سلسلة غارات أمريكية مكثفة تستهدف مواقع ومخازن اسلحة للحوثيين في صنعاء وصعدة والجوف
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تجدّدت سلسلة غارات جوية أمريكية، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، تقدر في احصائية أولية بنحو 30 غارة استهدفت مواقع لمليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة اليمنية صنعاء، وعدد من المحافظات.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، وقوع انفجارات عنيفة في أنحاء متفرقة من العاصمة صنعاء، تركز معظمها في جنوب ووسط المدينة، جرّاء غارات جديدة نفذتها المقاتلات الأمريكية.
وأوضحت مصادر ميدانية أن الغارات استهدفت مواقع وثكنات ومخازن أسلحة تابعة لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، من بينها معسكر السواد، مقر قيادة الحرس الجمهوري سابقًا، ومعسكر ضبوه جنوبي صنعاء.
كما استهدفت المقاتلات بـ8 غارات مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في مديرية الحزم بمحافظة الجوف، إلى جانب 8 غارات أخرى على مواقع ومخازن أسلحة في محافظة صعدة، معقل زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، تركزت بعضها في مديرية سحار.
وذكرت المصادر أن تحليقًا مكثفًا ومستمرًا للمقاتلات الأمريكية شوهد في أجواء محافظات صنعاء، عمران، وصعدة، مُرجّحةً أن تمتد الغارات إلى الحديدة والجوف ومأرب وحجة، في إطار الاستراتيجية اليومية للولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، نفذت المقاتلات أكثر من 40 غارة جوية استهدفت مواقع ومخازن أسلحة وورش تصنيع عسكري في عدة محافظات، وُصفت بأنها الأعنف منذ بدء واشنطن عملياتها الجوية ضد الحوثيين في 15 مارس/آذار الجاري.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
السودان يرد على الاتهامات الأمريكية باستخدام أسلحة كيميائية أمام منظمة حظر الأسلحة
الوفد أكد أن حكومة السودان تتعامل بجدية وشفافية مع المزاعم الأمريكية، وقد شرعت فعلياً في اتخاذ تدابير عملية للتعاطي معها، من بينها تشكيل لجنة وطنية مختصة تضم ممثلين لعدد من الجهات ذات الصلة، خُوّلت بالتحقيق في الموضوع.
الخرطوم: التغير
ناقش المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاتهامات الأمريكية الأخيرة التي تفيد باستخدام أسلحة كيميائية في النزاع الدائر بالسودان، في ضوء طلبات الإيضاح المقدمة من عدد من الدول الأعضاء.
وشارك السودان، الأربعاء، في أعمال الدورة الـ109 المنعقدة في لاهاي، حيث أكد وفد السودان المشارك، موقفه “الرافض بصورة قاطعة ومبدئية لاستخدام الأسلحة الكيميائية”، مؤكدًا تمسكه الكامل بالتزاماته الدولية بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي وصفها بأنها “جزء أصيل من المنظومة القانونية الوطنية”.
وأكد الوفد السوداني أن حكومة السودان تتعامل بجدية وشفافية مع المزاعم الأمريكية، وقد شرعت فعلياً في اتخاذ تدابير عملية للتعاطي معها، من بينها تشكيل لجنة وطنية مختصة تضم ممثلين لعدد من الجهات ذات الصلة، خُوّلت بالتحقيق في الموضوع فور توافر المعلومات الفنية اللازمة.
وأوضح البيان أن حكومة السودان تواصل العمل عبر القنوات الفنية مع الجانب الأمريكي للحصول على التفاصيل والبيانات التي استندت إليها هذه المزاعم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أبدت استعدادها لتقديم تلك المعلومات خلال الفترة المقبلة.
ودعا وفد السودان المجلس التنفيذي للمنظمة إلى منح هذا المسار فرصة كافية لاستكمال أعماله بروح من التعاون البنّاء، مجددًا التأكيد على التزام السودان الكامل بأحكام الاتفاقية، واستعداده للتعاون مع المنظمة وجميع الدول الأطراف دعماً للجهود الدولية لمنع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية.
تأتي هذه التطورات بعد أن وجّهت الإدارة الأمريكية، في مايو الماضي، اتهامات مفادها أن قوات مرتبطة بأطراف النزاع في السودان قد تكون استخدمت أسلحة كيميائية ضد المدنيين في بعض مناطق دارفور، مستندةً إلى معلومات استخباراتية وصور أقمار صناعية وتقارير ميدانية.
وقد أثارت هذه الاتهامات قلقًا دوليًا واسعًا، ودعت منظمات حقوقية إلى إجراء تحقيقات مستقلة، فيما طالبت دول أعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السودان بتوضيحات رسمية.
وتخشى أطراف دولية أن يؤدي استخدام هذا النوع من الأسلحة إلى تصعيد خطير في النزاع، وانتهاك صارخ للمعاهدات الدولية، مما قد يفتح الباب أمام عقوبات جديدة أو إجراءات دولية أشد.
وتبقى التحقيقات قيد المتابعة في الأروقة الدولية، وسط دعوات لضمان الشفافية ومنع الإفلات من العقاب، إذا ما ثبتت صحة هذه المزاعم.
الوسومآثار الحرب في السودان الأسلحة الكيميائية