صاعقة قوية تضرب عمود إنارة في تيماء بتبوك.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
خاص
ضربت صاعقة رعدية قوية أحد أعمدة الإنارة في محافظة تيماء بمنطقة تبوك، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة.
وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة سقوط الصاعقة على العمود، وسط الأجواء الممطرة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام.
يُذكر أن المنطقة تشهد خلال هذه الفترة هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، تؤدي إلى جريان السيول، مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تبوك تيماء صاعقة قوية عمود إنارة
إقرأ أيضاً:
المنذر العلوي : منتخبنا الوطني بحاجة لمباريات تحضيرية قوية للصعود إلى كأس العالم
كتب - فيصل السعيدي
أكد الجناح الطائر الدولي ونجم نادي الزوراء العراقي المنذر بن ربيع العلوي أن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يحتاج إلى مباريات تحضيرية قوية قبل الدخول في معترك مباريات الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم المقررة صيف ٢٠٢٦ بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وأبدى العلوي زخمًا تفاؤليًا متخمًا بالثقة حول قدرة منتخبنا الوطني على صناعة المجد والتأهل لنهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، وبهذا الصدد علّق قائلًا: تحدونا ثقة غامرة في التأهل للمونديال من بوابة الملحق الآسيوي، ولكن الأمر مرهون بلعب مباريات تحضيرية قوية من شأنها أن ترفع نسق الأداء لدينا وتحيطنا بهالة من الثقة والتفاؤل المشوب بالحذر أيضًا على اعتبار أن مهمتنا في الملحق الآسيوي لن تكون سهلة كوننا سنواجه منتخبات تملك الخبرة والتجربة في التصفيات المونديالية، وقد سبق للبعض منها أن سجل حضوره القوي في التظاهرة المونديالية وترك بصمة لافتة وانطباعًا إيجابيًا ملموسًا حُفِر في ذاكرة الأجيال الرياضية المتعاقبة.
وفي السياق ذاته، أردف العلوي قائلًا: منتخبنا الوطني لن يكون صيدًا سهلًا في الملحق، ونحن كلاعبين عاقدون العزم على مجاراة ومقارعة المنتخبات الآسيوية التي ستقع معنا في المجموعة ذاتها، بل سنسعى جاهدين لتكريس تفوقنا عليهم مستوى ونتيجة على النحو الذي يُرضي جماهيرنا عامة ويلبّي حجم طموحاتنا وتطلعاتنا كجهازين فني وإداري ولاعبين على وجه الخصوص، متطلعين قدمًا لكتابة التاريخ وتحويل الحلم المونديالي المنشود إلى واقع ملموس ينثر الفرح والسرور لدى كافة أطياف وشرائح الشعب العماني الأصيل.
دوري تنافسي
وتعليقًا حول تجربته الاحترافية مع نادي الزوراء العراقي في الموسم الحالي أفاد العلوي قائلًا: تجربتي الاحترافية مع نادي الزوراء العراقي كانت جيدة، وهي تجربة تُضاف في مسيرتي الكروية ككل حيث استفدت منها في صقل عصارة خبراتي وتجاربي كلاعب دولي معروف، وقد ساعدتني على تطور النضج الفني والتكتيكي لدي، واحتككت بمحترفين أجانب على مستوى أعلى من الخبرة والتجربة، مما أتاح الفرصة أمامي للتحسن على جميع الأصعدة فنيًا وبدنيًا وذهنيًا وتكتيكيًا.
وأثنى العلوي على طبيعة المنافسة في الدوري العراقي مُصنفًا إياه كرابع أقوى دوري في المنطقة الخليجية، وفي هذا الشأن علّق قائلًا: شهادتي مجروحة في دوري نجوم العراق، فمن واقع معايشة وجدته دوريًا تنافسيًا قويًا والمنافسة فيه مفتوحة على جميع الجبهات نظرًا لاتساع دائرة المنافسة بين العديد من الأندية، وعادةً ما يتضاعف الزخم التنافسي وتزداد حدة لهيبه واشتداده بحلول الجولات الأخيرة، مما يؤجج فتيل الصراع المحتدم، وفي خضم ذلك تبلغ الإثارة قمة ذروتها، وتطفو على سطح الأحداث أقطاب كروية مشتعلة قد تدخل على خط السباق المحموم فجأة، معززة بذلك ارتفاع أدرينالين المنافسة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وهي ظاهرة إيجابية بطبيعة الحال من شأنها أن ترفع حُمّى المنافسة وتُضفي روحًا مغايرة ونكهة فريدة من نوعها على تجليات المشهد التنافسي المحموم ككل، مُغلفًا بإطار روح المنافسة الشريفة التي تُسهم إيجابًا في فتح آفاق أرحب لقوة الدوري العراقي وطبيعة المنافسة فيه.
ضغط جماهيري
وفي سياق متصل، أشار العلوي إلى أن الدوري العراقي يمتاز بالضغط الجماهيري والإعلامي، مما ينصبه في المرتبة الرابعة في خانة أقوى الدوريات الخليجية في المنطقة بعد الدوري السعودي والدوري الإماراتي والدوري القطري على التوالي، وفي هذا الشأن علّق نجم منتخبنا الوطني قائلًا: لفت انتباهي قوة الضغط الجماهيري والإعلامي في دوري نجوم العراق، فالجماهير هنا مولعة وشغوفة بأنديتها إلى حد الهستيريا والجنون، وهي تلعب دورًا محوريًا ورئيسيًا في منح فرقها الطاقة الإيجابية الدافعة والوقود المحرك الذي يمدها بالطاقة والحماس والعنفوان، وعادةً ما تُلهب حماسنا وتُشحذ هممنا كلاعبين داخل رواق المستطيل الأخضر، وعلى الصعيد الشخصي حظيت بدعم حشود جماهير نادي الزوراء العراقي التي غمرتني بالثقة وأحاطتني بحالة من الكبرياء والنشوة والشغف الكروي اللامحدود، وجماهير الزوراء تعني لي الشيء الكثير، فهي ألهمت لديّ حس الإبداع والتألق ودفعتني لبذل أقصى الجهود وتفجير طاقاتي كلاعب، ومنحتني دافعًا وحافزًا معنويًا كبيرًا لمواصلة العمل والشد من أزري وصولًا لسقف المستويات والنتائج المرجوة.
وأضاف: دوري نجوم العراق فاق توقعاتي كلاعب ورفع سقف طموحاتي وتطلعاتي عاليًا، وشحن بطاريات معنوياتي التي ارتفعت تدريجيًا مباراة تلو الأخرى، وهذا ما أسهم إيجابًا في تعزيز احتمالات بقائنا في دائرة المنافسة على لقب الدوري حتى الرمق الأخير منه، ولكن لسوء الطالع لم نفز به في نهاية المطاف، ولكننا كسبنا فريقًا قويًا يتمتع بروح العزيمة والإرادة الصلبة، محفوفًا في الوقت عينه بدعم والتفاف جماهيره التي تُحيط به من كل حدب وصوب، فهي تبقى المعين الذي لا ينضب، والشمعة التي لا تنطفئ بهديرها الصاخب في المدرجات، وبحماسها المتقد وعنفوانها المنقطع النظير، وهي بحق وحقيق وقودنا الملهم واللاعب رقم ١٢ الذي يزحف خلفنا أينما حللنا وارتحلنا في الملاعب العراقية قاطبة.
أرقام وحقائق
تجدر الإشارة إلى أن المنذر العلوي قد التحق بصفوف الزوراء العراقي في الخامس من فبراير الماضي قادمًا من نادي عُمان عقب تألقه اللافت في منافسات خليجي زين ٢٦ التي اختتمت في الكويت مطلع العام الجاري، وهو ما جذب أنظار المسؤولين والقائمين على نادي الزوراء، الملقب بزعيم الكرة العراقية كما يحلو لعشاقه وأنصاره تسميته، ودفعهم لإبرام وإنجاز الصفقة التعاقدية معه.
وخلال مسيرته مع نادي الزوراء هذا الموسم، ساهم المنذر العلوي (٣٠ عامًا) في ٦ أهداف، حيث أحرز ٤ أهداف وصنع هدفين، وقد دشن باكورة مبارياته مع الزوراء في ٩ فبراير الماضي حينما واجه نادي الشرطة، الذي تُوج لاحقًا بلقب الدوري للمرة الثامنة في تاريخه والرابعة على التوالي، محتكرًا اللقب في آخر ٤ نسخ، وقد انتهى اللقاء حينها بالتعادل السلبي الذي ساهم في صعود الزوراء لصدارة دوري نجوم العراق مؤقتًا برصيد ٣٦ نقطة متقدمًا بفارق نقطة واحدة عن فريقي زاخو والشرطة بالذات.
وعلى خط موازٍ، شاءت الأقدار أن يقص المنذر العلوي شريط أهدافه مع نادي الزوراء بأفضل سيناريو وطريقة ممكنة حينما وقّع على هدف الفوز في قمة كلاسيكو الكرة العراقية الذي جمع فريقه الزوراء بغريمه التقليدي القوة الجوية في العاشر من أبريل الماضي، التي حسمها الزوراء لصالحه بهدفين لهدف، وبالرغم من نزوله بديلًا في الشوط الثاني من القمة، إلا أن العلوي وقّع على هدف الفوز وأهدى فريقه النقاط الثلاث الكاملة التي منحته الاستمرارية في ريادة جدول الترتيب.
وبصم العلوي على ثاني أهدافه مع الزوراء في مرمى نادي الكرمة، موقعًا على أحد هدفي الفوز في المباراة التي حسمها الزوراء لصالحه بثنائية نظيفة يوم ١٦ أبريل، قبل أن يرفع غلة أهدافه إلى ثلاثة أهداف حينما قاد فريقه للفوز على نفط ميسان بثنائية نظيفة في المواجهة التي أقيمت يوم ١٣ مايو الماضي.
ورفع العلوي عداد أهدافه إلى أربعة عندما سجل أحد هدفي الفوز في المباراة التي انتهت لصالح فريقه بهدفين نظيفين على حساب نادي الحدود يوم ٢٠ مايو الماضي، وقد جاء هدف العلوي في الدقيقة ٦٣ من تسديدة زاحفة سكنت على يسار حارس مرمى الفريق المنافس.
يُذكر أن المنذر العلوي قد واجه صعوبة في الالتحاق بناديه الزوراء خلال مواجهته لنادي القاسم يوم ١٥ يونيو الفائت نظرًا لإغلاق المجال الجوي وتعليق الرحلات الجوية حينها، والتحق في اليوم التالي عبر السفر جوًا إلى الكويت ومن ثم الانتقال برًا إلى العراق عبر المنافذ الحدودية.
يُشار إلى أن العلوي قد ساهم في حلول نادي الزوراء وصيفاً لدوري نجوم العراق خلال منافسات الموسم الحالي برصيد ٧٧ نقطة، مبتعداً بفارق ١٠ نقاط عن الشرطة البطل، حيث حصد الزوراء ٢٣ فوزاً و٨ تعادلات، في حين مُني بعدد ٧ هزائم، وسجل ٥٦ هدفًا واستقبل ٢٨ هدفًا في ٣٨ مباراة.
المسيرة الدولية
أحرز المنذر العلوي خلال مسيرته الدولية مع منتخبنا الوطني ٨ أهداف في ٤٤ مباراة دولية، وقد ساهم في حلول منتخبنا الوطني وصيفًا في النسختين الأخيرتين من بطولة كأس الخليج اللتين استضافتهما العراق والكويت على التوالي.
وقد ظهر العلوي لأول مرة على المستوى الدولي عندما مثّل منتخب الشباب تحت ١٩ عامًا في بطولة كأس آسيا لمنتخبات الشباب تحت ١٩ عامًا التي أُقيمت في ميانمار عام ٢٠١٤، وفي ظهوره الأول دوليًا اصطدم العلوي بعقبة منتخب العراق ومُني بهزيمة ثقيلة بلغ قوامها سداسية نظيفة، وبعدها بأربع سنوات دافع عن ألوان المنتخب الوطني الأولمبي في بطولة كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية دون ٢٣ عامًا التي أُقيمت في الصين عام ٢٠١٨ على وجه التحديد، وبتاريخ ٥ سبتمبر ٢٠١٩ سجل العلوي ظهوره الأول بقميص المنتخب الوطني الأول لكرة القدم وسجل هدفي فوز منتخبنا على حساب الهند في المباراة التي حسمها الأحمر لصالحه بهدفين مقابل هدف برسم الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٢ بقطر.
وبعدها توالت أهداف المنذر العلوي بقميص الأحمر، حيث سجل هدف منتخبنا الوحيد في مرمى منتخب قطر في المباراة التي حسمها الأخير لصالحه بهدفين لهدف في المواجهة التي أُقيمت على أرضية ميدانه باستاد الجنوب بالوكرة يوم ١٥ أكتوبر ٢٠١٩ برسم التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٢، ولحساب التصفيات ذاتها بصم العلوي على رابع أهدافه الدولية مع منتخبنا في مرمى منتخب بنجلاديش في المواجهة التي حسمها الأحمر لصالحه بأربعة أهداف لهدف على أرضية ميدانه بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر يوم ١٤ نوفمبر ٢٠١٩.
أما خامس أهداف المنذر العلوي الدولية، فجاء في بطولة خليجي ٢٤ التي استضافت منافساتها العاصمة القطرية الدوحة، حيث وقّع العلوي على هدف منتخبنا الوطني الوحيد في شباك الأخضر السعودي خلال المواجهة التي خسرها الأحمر بثلاثة أهداف لهدف في ٢ ديسمبر ٢٠١٩، وذلك برسم الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة دور المجموعات.
وأمضى العلوي على سادس أهدافه دوليًا في مرمى المنتخب الأسترالي خلال المواجهة التي أُقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢١، برسم المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٢، وقد خسر الأحمر اللقاء بثلاثة أهداف لهدف، ووقّع العلوي على هدف منتخبنا الوحيد في اللقاء عند الدقيقة ٢٨.
علاوة على ذلك، بصم العلوي على سابع أهدافه الدولية في مرمى منتخب البحرين الشقيق خلال المواجهة التي حسمها منتخبنا الوطني لصالحه بثلاثية نظيفة في المواجهة التي أُقيمت يوم ٦ ديسمبر ٢٠٢١ بالجولة الثالثة لمرحلة دور المجموعات من منافسات كأس العرب للمنتخبات التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة حينذاك، وقد قص العلوي شريط أهداف منتخبنا الوطني في المواجهة عند الدقيقة ٤١، قبل أن يُضاعف أرشد العلوي تقدم منتخبنا في الدقيقة ٥٠، وبعدها بتسع دقائق ثلّث خالد الهاجري النتيجة لمنتخبنا الوطني في الدقيقة ٥٩، ليضمن بطاقة عبور منتخبنا للدور الثاني، قبل أن يخسر أمام نظيره المنتخب التونسي بهدفين لهدف.
وزار العلوي شباك المنتخب السعودي مجددًا، مُفتتحًا النتيجة بتوقيعه على الهدف الأول عند الدقيقة ٣٤ في المواجهة التي أُقيمت باستاد الميناء الدولي يوم ١٢ يناير ٢٠٢٣، التي حسمها الأحمر لصالحه بهدفين لهدف في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لكأس خليجي زين ٢٥ التي أُقيمت بمحافظة البصرة العراقية، رافعًا بذلك العلوي عداد أهدافه الدولية إلى ٨ أهداف، وهو بالمناسبة الهدف الأخير الذي بصم عليه في مشواره الدولي مع منتخبنا الوطني حتى حين اللحظة.