أعلنت الحكومة السودانية، الجمعة، أن عدد الأسرى المحررين من سجون ومعتقلات قوات الدعم السريع في الخرطوم تجاوز 4 آلاف.

 

وفي بيان، أدانت الحكومة "الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بحق المواطنين المعتقلين والمحتجزين والأسرى في سجونها ومعتقلاتها".

 

وأضافت أن "الأسرى يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب الوحشي، والتصفية الجسدية بدم بارد، والاغتصاب الممنهج بحق الفتيات".

 

وتابعت: "تعكس أوضاع الأسرى المحررين من عدة مناطق في الخرطوم، والذين يتجاوز عددهم 4 آلاف شخص، دليلاً دامغاً على وحشية وإجرام هذه الميليشيا الإرهابية".

 

وأشارت إلى أن "المقاطع المصورة، التي تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والدولية، تظهر الأسرى المحررين من معتقلات وسجون الميليشيا في الخرطوم، وقد تحولوا إلى هياكل عظمية، نتيجة ما تعرضوا له من تعذيب وحشي وتجويع ممنهج داخل زنازين تفيض بالألم والموت البطيء".

 

ودعت حكومة السودان "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة، التي ترتكبها الميليشيا بحق الأسرى والمعتقلين، والعمل الجاد على وقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها".

 

وطالبت منظمات حقوق الإنسان بالتحلي بالمصداقية والشفافية في توثيق هذه الانتهاكات الخطيرة.

 

والخميس، أعلن الجيش السوداني أن قواته "تمكنت من تطهير آخر جيوب مليشيا الدعم السريع في محلية (محافظة) بالخرطوم".

 

والأربعاء، واصل الجيش السوداني تقدمه في الخرطوم واستعاد السيطرة على المطار ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل/ نيسان 2023.

 

ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في عدة ولايات، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

 

ومن أصل 18 ولاية، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.

 

كما تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الدعم السریع فی الخرطوم

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان

متابعات-  تاق برس- وجه الجيش السوداني، الاثنين، ضربة محكمة بطائرة مسيرة استهدفت تجمعًا لقوات الدعم السريع في مدينة بارا بولاية شمال كردفان، مما أسفر عن مقتل 41 عنصرًا متمردًا، بينهم أحمد شعيب، قائد المجموعة الميدانية المعروفة باسم المجموعة 42.

وأكدت مصادر عسكرية أن العملية أسفرت كذلك عن تدمير 18 عربة قتالية بكامل عتادها، كانت الدعم السريع تستخدمها في تنفيذ هجماتها على المناطق الآمنة.

وأوضحت المصادر أن الضربة جاءت بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات العدو خلال الساعات الماضية.

وأضافت أن العملية نُفذت بدقة عالية لتقليل أي أضرار جانبية، مما شكل ضربة موجعة لقوات الدعم السريع وأربك خطوط إمدادها وقدرتها على التحرك في المحاور القتالية.

وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات التي تتلقاها الدعم السريع في الفترة الأخيرة بمدينة بارا، وتأتي في إطار جهود القوات المسلحة لاستعادة الأمن والاستقرار، وحماية المواطنين من أي تهديدات مسلحة.

الجيش السودانيالدعم السريعبارا

مقالات مشابهة

  • أسير من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الاحتلال
  • الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان
  • السودان.. مقتل وإصابة 122 شخصاً جوعاً وبنيران الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • الوجه الآخر لحرب السودان.. مرتزقة وراء البحار
  • السودان وليبيا ومصر.. هل يحول “الدعم السريع” الحدود المتوترة إلى ساحة حرب؟
  • قوات الجيش السوداني تصد هجمات لمدفعية ميليشا الدعم السريع في الفاشر
  • قوات الدعم السريع تقصف بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية ومراكز الإيواء بالفاشر
  • معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الاتجاهين الجنوبي والشرقي بدارفور
  • مقابر الحرب العشوائية.. مأساة وحكايات لم تُروَ في قلب الخرطوم
  • قوات الدعم السريع: مزاعم قصف مطار نيالا لا أساس لها من الصحة