المسلة:
2025-06-23@23:49:43 GMT

تلغراف: إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا

تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT

تلغراف: إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا

30 مارس، 2025

بغداد/المسلة: حذّرت إيران من أنها ستستهدف جزر تشاغوس التي تضم قاعدة دييغو غارسيا الأميركية -البريطانية إذا شنّت الولايات المتحدة هجوما على أراضيها، في حين أدنت بريطانيا هذا التهديد.

وجاء التهديد الإيراني ردًا على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي توعد باتخاذ إجراء عسكري ضد طهران في حال لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

ونقلت صحيفة تلغراف عن مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى قوله إن طهران ستضرب القاعدة البحرية الأميركية-البريطانية دييغو غارسيا ردا على أي هجوم أمريكي.

وأضاف المسؤول الإيراني أنه لن يكون هناك تمييز بين القوات البريطانية أو الأميركية إذا تعرضت إيران لهجوم انطلاقا من أي قاعدة في المنطقة أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية، حسب الصحيفة البريطانية.

في المقابل، أكد متحدث باسم الحكومة البريطانية على أهمية القاعدة التي تقع وسط المحيط الهندي، لأمن بريطانيا والولايات المتحدة، مشددًا على إدانة لندن لهذه التهديدات واستمرارها في العمل مع الشركاء لتشجيع خفض التصعيد.

وتقع قاعدة دييغو غارسيا في جزيرة مرجان، وهي أكبر جزر أرخبيل تشاغوس، حيث قامت بريطانيا بتأجيرها لحليفتها الولايات المتحدة، عام 1966، لمدة 50 عاما.

وفور استئجارها، باشرت الولايات المتحدة بأعمال إنشاء قاعدة بحرية وجوية في الجزيرة، بعد إجبارها أهالي المنطقة على مغادرة منازلهم، ما بين عامي (1967-1973)، كما أغلقت أبواب الجزيرة في وجه السياح ووسائل الإعلام.

وتم تدشين القاعدة عام 1977، حيث تضم مدرجا بطول 3 آلاف و600 مترا لطائرات الشحن العسكري، فضلا عن ميناء بحري بإمكانه استيعاب حاملتي طائرات في الوقت ذاته.

كما مددت بريطانيا تأجير الجزيرة للولايات المتحدة لمدة 20 عام إضافية اعتبارا من عام 2016.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: دییغو غارسیا

إقرأ أيضاً:

بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ"ردود تفوق الحسابات التقليدية"

أكد علي شمخاني، المستشار الأمني للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب، رغم الضربات. اعلان

نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مصادر مطلعة أن إيران تعتزم تنفيذ "عمليات مفاجئة" ضد إسرائيل، في إطار الرد على الضربات التي استهدفت منشآتها النووية. وبحسب هذه المصادر، فإن طهران تعتبر إسرائيل "القاعدة الأم للولايات المتحدة في المنطقة"، وترى أن أي تدخل أميركي لن يثنيها عن تنفيذ خططها ضد "الكيان الصهيوني".

وفي تصريحات لافتة، قال القائد الجديد للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد باكبور، إن الضربات الإيرانية على إسرائيل "لن تتوقف"، مؤكداً أن قواته "تقض مضجع النظام الإسرائيلي"، رغم ما وصفه بـ"الظرف الدقيق والحساس" الذي تمر به البلاد.

وفي السياق نفسه، قال العقيد إيمان تاجيك، المتحدث باسم عملية "الوعد الصادق 3"، إن "الاعتداء الأميركي سيدفع إيران إلى استخدام خيارات تتجاوز فهم المعتدين"، مشدداً على أن العملية ستستمر رداً على "جرائم العدو"، وأن على من وصفهم بـ"المعتدين" أن يستعدوا لـ"رد موجع".

وأضاف تاجيك أن إيران رصدت مواقع إقلاع الطائرات المشاركة في الهجوم، ووضعتها تحت المراقبة، معتبراً أن الهجوم الأميركي تم بتنسيق كامل مع إسرائيل، ووصفه بـ"جريمة غير مسبوقة".

وفي بيان بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، توعّد الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة بـ"ردود تجعلها تندم"، واصفاً الهجوم بأنه "عدوان عسكري غير قانوني" وانتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واتفاقية عدم الانتشار النووي.

وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة اختارت أن تضع نفسها في مقدّمة الجبهة الهجومية ضد إيران، عبر استهداف منشآت نووية سلمية"، محذراً من أن الرد الإيراني سيعتمد على خيارات "تفوق حسابات المعسكر المعتدي". وأشار إلى أن انتشار القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة لا يمثل قوة، بل "يزيد من هشاشتها".

Relatedالصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة مبانٍ في إسرائيلبعد ساعات من استهداف المنشآت النووية الإيرانية.. واشنطن تقلّص وجودها في العراق وتحذّر رعاياها

الهجوم الأميركي الذي وقع فجر الأحد استهدف ثلاث منشآت نووية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان. واعتبره الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ناجحاً". وفي المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني رفيع أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في منشأة فوردو قد نُقل إلى موقع غير معلن قبل الضربة.

من جهته، أكد علي شمخاني، المستشار الأمني للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب، رغم الضربات. وكتب على منصة "إكس": "حتى لو دُمرت المواقع النووية، فإن اللعبة لم تنته. المواد المخصبة، والمعرفة المحلية، والإرادة السياسية باقية". وأضاف أن "المبادرة السياسية والعملياتية الآن بيد من يتصرف بذكاء ويتجنب الضربات العشوائية"، مؤكداً أن "المفاجآت مستمرة".

ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل سلسلة ضربات استهدفت منشآت نووية، وقواعد عسكرية، وقادة في الحرس الثوري وعلماء نوويين داخل إيران، في أكبر مواجهة مباشرة بين الطرفين. وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلّق على استهداف القاعدة الأميركية في قطر
  • العديد.. القاعدة الأميركية الأكبر بالشرق الأوسط
  • إيران تعلن بدء الرد على الولايات المتحدة بقصف قواعدها في قطر والعراق
  • القوات والقواعد الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط
  • بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ"ردود تفوق الحسابات التقليدية"
  • إيران تهدد بضرب شحنات الأسلحة المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي
  • إيران تهدد بضرب شحنات المساعدة العسكرية لإسرائيل
  • الحرب تستعر.. إيران تهدد بضرب شحنات عسكرية لإسرائيل
  • صور تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
  • صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا