المجلس التصديري للملابس: إنشاء مدينة صناعية على مساحة 5.5 مليون متر في المنيا
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المهندس فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة وعضو لجنة تنمية الصادرات التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية وافقت على تخصيص مساحة 5.5 مليون متر مربع في محافظة المنيا لإنشاء منطقة صناعية متخصصة في قطاع الملابس الجاهزة والمنسوجات، وذلك في إطار خطة طموحة لرفع صادرات القطاع إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2030 .
وجَّه مرزوق الشكر إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار، لثقتهم في قطاع الملابس الجاهزة وقناعتهم بخطة التطوير التي قدمها المجلس التصديري للملابس والتي تعتمد على تعزيز القدرة التنافسية للقطاع وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وقال فاضل مرزوق، إن "الدعم الحكومي كان حاسمًا في تسريع إجراءات تخصيص الأراضي، كما وعد رئيس الحكومة بسرعة توصيل المرافق الأساسية، مما يعكس التزام الدولة بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات النسيجية، وضمان تنفيذ الخطة التي تم عرضها لتحقيق مستهدفات نمو الصادرات".
أوضح "مرزوق" أن الأراضي المُخصصة في المنيا ستُستخدم لإنشاء 600 مصنع جديد، من المتوقع أن ترفع الطاقة الإنتاجية للقطاع بشكل كبير، وتُسهم في تحقيق المستهدفات التصديرية.
وأضاف أن "هذه الخطوة ستجذب استثمارات محلية وعالمية، خاصة مع وجود طلبات مبدئية من شركات صينية وتركية للتوسع في مصر، بجانب عدد كبير من المصانع المحلية التي تسعى لتوسيع قاعدتها الإنتاجية" .
وكشف رئيس المجلس التصديري، أن مشروع المدينة النسيجية في المنيا سيُوفِّر ما بين 800 ألف إلى مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال السنوات المقبلة، مع تركيز خاص على تشغيل السيدات في المنيا والمحافظات المجاورة، مشيرًا إلى أن "هذا التوجه يُعزز التمكين الاقتصادي للمرأة ويُسهم في تنمية مجتمعات الصعيد".
وقال المهندس فاضل، إن استراتيجية المجلس التصديري للملابس الجاهزة تستهدف زيادة الصادرات بنسبة 20-25% سنويًّا، بعد أن حقق القطاع نموًا بنسبة 18% في 2024، مسجِّلًا إيرادات بلغت 2.84 مليار دولار.
وبحسب المهندس فاضل مرزوق، تستهدف الخطة تعزيز التواجد في الأسواق الأوروبية والأمريكية، التي سجلت صادرات القطاع لها نموًا بنسبة 34% و17% على التوالي خلال العام الماضي، وفق الخطة المعلنة من المجلس التصديري للملابس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس التصديري للملابس الملابس الجاهزة والمنسوجات التصديري للملابس المجلس التصدیری للملابس فی المنیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يتفقد عدداً من المنشآت الجديدة بكفر سعد
أجري الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، جولة تفقدية موسعة لعدد من المنشآت الجديدة، واطلع علي نسبة الإنجاز في هذه المشروعات، رافقه خلالها الدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد سعيد المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ومهندسي الإدارة الهندسية بالجامعة.
وخلال الجولة تفقد رئيس الجامعة بدء أعمال إنشاء مبنى المدرجات الجديد بكفر سعد والذي يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للجامعة، بما يتناسب مع أعداد الطلاب المتزايدة، ويضم المشروع 50 مدرجًا، يسع كل مدرج منها 200 طالب، لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمدرجات إلى 10، 000 طالب، وقد تم تصميم المشروع لخدمة أكثر من 50 ألف طالب من مختلف كليات الجامعة.
كما تفقد " الجيزاوي " أعمال إنشاء حمام السباحة بكلية التربية الرياضية ونسبة الانجاز فى المشروع ومبنى متعدد الخدمات الرياضية بأرض كلية التربية الرياضية، والذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية الرياضية، وتعزيز الخدمات المقدمة للطلاب والمجتمع المدني بمحافظة القليوبية، وتصل تكلفة المشروع إلى 180 مليون جنيه بنظام حق الانتفاع.
كما تفقد رئيس الجامعة أعمال البدء فى إنشاء مبني كليتي الفنون التطبيقية والتربية النوعية والذي يتكون من 3 مبانى متجاورة، بمسطح 8200 متر مربع لكل دور، وارتفاع أرضي، و6 أدوار، ويحتوي المبنى على 12 مدرجًا بسعة 200 طالب لكل مدرج، و9 مدرجات بسعة 100 طالب، إلى جانب 20 ورشة متنوعة، و40 معملًا متنوعًا ومرسمًا، وقاعة عرض، ومكتبة، وعيادة طبية، كما يضم المبنى قاعات لتدريس الدروس العملية، ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس، مع مراعاة تطبيق شروط الإتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة في تصميم المبنى، وتصل تكلفة المشروع إلى أكثر من 800 مليون جنيه، ويخدم أكثر من 30 ألف طالب.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي خلال الجولة على ضرورة الالتزام بالبرنامج الزمنى وجودة التنفيذ والتشطيبات النهائية والتجهيزات اللازمة للمنشآت طبقا للمواصفات المعتمدة مع مراعاة شروط السلامة والصحة المهنية، مشيرا إلى أهمية استغلال كافة منشآت الجامعة والاستفادة منها بالشكل الأمثل وإزالة أي معوقات لتشغيلها، كونها جزءا من استثمارات الجامعة.