صخرة غريبة على المريخ تحير العلماء!
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
#سواليف
اكتشفت مركبة “بيرسيفيرانس” التابعة لوكالة ناسا #صخرة_غريبة على سطح #المريخ أثارت حيرة العلماء، حيث تزخر بمئات الكريات الداكنة الدقيقة التي قد تحمل أدلة مهمة عن تاريخ الكوكب الأحمر.
وأطلق فريق مهمة “بيرسيفيرانس” على الصخرة اسم “خليج سانت بول” (St. Pauls Bay)، وظهرت فيها مئات النتوءات الكروية الرمادية الداكنة بحجم ميليمترات، بعضها يحتوي على ثقوب صغيرة.
ورصدت المركبة هذه الصخرة في 11 مارس على حافة فوهة “جيزيرو”، وهي بحيرة قديمة تبحث فيها “بيرسيفيرانس” منذ عام 2021 عن علامات لحياة ميكروبية سابقة.
مقالات ذات صلةوقال فريق المهمة في بيان: “إن تحديد السياق الجيولوجي لهذه الميزات سيكون حاسما لفهم أصلها، ومعرفة أهميتها في التاريخ الجيولوجي لحافة فوهة جيزيرو وما بعدها”.
وتقع صخرة “خليج سانت بول” على منحدرات منطقة “ويتش هازل هيل”، وهي تكوين صخري يمتد لأكثر من 101 متر، حيث تعمل كل طبقة من طبقاته كصفحة في كتاب تاريخ المريخ. لكن يعتقد أن هذه الصخرة بالذات ربما تكون قد انجرفت إلى الموقع من مكان آخر.
وسبق أن رصدت مركبتا “أوبورتيونيتي” و”كيوريوسيتي” التابعتان لناسا صخورا ذات نسيج مشابه بالقرب من مواقع هبوطهما في فوهتي “إنديورانس” و”غيل”. وفسر العلماء تلك التشكيلات على أنها “كرات رسوبية” ناتجة عن تفاعل المياه الجوفية التي تدفقت عبر مسام الصخور.
كما التقطت “بيرسيفيرانس” العام الماضي صخورا تشبه الفشار، ما يشير أيضا إلى تدفق مياه جوفية في الماضي. لكن هذه التشكيلات قد تنتج أيضا عن عمليات بركانية، مثل التبريد السريع لقطرات الصخور المنصهرة أثناء الثوران، أو عن اصطدام النيازك، حيث تتكثف الصخور المتبخرة.
وأوضح فريق المهمة: “كل من هذه الآليات التكوينية سيكون له تداعيات مختلفة جدا على تطور هذه الصخور، لذا يعمل الفريق بجد لتحديد سياقها وأصلها”.
وتوجد المركبة حاليا في مهمة إضافية تستكشف حافة فوهة “جيزيرو”، حيث ربما تفاعلت المياه الجوفية القديمة مع الصخور بطريقة خلقت بيئة مختلفة تماما عما سبق اكتشافه على أرضية الفوهة.
كما جمعت “بيرسيفيرانس” عينات في 30 أنبوبا بحجم السيجار، من بينها عينة تحتوي على تشكيلات غريبة تشبه بقع النمر أو بذور الخشخاش، والتي يشتبه العلماء في أنها قد تكون دليلا على نشاط ميكروبي قديم.
ويعد هذا الاكتشاف الجديد جزءا من الجهود المستمرة لفك ألغاز المريخ، والتي قد تكشف يوما ما عن أسرار تطور الكوكب وإمكانية وجود حياة قديمة عليه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صخرة غريبة المريخ
إقرأ أيضاً:
دعوى خلع غريبة أمام المحكمة.. والسبب زوجة شقيق رب الأسرة
تقدمت زوجة بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ضد زوجها، وأن سبب طلبها الانفصال تدخل زوجة شقيق زوجها الأصغر فى حياتهما.
قالت الزوجة في دعواها إن زوجة شقيق زوجها تتدخل بشكل مبالغ فيه في حياتهما خاصة وأن زوجها يشارك معها كافة تفاصيل حياتهما خاصة وأنها تعمل على الإيقاع بين أفراد العائلة الواحدة.
وأضافت أنها طلبت من زوجها الابتعاد عنها، لكونها تختلق المشكلات وتدعى أشياء غير موجودة، إلا أنه رفض ويقوم بالحديث معها عن كل الأشياء بينهما.
وأكدت أنها طلبت من زوجها أن يطلقها في حالة استمرارها في التدخل في حياتهما إلا أنه رفض ما دفعها لترك مسكن الزوجية بطفلتها ما جعله يطالبها بالرجوع وأقام دعوى دخول فى طاعته ما جعلها تتقدم بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة واستدعت المحكمة الزوج وانتدبت حكمين فى جلسة تم تحديدها، وأصرت الزوجة على الخلع، وقضت المحكمة بقبول الدعوى.
في الوقت الذي تشهد فيه محاكم الأسرة بمصر تكدسًا كبيرًا في قضايا النفقة بأنواعها؛ يبقى الخلط بين حقوق الزوجة وواجباتها– خاصة في حالة ما يُعرف بـ"النشوز"– من أكثر الإشكاليات التي تسبب لبسًا قانونيًا واجتماعيًا بين الأزواج، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى نزاعات مطولة أمام القضاء.
القانون رقم 25 لسنة 1920، والمعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، يحدد بوضوح أن نفقة الزوجة تشمل الغذاء، الكسوة، السكن، الخدمات الصحية، وهي مستحقة لها؛ بمجرد العقد الشرعي الصحيح حتى لو لم يتم الدخول، طالما لم تكن الزوجة "ناشزًا".
ما هو "النشوز" من منظور القانون؟يشير المصطلح إلى امتناع الزوجة عن طاعة زوجها أو تركها منزل الزوجية دون مسوغ قانوني.
وفي هذه الحالة، يمكن للزوج إقامة دعوى قضائية لإثبات نشوزها، وإذا ما ثبت ذلك بحكم نهائي؛ تسقط نفقتها اعتبارًا من تاريخ تركها المنزل أو رفضها الطاعة.
في المقابل، ينص القانون على منح المطلقة طلاقًا بائنًا دون رضاها نفقة متعة، تُحتسب غالبًا على أساس نفقة عامين، وتُعتبر تعويضًا أدبيًا وماديًا عن الطلاق، غير أن هذا الحق يسقط في حالتين رئيسيتين:
- إذا طلبت الزوجة الطلاق بنفسها.
- إذا ثبت أن الطلاق جاء نتيجة خطأ جسيم من طرفها، مثل الإساءة الجسدية المتكررة أو خيانة زوجية مثبتة قضائيًا.
نفقة الأطفال لا ترتبط بخلافات الزوجين
في حالة وجود أبناء؛ فالقانون لا يترك أي مساحة للجدل: النفقة واجبة على الأب بصرف النظر عن نشوز الأم أو انفصال الزوجين.
وتشمل هذه النفقة احتياجات الحياة الأساسية للأطفال، من طعام وملبس وسكن، وحتى التعليم والعلاج، وتستمر حتى بلوغ الذكر أو زواج الأنثى.
وفي النهاية، تظل معادلة الحقوق والواجبات مرهونة بتطبيق القانون بروح العدالة، وبفهم واضح من الأزواج لموقعهم القانوني داخل العلاقة الزوجية، بما يضمن ألا تتحول الحقوق المشروعة إلى أدوات للابتزاز أو التهرب من المسؤوليات.