إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
مع استمرار الحرب وتفاقم الدمار في غزة ، يواجه ملف إعادة الإعمار مصيرًا غامضًا في ظل غياب آليات واضحة للبدء في الترميم والبناء. آلاف المنازل والمباني الحيوية دُمرت بالكامل، تاركة عشرات الآلاف من العائلات بلا مأوى، وسط أزمة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم.
ويقول أبو خالد، وهو أحد النازحين الذين فقدوا منزلهم في القصف: “كنا نأمل أن نعود إلى بيتنا بعد انتهاء الحرب، لكن حتى الآن لا نعرف متى سيبدأ الإعمار أو إن كان سيحدث أصلًا.
وأكد الجهات المختصة أن إعادة الإعمار تتطلب توفير مواد البناء ورفع القيود عن دخولها، وهو ما لا يزال غير متاح بسبب استمرار إغلاق المعابر والتعقيدات السياسية. كما أن التمويل الدولي لمشاريع الإعمار يواجه عراقيل، في ظل غياب رؤية واضحة حول آلية التنفيذ والجهات المسؤولة عن إعادة البناء.
وفي ظل هذا الواقع، يبقى سكان غزة يترقبون مصيرًا غير واضح، وسط تساؤلات حول مستقبل الإعمار وإمكانية عودتهم إلى منازلهم، في وقت تتزايد فيه الأزمات الاقتصادية والإنسانية، ما يجعل الحلول بعيدة المنال في الأفق القريب.
المصدر : يوسف ابراهيم- اسامة العوضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟ حماس تعقب على استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح غزة: جيش الاحتلال استهدف بشكل مباشر 26 تكية طعام منذ بدء حرب الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يطلق صاروخا نحو إسرائيل أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب محدث: 5 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة والنصيرات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس التركي: استقرار سوريا وقيامها من جديد كدولة مزدهرة أمر حيوي للمنطقة بأسرها
أنقرة-سانا
أكد نائب الرئيس التركي جودت يلماز أن استقرار سوريا وقيامها من جديد كدولة مزدهرة لا يصب في مصلحة الشعب السوري وحده، بل هو أمر حيوي للمنطقة بأسرها ويسهم في استقرارها ورفاهيتها.
وقال يلماز في مقابلة خاصة مع موقع الجزيرة نت: “سوريا بلد في غاية الأهمية بالنسبة إلينا فهي جارة، وتربطنا بها حدود تتجاوز 900 كيلومتر، ولدينا معها روابط تاريخية عميقة، ولقد شهدت ثورة بعد أكثر من 60 عاماً من الديكتاتورية، واليوم تدخل مرحلة جديدة، وأساس موقفنا من سوريا في هذه المرحلة يقوم على بناء الثقة والاستقرار فيها، وصون وحدتها وسلامة أراضيها”.
وأوضح نائب الرئيس التركي أن بلاده تبدي أعلى مستويات التضامن مع سوريا في جميع المجالات، ومستعدة لتقاسم خبراتها وتقديم الدعم الكامل في مسيرة إعادة الإعمار.
ولفت يلماز إلى رفض بلاده المحاولات الإسرائيلية لزعزعة استقرار سوريا، وقال: إن إسرائيل، من خلال انتهاكها للحدود تقوم بأعمال تخلّ بالاستقرار في المنطقة، وتضر بمسار إعادة الإعمار في سوريا، ونحن نرفض مطلقاً هذه الأعمال، وكنا وما زلنا نتحرك على جميع المنصات الدولية، ونتعاون مع جميع الدول المعنية لوقف هذه الانتهاكات التي تُعد خرقاً للقانون الدولي وحقوق الشعب السوري”.
وشدد نائب الرئيس التركي على أهمية قرار رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا من أجل استقرارها وتحسين مناخ الاستثمار، وفتح الطريق أمام إعادة إعمارها التي تعد جزءاً لا يتجزأ من جهود تعزيز الأمن.
تابعوا أخبار سانا على