الأنبا باخوميوس.. حياة من الرهبنة والعطاء الروحي
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنشر «البوابة نيوز» جانب من حياة الأنبا باخوميوس والذي رحل منذ قليل، وُلد الأنبا باخوميوس في 17 ديسمبر 1935 في محافظة سوهاج، حيث نشأ في بيئة كنسية أثرت في تكوينه الروحي منذ الصغر.
مع مرور السنوات، ازداد شغفه بالحياة الروحية، وقرر أن يكرس حياته بالكامل لله، فانضم إلى دير الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي عام 1959، حيث عاش حياة النسك والزهد، متفرغًا للصلاة والتأمل والخدمة الروحية.
بعد سنوات من التفرغ الكامل للرهبنة، لفتت شخصيته المتزنة وحكمته الأنظار، مما جعله مرشحًا لتحمل مسؤوليات أكبر داخل الكنيسة.
في عام 1971، تم اختياره أسقفًا لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ليبدأ فصلاً جديدًا من حياته، يمزج بين الروحانية العميقة والخدمة الفعالة لشعبه.
منذ توليه المسؤولية، عمل الأنبا باخوميوس على تطوير الإيبارشية بكل السبل، حيث اهتم بتوسيع الخدمة الكنسية، ورعاية الكهنة، وإقامة مشاريع اجتماعية تخدم المجتمع.
أسس العديد من الكنائس والمدارس القبطية، كما كان له دور بارز في دعم الحياة الرهبانية وتشجيع الشباب على تكريس حياتهم للخدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا باخوميوس الحياة الرهبانية الخدمة الروحية الأنبا باخومیوس
إقرأ أيضاً:
وفاة كاهن من إيبارشية ملوي إثر حادث سير.. والبابا تواضروس يقدم التعزية
توفي، أمس، الأب القس يوليوس جاد السيد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا كيرلس السادس، بقرية جلال الغربية، مركز ملوي، عن عمر قارب ٦٣ سنة، بعد خدمة كهنوتية استمرت لأكثر من ١٥ سنة.
ولد الأب المتنيح ( المتوفي) في ملوى يوم ٢٣ نوفمبر عام ١٩٦٢ وحصل على دبلوم المدارس الثانوية الزراعية، تخرج بعدها في الكلية الإكليريكية بالمنيا، القسم المسائى، عمل في مجال التربية والتعليم حوالى ٢٤ سنة.
سيم كاهنا بيد نيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي، يوم ٣٠ مايو عام ٢٠١٠. فخدم في كنيسته بأمانة واجتهاد حيث كان أول كاهن يسام لها.
تعرض أمس الأول لحادث سير تنيحت على إثره زوحته، بينما فاضت روحه أمس.
البابا يقدم التعزيةوأقيمت صلوات تجنيزه بعد ظهر اليوم في كنيسته.
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا ديمتريوس مطران إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين، ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة الأب الفاضل القس يوليوس جاد السيد، ويلتمس عزاءً لأسرته المباركة ولشعب كنيسته، طالبًا له النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.