النائب علي الغزاوي يطرح برنامج إصلاحي لتحفيز النمو
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
صراحة نيوز – أكد النائب علي الغزاوي خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، أن الأردن يواجه تحديات اقتصادية كبيرة تتمثل في ضعف النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة والفقر، مؤكدًا أن السياسات الحالية لم تحقق الأثر المطلوب على حياة المواطنين اليومية.
وأشار الغزاوي إلى أن الموارد محدودة والاحتياجات متزايدة، داعيًا إلى تحفيز الطلب على السلع والخدمات لتعزيز الإنتاج والتوظيف، واصفًا ضعف الطلب على المنتجات المحلية بأنه السبب الرئيس لتباطؤ الاقتصاد وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
وشدد الغزاوي على أهمية تطوير السياسات الاقتصادية من خلال السياسة النقدية والمالية، مبينًا أن البنك المركزي ركّز على استقرار سعر صرف الدينار الأردني، لكنه لم يساهم بشكل كافٍ في تحفيز النمو عبر خفض أسعار الفائدة، فيما السياسة المالية لم تعمل بشكل مثالي لتعزيز النمو بسبب ارتفاع العبء الضريبي وارتفاع الإنفاق الجاري الذي يمثل أكثر من 85% من مجمل الإنفاق الحكومي.
ولفت الغزاوي إلى ضرورة مراجعة رؤية التحديث الاقتصادي، مشيرًا إلى أن تنفيذ الرؤية لم يرتق إلى مستوى الطموحات، خاصة فيما يتعلق بالبطالة بين الشباب وتعقيدات الاستثمار، داعيًا إلى إعادة بناء الرؤية على أسس علمية قابلة للتنفيذ لتصحيح المسار الاقتصادي.
وتطرق إلى ضرورة زيادة الإيرادات الحكومية بطرق مبتكرة، واقترح فرض ضريبة على الأرباح غير المتوقعة للشركات الكبرى (Windfall Tax) لتعزيز العدالة المالية وتحقيق موارد إضافية للخزينة، مستشهدًا بتجارب دول مثل إيطاليا وإسبانيا في هذا المجال.
وأكد الغزاوي أن الاستثمار ليس مجرد أرقام مالية، بل رسالة ثقة تعكس استقرار الدولة، وأن تمكين العنصر البشري وتطويره أصبح أمرًا حاسمًا، مشددًا على أهمية التدريب المهني النوعي الذي يؤهّل الشباب للمستقبل ويحول مواهبهم إلى إنتاجية حقيقية.
واختتم الغزاوي مداخلته بالتأكيد على أهمية دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لنجاح أي إصلاح اقتصادي واستدامة الأمن الوطني، مشيدًا بالدور الريادي للقيادة الهاشمية في الحفاظ على استقرار الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان
إقرأ أيضاً:
الصين تتعهد بإبقاء النمو الاقتصادي ضمن النطاق المعقول
قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ خلال، اليوم الثلاثاء، إن الصين ستتبنى سياسات اقتصادية كلية أكثر استباقية وستحافظ على النمو الاقتصادي في نطاق معقول.
وأضاف رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ خلال لقائه في بكين مع كبار مسؤولي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أن بلاده ستركز على التوسع في الطلب المحلي ومعالجة مخاوف السوق والاستفادة بشكل أفضل من السياسات المالية والنقدية.
فرنسا تهدد الصين بفرض رسوم جمركية جديدة
لوّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفرض رسوم جمركية على الصين "في الأشهر المقبلة"، في حال لم تتخذ بكين إجراءات للحد من العجز التجاري المستمر في الازدياد مع الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى عودته من زيارة رسمية إلى الصين: "أبلغتهم بأنهم في حال لم يتحركوا فسنضطر نحن الأوروبيين، خلال الأشهر القليلة المقبلة، إلى اتخاذ إجراءات صارمة على غرار الولايات المتحدة، كفرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية".
وتفرض واشنطن رسوماً جمركية مرتفعة على المنتجات الصينية، وقد خُفّضت هذه الرسوم من 57% إلى 47% بموجب اتفاقية أعلن عنها في نهاية أكتوبر الماضي بين البلدين، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وأشار ماكرون إلى أن "الصين تهاجم جوهر النموذج الصناعي والابتكاري الأوروبي الذي يعتمد تاريخياً على آلات التشغيل والسيارات".
وتفاقم سياسة الحماية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوضع، وقال ماكرون إن هذه السياسة "تفاقم مشاكلنا عبر إعادة توجيه التدفقات التجارية الصينية بشكل كبير إلى أسواقنا".
وتابع الرئيس الفرنسي: "نحن عالقون اليوم بين الطرفين، وهذه مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الصناعة الأوروبية"، بحسب الاسواق العربية.
وخلال زيارته إلى الصين، أكد ماكرون ضرورة قبول أوروبا للاستثمارات الصينية من أجل خفض عجزها التجاري مع الصين، وأضاف: "لا يمكننا الاستيراد باستمرار، على الشركات الصينية أن تأتي إلى أوروبا".
وثمة نحو عشرة مجالات معنية، أهمها البطاريات، وتكرير الليثيوم، وطاقة الرياح، والطاقة الكهروضوئية، والمركبات الكهربائية، ومضخات الحرارة الهوائية، والإلكترونيات الاستهلاكية، وتقنيات إعادة التدوير، والروبوتات الصناعية، والمكونات المتقدمة.