تعليمية محافظة ظفار تختتم فعالياتها الرمضانية بأنشطة توعوية ومسابقات مجتمعية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار الفعالية الرمضانية التربوية لهذا العام، التي نظمها قسم التواصل والإعلام بمكتب المدير العام، واستهدفت عددًا من طلبة المدارس.
وقد تضمنت الفعالية إقامة جلسات توعوية وتربوية وحلقات نقاشية، بالإضافة إلى تنظيم المسابقة الرمضانية "رمضانك مع تعليمية ظفار" عبر منصة (إكس)، التي استمرت طوال شهر رمضان المبارك، وشارك فيها عدد من التربويين وطلبة المدارس وأولياء الأمور وأبناء المجتمع على مستوى المحافظات.
وفي هذا السياق، استقبلت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة لتعليمية ظفار، المشاركين في تنفيذ الفعالية، وأثنت على الجهود التي بذلها جميع أفراد وطاقم العمل، كما عبرت عن شكرها وتقديرها على اهتمامهم بإعداد وصناعة محتوى تربوي تعليمي وفق ما هو مخطط له خلال هذا الشهر الفضيل، وقد قامت بتكريم خالد بن عبدالعزيز الشنفري، مشرف التربية الإسلامية بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية ظفار، على مساهمته في إنجاح هذا العمل، وذلك بحضور كل من المديرة المساعدة بدائرة الإشراف التربوي بالندب، ورئيسة قسم التواصل والإعلام بالندب، إلى جانب مشرف أول تربية إسلامية وأخصائي نشر إلكتروني أول بالمديرية.
تُعد إقامة هذه الفعاليات الرمضانية التربوية فرصة سانحة لتعزيز القيم التعليمية والتربوية في المجتمع، حيث تساهم في تنمية الوعي الثقافي والديني بين الطلبة وأسرهم، كما توفر منصة مثالية للتفاعل بين التربويين والمجتمع، مما يعزز من التعاون المشترك ويسهم في تبادل الخبرات والمعرفة، كما أن هذه المسابقات والحلقات النقاشية تتيح للطلبة فرصة لإبراز مهاراتهم في التفكير النقدي والنقاش البنّاء، مما يساهم في تطوير شخصياتهم وتعزيز قدراتهم الفكرية، كما أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز الانتماء المجتمعي وتكريس القيم التربوية التي تساهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل للمستقبل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إنارة شوارع العباسيين وشرقي التجارة بدمشق بمبادرات مجتمعية تعكس روح التعاون
دمشق-سانا
في إطار تعزيز التعاون بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، بادر أهالي منطقتي العباسيين وشرقي التجارة في دمشق إلى إنارة عدد من الشوارع بالطاقة البديلة.
وجاءت هذه المبادرة بالتنسيق مع محافظة دمشق، حيث أسهم السكان بتقديم نحو 100 جهاز إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، إضافة إلى أجهزة إنارة موصولة مباشرة من المنازل عبر أنظمة الطاقة المتوفرة لديهم، وفق ما أشار إليه وليد سكر، عضو لجنة الحي في شارع فارس خوري وشرقي التجارة، في تصريح لـ سانا.
وأكد سكر أن هذه الجهود الشعبية تكرس مفهوم الشراكة والمسؤولية الجماعية، بين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية، ما يسهم في تحسين الواقع الخدمي للمدينة.
بدوره، أوضح جورج عساف أحد سكان العباسيين والمشاركين في المبادرة، أن هذه الخطوة جاءت استجابةً للحاجة الملحّة لإنارة الشوارع طوال الليل، بهدف تعزيز السلامة العامة والحد من الحوادث، مشيراً إلى أن المبادرة تعكس حرص الأهالي على تحسين الخدمات في منطقتهم.
تابعوا أخبار سانا على