تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي توقيع عقد اتفاق بين مركز البحوث الزراعية وشركة السعودية الخضراء للتطوير الزراعى لإنتاج المخصبات الزراعية ومحسنات التربة في منطقة النوباري، وذكر"فاروق" أن مصر سوق مفتوح وجاهز للاستثمار بعد حزمة الإصلاحات التي نفذتها رؤية القيادة السياسية في مجال البنية التحتية أو التشريعية .

 

رحب وزير الزراعة بالاستثمارات السعودية في مصر مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية وتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة في البلدين الشقيقين، وأشار "فاروق" إلى أن مصر تقدم كل الدعم للاستثمارات الأجنبية وخاصة العربية والسعودية في كافة المجالات وتحديدا الزراعية من أجل تحقيق الأمن الغذائي، كما جرى التوقيع بين الدكتور أحمد حلمى مدير معهد بحوث البساتين والمهندس عادل الشمرى رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية بحضور والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

من جانبه ذكر الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن اتفاق اليوم بخبرات أجنبية واستثمارات سعودية وهو باكورة التعاون بين المركز والشركة السعودية حيث يشمل مستقبلا التعاون في مجال انتاج التقاوى والمخصبات الزراعية والاسمدة وكذلك توفير كافة مستلزمات الإنتاج وخاصة بذور الخضر وأيضا الطاقة الشمسية .

وأضاف "عبدالعظيم" التعاون مع الشركة سوف يشمل كذلك التدريب وبناء القدرات للجانب السعودي في كافة أنشطة الانتاج الزراعى والحيواني وأن شهادات التدريب سوف تصدر من مركز البحوث الزراعية للمتدربين واعتمادها من وزارة الخارجية المصرية وبالتنسيق مع العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة .

 

يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، يمثل قطاع البذور والمخصبات من أهم القطاعات في الزراعة المصرية لاسيما وأن حجم الأراضي القديمة في مصر تزيد عن 9.4 مليون فدان منها 6.1 مليون فدان أراضى قديمة بالوادى القديم يضاف لها الأراضي الجديدة التي تقارب نحو 3.3 مليون فدان خارج الوادى القديم وهى تقسم إلى 1.5 مليون فدان ضمن المشروع القائم يضاف له عن 1.5 فدان بالدلتا الجديدة.

ويضيف "صيام": هنا يزيد الطلب على الكيماويات الزراعية التي يصل حجم تسويقها بالملايين أما البذور والتقاوي تصل إلى نحو 1.2 مليار دولار سنويًا وهنا تتنافس الشركات العالمية على مصرو ومن ثم علينا توفير أفضل البذور والتقاوي التي لديها القدرة على مقاومة تأثيرات التغيرات المناخية. 

 

 

 

ويقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي، علينا التعاقد على أصناف جيدة ذات إنتاجية عالية وعلينا توفير الدعم الفني والتوجيه والإرشاد الزراعي كجزء من شراكة توفير وإتاحة الفرص الاستثمارية .

ويضيف "رضا": نحتاج توفير البذور والتقاوي الجيدة والأسمدة للمحاصيل الاستراتيجية لزيادة الانتاجية وتحقيق الأمن الغذائي علاوة عن أهمية تطوير وتحديث منظومة الزراعة المصرية لتوفير الوقت والجهد المبذول من الفلاح المصري.

 

من ناحيته أعرب "الشمري" عن سعادته بالاستثمار في مصر موجها الشكر الى وزير الزراعة وإلى الهيئة العامة للإستثمار المصرية لتذليل كافة العقبات أمام دخول شركته السوق المصري والاستثمار في القطاع الزراعي الواعد والاستفادة من حزمة الحوافز التى تقدمها الحكومة المصرية  ومشيدا بالعلاقات الوطيدة والمتميزة بين السعودية ومصر.

وأضاف رئيس شركة السعودية الخضراء للتطوير الزراعى أن مجالات التعاون مع وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية سوف تشمل كذلك الطاقة النظيفة والنباتات الطبية والعطرية ومخرجات البحوث نظرا لأن المركز يضم نخبة متميزة من علماء الزراعة المتميزين في كافة مجالات البحوث الزراعية التطبيقية .

وتابع مصر هى بوابة أفريقيا وأن شركته تحظى بدعم هيئة الاستثمار السعودية مشيرا إلى أن إنتاج مصنع المخصبات سوف يبدأ في يونيو القادم وتسويق المنتج داخل وخارج مصر. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شراكة مصرية سعودية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدلتا الجديدة مرکز البحوث الزراعیة ملیون فدان

إقرأ أيضاً:

البحوث الزراعية تخصص برنامجاً لحساب الاحتياجات المائية في سوريا

دمشق-سانا

خصصت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية للمزارعين وأصحاب المشاريع الزراعية برنامجاً لحساب الاحتياجات المائية وفق البيانات التاريخية للمناطق في سوريا.

البرنامج مجاني وأعده نخبة من باحثي إدارة بحوث الموارد الطبيعية، وتضم الدكتور أيمن حجازي والمهندسين هادي نصر الله ومازن دوغوظ.

وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح معاون مدير إدارة بحوث الموارد الطبيعية الدكتور أيمن حجازي، أن هذا البرنامج يقوم بحساب الاحتياجات المائية الفعلية للنبات، وفق أربعة معايير كالمساحة الفعلية المزروعة، وطريقة الري المستخدمة، والظروف المناخية في كل المناطق السورية، حيث يتم الوقوف على توقيت الزراعة والحصاد، إضافة إلى معرفة نوع التربة لتحديد كمية الري المستخدمة.

ويعتبر وفق حجازي، أول برنامج في المنطقة العربية يقوم بحساب الاحتياجات المائية تبعاً للظروف المناخية، ويتضمن هذا البرنامج ضمن قاعدة بياناته معظم المحاصيل المزروعة في سوريا، ومعظم الأشجار المثمرة بحسب المناطق المزروعة فيها وتحديداً التي تمت دراستها مسبقاً من قبل إدارة بحوث الموارد الطبيعية.

وأشارت الهيئة إلى أن هذا البرنامج يعمل على الحاسوب فقط، وتتم برمجة نسخة للجوال، ودعت الشريحة المستهدفة إلى تحميل هذا البرنامج عبر مسح الرمز (QR) أو عن طريق فتح الرابط التالي:

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تدعم أول تحليل جينوم بشرى كامل بأيادى مصرية
  • الاطلاع على أنشطة هيئة البحوث والإرشاد الزراعي في ذمار
  • القوات المسلحة تدعم أول تحليل جينوم بشرى كامل بأياد مصرية
  • إنجاز بحثي بأيادٍ مصرية.. القوات المسلحة تقود ثورة علمية في الطب الجينومي
  • مباحثات مصرية سعودية حول التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • «البحوث الزراعية» يوقع مذكرتي تفاهم لدعم التنمية الزراعية المستدامة
  • أيمن يونس: يجب توفير المناخ المناسب لنجاح «جون إدوارد» في الزمالك
  • يونس: يجب توفير المناخ المناسب لنجاح "جون إدوارد"..والموسم المقبل فارق في مستقبل الزمالك
  • البحوث الزراعية تخصص برنامجاً لحساب الاحتياجات المائية في سوريا
  • «الإصلاح الزراعي» يزيل 438 حالة تعد على الأراضي الزراعية خلال شهر مايو