كبلوا وأعدموا.. الكشف عن جريمة إسرائيلية مروعة بحق طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
في جريمة مروعة، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إعدام 15 فرداً من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في قطاع غزة.
وعثر على جثامين الشهداء ،بعد أن انقطع الاتصال بهم منذ 8 أيام، في حفرة جماعية تم تكبيلهم داخلها قبل أن يتم إعدامهم ميدانياً.
وقال الدفاع المدني في غزة: "عثرنا على جثامين 15 شهيدا من طواقمنا والهلال الأحمر وموظف في الأونروا بعد فقدانهم لـ 8 أيام في حي السلطان برفح، وتم نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس".
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن، "مجزرة الاحتلال بحق 8 من طواقمنا في رفح فاجعة للعمل الإنساني وجريمة حرب يحاسب عليها القانون".
وأضاف: "يجب محاسبة مرتكبي جريمة الحرب ضد طواقمنا في رفح وإجراء تحقيق فوري وعاجل والكشف عن مصير المسعف المفقود".
وتابع: مجزرة الاحتلال بحق طواقمنا في رفح فاجعة للعمل الإنساني وجريمة حرب يحاسب عليها القانون
بدورها استنكرت وزارة الصحة بغزة" الجريمة البشعة للاحتلال باستهدافه للمسعفين والطواقم الطبية في الهلال الأحمر أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية في رفح".
وطالبت الوزارة المنظمات الأممية والجهات الدولية والمعنية بإـ"جراء تحقيق عاجل في جرائم الاحتلال ضد طواقم الهلال الأحمر".
وأكدت الوزارة على "ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية وضمان وصولهم الآمن وتقديم الخدمة إلى المحتاجين بما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: والهلال الأحمر الدفاع المدنی فی رفح
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب وفصل رأسه عن جسده في جريمة مروعة هزت صنعاء
هزّت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشاب أحمد منصور السلطان، حيث أقدمت عصابة مكوّنة من ستة أشخاص على قتله بوحشية غير مسبوقة.
وأفادت مصادر محلية، أن الضحية اختفى منذ عدة أيام، قبل أن تكشف التحقيقات عن قيام الجناة باستدراجه إلى منزل أحد أفراد العصابة، ثم قتله وفصل رأسه عن جسده بطريقة مروّعة.
وأضافت المصادر أن الرأس دُفن في حوش بمنطقة "العشاش"، فيما دُفنت اليد في حي "البليلي"، أما بقية الجثة فقد أخفيت وصُب عليها قاعدة إسمنتية داخل منزل احد القتلة لإخفاء معالم الجريمة.
وأوضحت المصادر أن دوافع الجريمة يُرجّح أنها تتعلق بنهب سلاح المجني عليه الآلي ومسدسه وهاتفه ومبالغ مالية، في حين ما تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات القضية.
وفي وقت سابق كانت العاصمة المختطفة قد شهدت حادثة مشابهة تمثّلت في قتل فتاة والتمثيل بجثتها بطريقة مروّعة داخل صنعاء القديمة، ما أثار حالة من الذعر في أوساط المواطنين.
وتزايدت الجرائم البشعة بحق المدنيين في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي منذ نهب رواتب الموظفين للعام العاشر على التوالي، واتساع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام في ظل انعدام مصادر الدخل وغياب سلطة القانون