هذا موعد إستقبال رؤوس الماشية المستوردة للعيد
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلن الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، اليوم السبت، عن موعد إستقبال مليون رأس من أضاحي العيد.
وكشف ذات المسؤول، في تصريح صحفي، للإذاعة الجزائرية، على هامش زيارة ميدانية استهلها في منتصف الليل لميناء جن جن (جيجل)، عن استقبال مليون رأس من أضاحي العيد نهاية ماي القادم.
وقال دريدي أنّه تم توجيه تعليمات لمختلف مسؤولي الموانئ لاتخاذ جميع التدابير لأجل إنجاح عملية استقبال أضاحي العيد.
مضيفا إنّه من المزمع استقبال أضاحي العيد نهاية ماي القادم، لتوزيعها على مختلف الولايات قبل حلول عيد الأضحى المبارك.
كما شدّد دريدي على إسداء تعليمات صارمة للرؤساء المديرين العامين للموانئ من أجل تسريع تفريغ ومعالجة حمولات البواخر. وذلك عبر الالتزام بالعمل 24 /24 سا، طيلة أيام الأسبوع عبر ست موانئ تجارية.
وأورد ذات المسؤول: “الإجراء سيسمح بمعالجة حمولة البواخر في ظرف زمني قصير. ما يحسن من مردودية الموانئ ويعود بالفائدة على الخزينة العمومية”.
ونوّه دريدي إلى التقلص المرتقب في مدة مكوث السفن في أرصفة الموانئ وعلى مستوى الحوض. ما سيسمح في تناقص التكاليف الإضافية المدفوعة بالموانئ. فضلاً عن تقليص تكلفة النقل البحري للبضائع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أضاحی العید
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: ما الرؤوس الحربية التي ما زالت تملكها إيران وقدراتها التدميرية؟
قدم الكاتب الإسرائيلي نيتسان سادان في تقرير نشرته صحيفة "كالكاليست" رؤية شاملة لترسانة الرؤوس الصاروخية الإيرانية، بدءا من الرؤوس العنقودية وصولا إلى الصواريخ المصممة لملاحقة الأهداف المتحركة.
واستعرض الكاتب في التقرير القدرات التدميرية للصواريخ الباليستية الإيرانية وأفضل الطرق للتصدي لها بفاعلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: لماذا كان ترامب واثقا من أن إيران تطوّر قنبلة نووية؟list 2 of 2نيويورك تايمز: هل تثني الضربة الأميركية لإيران دولا أخرى عن امتلاك القنبلة؟end of list الرأس العنقوديوأوضح الكاتب أن الرأس العنقودي يُطلق ذخائر فرعية صغيرة في طريقه إلى الأرض، ولا يسبب أضرارا بالغة لكن يغطي مساحة كبيرة.
وأشار إلى أن هذه الرؤوس التي استخدمتها إيران ضد إسرائيل تُطلِق ما يصل إلى 36 ذخيرة فرعية مع قنبلة بوزن 2.5 كيلوغرام، وتتفرع عن الصاروخ الأصلي على ارتفاع 6 آلاف متر.
وحسب الكاتب، فقد طورت إيران هذه الرؤوس من أجل إصابة الأهداف السهلة والكبيرة، مثل منشآت النفط الخليجية.
الرأس المتشعب
يوضح الكاتب أن الرأس المتشعب يُطلق عدة رؤوس من صاروخ واحد في الفضاء، قبل الدخول إلى الغلاف الجوي، ولكل رأس قنبلة مصغرة ودرع حراري خاص به، يضمن بقاءه بعد الاحتكاك.
ويضيف أنه عندما يتكون صاروخ واحد من عدة رؤوس، يمكن للعدو استخدام عدد أقل من القاذفات وتقليل خطر إصابتها.
ويلفت الكاتب إلى أن صاروخ "خرمشهر 4" هو الوحيد القادر على حمل عدة رؤوس، ولا يختلف في صعوبة إسقاطه عن الصواريخ الباليستية الأخرى.
وذكر أن هذه الرؤوس هي رؤوس قياسية مزودة بزعانف صغيرة تساعدها على التحرك قليلا إلى اليمين واليسار مع البقاء في المسار قبل وقت قصير من سقوطها، مؤكدا أن هذه الرؤوس تم اعتراضها بنجاح كبير منذ بداية الحرب.
الرأس المناوروحسب الكاتب، يمكن للرأس المناور تغيير الاتجاه أثناء سقوطه، حيث يظل في مسار متعرج، ويصبح من الصعب على أنظمة الدفاع التنبؤ بمساره واعتراضه، حيث يتم تزويد هذه الرؤوس بمحرك صاروخي يحرك فوهة الدفع ما يؤدي إلى تغيير الاتجاه.
إعلانوتمتلك إيران صاروخين من هذا النوع، أحدهما هو فتاح 1 المعروف على نطاق واسع ويُطلقه الحوثيون منذ أشهر، والآخر هو فتاح 2 المزود برأس ذي تصميم قادر على توليد قوة رفع والحفاظ على الكثير من طاقته حتى بعد الدخول إلى الغلاف الجوي.
وهذه الرؤوس متطورة لكنها تحمل قنابل صغيرة نسبيا وليست محصنة ضد عمليات الاعتراض.
الرأس الصلب
وأوضح الكاتب أن الرأس الصلب هو رأس يحتوي على المتفجرات، لكن جزءا كبيرا منه مصنوع من الخرسانة.
ويشير إلى أن الفكرة المحورية في هذا الصاروخ هي زيادة كتلة الرأس وتقويته بالمزيد من الطاقة للاصطدام، بهدف اختراق الأهداف العسكرية المحصنة.
ويوضح الكاتب أن مشكلة هذا الصاروخ هي الدقة التي يحتاجها لاختراق التحصينات وإصابة النقطة الأضعف في الهدف، وهو أمر تجد الصواريخ الإيرانية صعوبة بالغة في تحقيقه.
الرأس المضاد للسفنوهذا النوع، وفقا للكاتب، يحتوي على رادار أو جهاز بصري يمكنه العثور على السفن وتصحيح مساره من أجل استهدافها.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز وأكدته القيادة المركزية الأميركية، أطلق الحوثيون في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023 صاروخين من هذا النوع باتجاه سفينة في البحر الأحمر.
وأوضح الكاتب أن إيران هي التي صنعت هذا الرأس، لكنه غير ملائم للاستخدام في الصواريخ بعيدة المدى التي تستهدف إسرائيل لأنه يشكل تهديدا كبيرا للسفن في الخليج العربي.