عودة للمهرجانات.. زياد ظاظا يطرح أنا عايش وسط مدمنين
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
طرح، الفنان الشاب زياد ظاظا، أحدث أصدارته، "أنا عايش وسط مدمنين"، ليعود من جديد لمشهد المهرجانات، بعد نجاحه في عالم "الهيب هوب"حيث يقدم تجربة موسيقية جريئة تتناول الواقع القاسي لحياة الشباب في الشوارع المصرية.
ويناقش زياد ظاظا، من خلال أغنية "أنا عايش وسط مدمنين"،المعاناة اليومية التي يواجهها العديد من الشباب، حيث يمزج بين الإيقاع القوي أكثر صخبًا المعهود عليه، وبين جرآة الكلمات.
تجربة أنا عايش وسط مدمنين
ويعتبر أنا "عايش وسط مدمنين" تجربة يحاكيها زياد ، لشاب عاصر معاناة وهو شاب من محافظة الفيوم، يرى زياد إنه لا بد أنا يسلط الضوء على تجربة ذلك الشاب، الذي كان يمارس رياضة كرة القدم، قبل أن ينقطع عنها ويذهب لحياة أخرى بين قضبان السجن.
سبب تسمية أنا عايش وسط مدمنين
وانتشر مقطع صغير طرحه "ظاظا"، لجمهوره تسويق للأغنية انتشارًا وسع وصل إلى 4 مليون مشاهدة على "تيك توك"، ومن هنا اختار اسم التراك من تعليقات الجمهور، حيث علق الكثير متابعيه باسم "أنا عايش وسط مدمنين، وهي غناء وكلمات زياد ظاظا، المنتج الموسيقي قط كرموز، تصوير ورسم صدام مكي.
يذكر أن آخر أعمال زياد ظاظا، ميني ألبوم باسم EZ يشمل 5 تراكات وهما :”رقمي يخض"، "لسة بهاصل"، "أه"، "نترقى"، "حورية"، كما تعاون مع الرابر ترك، في فيديو كليب بعنوان، لا أمان، وتعاونه مع الرابر السوداني Suits.
وأحيا زياد ظاظا، حفل ضخم في موسم صيف 2024، باستاد محافظة الفيوم، بحضور جماهيري تخطى 2000 شخص، ضمن سلسلة حفلات ريد بول صدى صوت في محافظات مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زياد ظاظا المزيد زیاد ظاظا
إقرأ أيضاً:
الأردن يطرح عطاءات لتشغيل محطات الصرف الصحي ضمن خطة إصلاح المياه
صراحة نيوز- يسعى الأردن، وفقًا لتقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، إلى تعزيز دور القطاع الخاص في إدارة قطاع المياه، عبر طرح عطاءات لتشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي، بحيث تغطي ما لا يقل عن 50% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للمعالجة، وذلك ضمن خطة إصلاح شاملة تهدف إلى رفع كفاءة التشغيل وخفض الكُلف.
وبحسب التقرير، تهدف الحكومة إلى زيادة استخدام المياه المعالجة في الري إلى 35% من إجمالي المياه المعالجة بحلول عام 2027، وذلك من خلال تحسين كفاءة التشغيل وتقليل الفاقد وتعزيز إعادة الاستخدام. ومن المتوقع أن تُمنح هذه العطاءات بعقود تشغيل تمتد لخمس سنوات على الأقل، مع الالتزام بأفضل المعايير الدولية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج أداة الصلابة والاستدامة (RSF) المتفق عليه مع صندوق النقد، والذي يتضمن إصلاحات مالية وهيكلية لضمان استدامة قطاع المياه. ولفت التقرير إلى أن الحكومة ستقوم بتحديث خارطة الطريق للاستدامة المالية، لتشمل تأثير مشروع الناقل الوطني لتحلية المياه من العقبة إلى عمّان، ضمن إطار زمني يمتد من 2026 إلى 2042.
وتسعى الحكومة، بحسب الخطة، إلى تحقيق الاسترداد الكامل لتكاليف التشغيل والصيانة، بما في ذلك عقود البناء والتشغيل والنقل (BOT) بحلول 2032، وتغطية الكلف الرأسمالية بحلول 2042، مع ضمان الحماية الاجتماعية للفئات الضعيفة عبر تعزيز دور صندوق المعونة الوطنية ضمن هيكل تعرفة مرن.
وعلى صعيد الإصلاح المؤسسي، تخطط الحكومة للتعاقد مع شركة متخصصة لإدارة شركة مياه اليرموك، يتم اختيارها عبر عطاء دولي شفاف يستند إلى مؤشرات أداء تشمل خفض الفاقد، ورفع كفاءة الطاقة، وتحسين التحصيل المالي.
وأشار التقرير إلى أن خسائر قطاع المياه بلغت 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024، وأن شركات التوزيع نجحت في تسوية المتأخرات السابقة، رغم ظهور متأخرات جديدة بداية عام 2025، والتي تتوقع الحكومة تسويتها خلال العام.
وأكد التقرير أن مشروع الناقل الوطني سيسهم في تعزيز الأمن المائي، لكنه في الوقت نفسه سيشكل تحديًا ماليًا بسبب ارتفاع كلفة المياه المحلاة، ما يتطلب مواصلة الإصلاحات في سياسات التسعير والتمويل لضمان استدامة القطاع في ظل تزايد الطلب وتغيرات المناخ والنمو السكاني.