اليمن تعلن غداً أول أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية غداً الأحد، هو أول أيام عيد الفطر المبارك وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شوال.
وقال بيان الوزارة - تلقت وكالة الانباء اليمنية(سبأ) نسخة منه- انه ثبت للجنة المكلفة من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد بتحري الأهلة، والمكونة من الأساتذة الفلكيين وأصحاب الفضيلة القضاة والعلماء، رؤية هلال شهر شوال هذه الليلة، وبذلك يكون يوم غد الأحد الموافق 30 مارس 2025 م هو أول أيام عيد الفطر المبارك، لقوله عليه الصلاة والسلام: "صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعدةَ ثلاثينَ يومًا".
الى ذلك، السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين تعلن غدا أول أيام عيد الفطر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: أول أیام عید الفطر
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.