استهدفت صنعاء والجوف وصعدة..غارات أمريكية جديدة على اليمن
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أغارت طائرات يشتبه أنها أمريكية على اليمن في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، وتردد أنها أسفرت عن قتيل واحد على الأقل، حيث اعترف الجيش الأمريكي في وقت سابق بقصف موقع عسكري رئيسي في قلب العاصمة صنعاء يسيطر عليه المتمردون الحوثيون.
ولم يتضح على الفور مدى الضرر والإصابات المحتملة، رغم أن الهجمات جاءت بعد ليلة شهدت غارات جوية مكثفة في وقت مبكر من يوم الجمعة، والتي بدت شديدة بشكل خاص مقارنة مع الأيام السابقة في الحملة التي بدأت في 15 مارس(آذار).
قوات #القيادة_المركزية_الأمريكية (#سنتكوم) تهاجم مواقع الحوثيين...#الحوثيون_إرهابيون pic.twitter.com/dJbNGyeVfW
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) March 28, 2025وقالت وسائل إعلام للمتمردين إن ضربات اليوم السبت استهدفت مناطق متعددة في اليمن تحت سيطرة الحوثيين، ومن بينها العاصمة صنعاء، والجوف وصعدة.
وقالت وكالة الأنباء اليمينية "سبأ" التي يديرها الحوثيون إن الهجمات في صعدة أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة 4 آخرين.
وقالت وكالة أنباء الحوثيين، إن القتيل مدني، إلا أن المقاتلين الحوثيين وحلفائهم لا يرتدون في المعتاد زياً عسكرياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن الحوثيون أمريكا
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة