اختتام البرامج والأنشطة الثقافية والعلمية بجوامع الحمراء
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
اختتمت مكتبة وقف الحمراء الأهلية، بالتعاون مع الوكلاء واللجان الثقافية بجوامع ولاية الحمراء، الدروس الدينية والعلمية التي أقيمت بعد كل صلاة جمعة بجوامع الولاية طوال شهر رمضان المبارك.
واستضاف جامع طوي سليم محاضرة بعنوان "صنائع المعروف" قدّمها خميس الصبحي، فيما أقيمت في جامع الصديق محاضرة بعنوان "مفاهيم الأرصاد الجوية" للمحاضر محمود بن راشد الخياري، وفي جامع عمر أُقيمت محاضرة عن "تدبر سورة الكهف" قدمها الدكتور محمود بن عبدالله العبري، أما جامع القلعة فاحتضن محاضرة بعنوان "مشاريع مضمونة الربح" قدمها أحمد الصبحي.
وقدم هويمل بن خميس الصبحي محاضرة بعنوان "قضايا معاصرة" في جامع الشيخ أبي الحواري، بينما نُفذت في جامع ذات خيل محاضرة بعنوان "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" من تقديم عبدالرحمن بن سعيد العبري، أما جامع المسفاة فقد استضاف محاضرة بعنوان "روائح الجنة" للدكتور عبدالله بن مبارك العبري، فيما نُفذت في جامع المنثار محاضرة بعنوان "ماذا بعد شهر رمضان؟" قدّمها الدكتور سعيد بن عبدالله العبري.
وفي جامع المصطفى، نُفذت محاضرة بعنوان "شربة من حوض النبي صلى الله عليه وسلم" قدّمها حمد الهاشمي، وقدمت في جامع الظويهر محاضرة بعنوان "مدارسة القرآن سبيل الوصول إلى مرضات الله" ألقاها حسام علي رمضان، أما جامع العيشي فقد احتضن محاضرة بعنوان "أكلها دائم وظلها" قدّمها ناصر الناعبي، وفي جامع حيل الشص أُقيمت محاضرة بعنوان "مكاسب شهر الصيام" قدّمها خالد الهطالي، واختُتمت السلسلة بمحاضرة في جامع الفردوس بعنوان "القيم الإيمانية" قدّمها محمد بن عبدالله العبري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محاضرة بعنوان فی جامع
إقرأ أيضاً:
إنطلاق “جوائز فلسطين الثقافية” في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026
صراحة نيوز- حددت أمانة “جوائز فلسطين الثقافية” نهاية كانون الثاني/ يناير 2026 كآخر موعد لتلقي المشاركات لدورتها الثالثة عشرة 2025/2026، بعد أن كانت الأمانة العامة لـ “الجوائز” اتخذت قرارا وبالإجماع، وحرصا منها على القيام بواجباتها الوطنية والإنسانية تجاه ما يمر به الأهل في “قطاع غزة” و”الضفة الغربية” وعموم فلسطين من أزمة إنسانية و وطنية؛ الإستمرار في تخصيص جائزتين للمرتبة الأولى في كل جائزة، قيمة كل منهما (2500) دولار؛ الأولى تذهب حصريا للمشاركين من الأهل في “القطاع” الحبيب؛ دعما وتقديرا وإكرامًا وإكبارًا لصمودهم ولتضحياتهم العظيمة من أجل فلسطين.
أما الجائزة الثانية، فيتم التقدم لها ضمن مسار التنافس الحر وبنفس الآلية المعتادة السابقة، بمشاركة كافة المشاركين، ووفق شروط الجوائز الموضحة على موقع “المؤسسة”، على أن يكون عنوان الثيمة الخاصة بالأهل في قطاع غزة: “إبداع رغم العدوان والقصف والدمار”
وتم التأكيد على التوجه نحو فلسطين و”القدس” و”قطاع غزة” في هذه الدورة أيضا، والخروج بثيمة موحدة لـ “جوائز فلسطين الثقافية” لهذا العام عنوانها: “القدس و”القطاع” وعموم فلسطين… ومناهضة الصهيونية”، أما فيما يتعلق بـ “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد “؛ فتكون ثيمة هذه الدورة: “مناهضة الفكر الصهيوني الإستشراقي”. كما تم الاتفاق على إعطاء رؤساء اللجان الحرية الكاملة في إحداث أية تغييرات في تشكيلة لجانهم، والدفع بدماء جديدة في منظومتها ممن يتمتعون بالدراية العلمية والاختصاص، وتقديم أية تصورات مقترحة لتحسين وتطوير الجوائز، كما تم الإتفاق على استمرارية مشاركة فئات عدة من أبناء الدول غير العربية المناصرين للقضية في بعض الجوائز وهي: “جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي”، “جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، و”جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران”، باعتبارها جوائز عربية وعالمية، مخصصة للناشئة وطلبة الجامعات العرب بمن فيهم طلبة الماجستير والدكتوراة (دون الأربعين عاما)، وتكون المشاركات باللغة العربية. أما فيما يتعلق بـ “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد” فيسمح المشاركة باللغة الإنجليزية، فيما تحدد اللجنة الخاصة بالجائزة الشروط المتعلقة بالسن.
وفي تصريحاتٍ هادفة، قال الدكتور أسعد عبد الرحمن أمين عام “جوائز فلسطين الثقافية”: “نحن لا نمنح الجوائز فحسب؛ نحن نمنح فلسطين فرصةً أن تُكتب من جديد، أن تُروى كما يجب، أن تُستعاد عبر الإبداع، لا عبر الأخبار العاجلة”. فالجوائز، كما أكد: “..باتت مشروعًا وطنيًا وثقافيًا فلسطينيًا – عربيًا – إنسانيًا، يتجذر عامًا بعد عام في ذاكرة الإبداع العربي، ويستقطب أجيالاً من المبدعين الذين يكتبون فلسطين في دفاترهم، وفي أصواتهم، وفي نُطق قلوبهم، وستستمر الجوائز في احتضان المبدعين من الدول غير العربية المناصرين للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن “..جميع نشاطاتنا وفعالياتنا ضبطت إيقاعها أحداث فلسطين وصولا لفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الإنسانية..”، داعيا المؤسسات الثقافية للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدواناً متصاعداً في فلسطين المحتلة؛ معلنا نجاح “الجوائز” على الدوام في إستقطاب لجان عربية متخصصة مرموقة موسعة للتحكيم في كل من: “جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران”، و”جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي”، و”جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، مع الوعد بدراسة عديد المطالبات الداعية لمشاركة غيرالعرب في ” جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد “.
هذا، مع العلم أن آخر موعد لاتخاذ لجان التحكيم القرارات النهائية بخصوص أسماء الفائزين هو نهاية كانون الثاني/ يناير 2026، ويكون حفل تسليم الجوائز في بداية آذار/ مارس 2026. وللراغبين في الاشتراك في أي مسابقة من المسابقات الست المذكورة ومعرفة الشروط التفصيلية، يمكنهم زيارة موقع مؤسسة فلسطين الدولية:
https://pii-diaspora.org