مارماريس التركية: وجهتك الأولى لقضاء العطلة الصيفية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تعتبر منطقة مارماريس التركية الساحلية واحدة من الوجهات السياحية الشهيرة في تركيا تقع في تقاطع بحر إيجه والبحر المتوسط، وهي بلدة صغيرة تعتبر جزءًا من مدينة موغلا.
تشتهر مارماريس بتاريخها الغني وطبيعتها الرائعة كما كانت شبه جزيرة مارماريس على مر التاريخ مستوطنة للعديد من الحضارات، وكانت موطنًا للعديد من الموانئ والمدن.
يبلغ عدد سكان مارماريس حوالي 92 ألف نسمة، وتستقبل حوالي 4 ملايين سائح سنويًا من جميع أنحاء العالم.
تحتضن المدينة السياح بأماكنها الترفيهية التي تقدمها لهم ليلاً ونهارًا، من الملاحظ أن المنطقة تشهد أجواء حارة جداً خلال فصل الصيف نظرًا لسيطرة مناخ البحر المتوسط، وأجواء دافئة نسبيًا خلال فصل الشتاء مع زخات مطرية كثيرة.
حالة الطقس فيها جد معتدلة حيث تتراوح درجات الحرارة السنوية بين 6 درجات و 32 درجة مئوية، ويُعتبر هذا المعدل هو الأكثر انتشارًا.
يمكن زيارة منطقة مارماريس في أي وقت من العام، لكن أفضل الأوقات لزيارتها تكون من شهر نيسان وحتى أكتوبر، وخصوصاً خلال شهري يوليو وأغسطس حيث تزداد اكتظاظًا بالسياح.
بالنسبة لزمن الإقامة المثالية في المدينة، يُنصح بالإقامة لمدة 2-3 أيام حتى يتسنى للزوار استكشاف كل جمال المدينة ومعالمها السياحية.
أما بالنسبة لوسائل الوصول إلى مارماريس، فأقرب مطار هو مطار دالامان الذي يبعد عن المدينة حوالي 88 كيلومترًا ويمكن أيضًا الوصول إلى المدينة بالباص، حيث يوجد محطة باصات تربطها بكافة المدن التركية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا السياحة في تركيا تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان
إقرأ أيضاً:
يا مصر يا نور الحدق.. جل من صور ومن خلق
الوطن بالنسبة للبعض مساحة مستباحة، تنهشها الكلاب النباحة، أو أنها فضاء مشاع، يتسابق على افتراسه الرعاع، والضباع.
الوطن بالنسبة للبعض، مفترق طرق.. حبر على ورق، وحروف تسطر في هوية، أو مجرد جنسية، أو شاخص تصوب عليه الشتائم واللعنات، إذا ما ضاق الحال، وعظمت الأزمات.
الوطن بالنسبة للبعض ليس أكثر من قطعان من عباد، جمعتهم صدفة اختارت محل ميلاد، أو مجرد محطة يليها خروج، وانطلاق، وهجرة يشبهها الطلاق، أو قبر يتمنى المرء بعد غياب، أن يدفن فيه بعد طول اغتراب.
أما نحن، فمصر بالنسبة لنا كانت إلهًا يُعبد، كانت ربًا يُحمد، عبدنا نيلها، وعبدنا صحاريها، وشمسها، عبدنا حتى ثعابينها.
قالوا علينا شوفينيين، نرجسيين، «قولوا مغرورين، معقدين»، فأي قول داخل غل صاحبه مسجون، لن يبدل حال مصري ببلده مجنون، يعشق هواها ونيلها، وطينها، وترابها.
نحن شعب لا يثمِّن مصره بالثروات، ولا يجترئ عليها في الملمات، فينا الرجيم، وفينا اللئيم، لكن أكثرنا بمصره رحيم، أكثرنا يفتديها من كل عارض، ويشفق على مصره حين يعارض.. .نطيح أنظمة بثورات خالدة، من دون أن نريق نقطة دم واحدة.. .نقتل رئيسنا بأيدينا إذا خان، من دون أن نستعين عليه بغريب من إنس ولا جان، ونخلع نظاما مستبدا بجدارة، بقرار منا وليس بأمر من سفارة، ونعصف بنظام متأسلم يدعمه الأغراب، ويسنده ويشد على يديه الأعراب.
اللهم يا صمد، يا معبود، بحق من قال إننا خير الجنود، بحق من له فينا صهر ونسب.. بحق محمد عظيم الخلق والأدب.. اللهم يا رحيم.. بحق محمد ومريم القبطية وابنهما إبراهيم.. بحق إدريس مصر، وإبراهيم الخليل، وبحق ولده إسماعيل.. بحق هاجر التي جعلتنا أصل العرب.
وبحق سعيا وزمزم وكل من منها شرب.. بحق يوسف وحكمته، ورؤاه، وأبيه يعقوب الذي أبصر حين رآه، وربيبنا موسى كليم الله.. بحق عيسى، والبتول والرحلة المقدسة في أراضينا، والشرف الذي أودعاه فينا.. اللهم بحق زينب ودعائها لنا، وبحق رأس الحسين بطلنا، وكل من هم في باطن أرضنا من آل بيت النبوة والتابعين، وأوليائك الصالحين.. أن تحفظ مصر من أعدائها، ومن اللئام، وأن تجعلها محروسة على الدوام.
اقرأ أيضاًمدبولي يكشف عن 3 محاور عملت عليها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
مصر تدرس عروض خليجية للاستثمار في قطاعي البترول والسياحة