظيم شعائر الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم المبارك، والمعاملة الحسنة والطيبة.
وتأتي خريطة أهم وأكبر الساحات والمساجد التي ستقام فيها صلاة عيد الفطر المبارك بمحافظة الجيزة، كالتالي:
مسجد التقوى بشارع المشابك، ومسجد الاستقامة بميدان الجيزة، ومسجد النور بطريق الكونيسة، ومسجد الحرمين وعكاشة بالطالبية، وساحة مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية، وساحة مسجد المغفرة بالعجوزة، وساحة مسجد أسد بن الفرات بالدقي، وساحة مسجد النيل بالدقي، وساحة مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، وساحة مسجد الرحمن بشارع العشرين ببولاق الدكرور، وساحة مسجد ال حمد ببولاق الدكرور، ومسجد الصباح بالهرم، ومسجد خاتم المرسلين بالعمرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الجيزة صلاة عيد الفطر المبارك وزارة الأوقاف عيد الفطر صلاة عيد الفطر المزيد عید الفطر المبارک بمحافظة الجیزة صلاة عید الفطر صلاة العید وساحة مسجد
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور
خاص
استقبل مسجد الجبيل في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف، فجر يوم العيد، جموع المصلين الذين توافدوا لأداء أول صلاة عيد أضحى تُقام فيه بعد إعادة تطويره، ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
وجاءت هذه اللحظة لتعيد الحياة إلى أحد أعرق المساجد في منطقة مكة المكرمة، والذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث ارتفعت تكبيرات العيد بين جنباته العتيقة، وتعانقت مشاعر الفرح والسكينة بين المصلين، الذين غمرتهم أجواء العيد بروحها الإيمانية وعبق التاريخ.
ويقع المسجد في قرية الجبيل بمركز ثقيف، على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من طريق حسان بن ثابت الرابط بين الطائف والباحة.
وتُشير الروايات المحلية إلى أن بناؤه الحالي يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، ما يجعله شاهدًا صامتًا على تاريخ ديني وثقافي عريق حفر بصماته في ذاكرة المكان.
المشروع الذي جاء ضمن مبادرة تطوير أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، لم يقتصر على ترميم البناء القديم وحسب، بل أولى اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد، مع تحديث مرافقه لتلائم الاستخدام المعاصر.
وقد ارتفعت مساحة المسجد من 287 مترًا مربعًا إلى 310 أمتار مربعة، مع المحافظة على طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 45 مصليًا.
ولا يُعد تطوير مسجد الجبيل عملاً معماريًا فقط، بل هو خطوة نحو إعادة ربط الأجيال بجذورهم الروحية والثقافية، وإحياء لذاكرة المكان التي طالما كانت حاضنة للعبادة والتلاقي المجتمعي.
ففي لحظة أداء صلاة العيد الأولى بعد ترميمه، تحوّل المسجد إلى رمز حي يؤكد أن حفظ التراث لا يعني مجرد ترميم حجارة، بل هو إعادة بث الحياة في الأماكن التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الانتماء.
وتعكس هذه المبادرة الوطنية حرص القيادة على صون الهوية الإسلامية والمعمارية للبلاد، وتعزيز حضورها في وجدان المجتمع، من خلال رؤية تنموية تحترم الماضي وتواكب الحاضر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/vKF5LOG1hpvxBI4d.mp4
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة