محافظ البحر الأحمر يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
غادر اللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، عصر اليوم الأحد، أحد المستشفيات بالغردقة بعد تلقيه العلاج إثر إصابته بحروق و اختناق فى حادث حريق منتجع سياحي بالغردقة فجر اليوم.
وأكدت مصادر طبية مطلعة أن حالة المحافظ الصحية الآن جيدة يستطيع مباشرة عمله بشكل طبيعي بعد تحسن حالته الصحية.
كانت غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر قد تلقت إخطارًا فجر اليوم الأحد بوقوع حادث حريق بأحد المنتجعات السياحية بالغردقة وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء إلى مقر الحريق وتم السيطرة على الحريق دون إصابات بشرية إلا أنه تم نقل محافظ البحر الأحمر لاحد المستشفيات لإصابته بحروق و اختناق جراء الحادث أثناء متابعته وتم تقديم العلاج اللازم ومغادرة المستشفى بعد تحسن حالته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر حريق إخماد حريق أخبار محافظة البحر الأحمر حريق الغردقة الحماية المدنية بالغردقة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية: استراتيجية الردع والمواجهة في البحر الأحمر
صواريخ اليمن مشرعة وجاهزة، لا تحمل رسالة تهديد عابرة، بل هي ترجمة عملية لالتزام أخلاقي وديني وإنساني. هذا الاستعداد ليس رد فعل لحظيًا، بل هو نتيجة وعي عميق بأهمية الدفاع عن المظلومين والحقوق والحرمات ومقدسات الأمة الإسلامية. تتجه هذه القدرات الصاروخية نحو عمق العدو الصهيوني، حاملة معها رسالة مفادها أن الصمت على الظلم لم يعد خيارًا.
دعم غزة: إسناد يتجاوز الحدود
تأتي هذه التحركات اليمنية في سياق دعم وإسناد المقاومة في غزة، التي تتعرض لحرب إبادة وجرائم لا إنسانية وحصار وتجويع ظالم. في ظل تخاذل العديد من الدول وتصرفاتها المستهجنة، اتخذت الجمهورية اليمنية موقفًا فريدًا من نوعه، بتحويل الأقوال إلى أفعال. لقد استمر هذا الإسناد لأكثر من عام ونصف، على الرغم من تعرض اليمن لعدوان متعدد الأوجه من قوى عالمية وإقليمية. هذا الصمود ليس إلا دليلًا على أن القرار اليمني نابع من قناعة راسخة لا يمكن أن تهزها التهديدات أو الضربات العسكرية.
استراتيجية المواجهة برا :
يد على الزناد على امتداد الساحل الغربي والجبهات البرية، تقف القوات اليمنية على أهبة الاستعداد. إنها ليست مجرد وضعية دفاعية، بل هي استراتيجية مواجهة شاملة تهدف إلى ردع أي عدوان خارجي أو داخلي. اليد على الزناد هنا ليست مجازًا، بل هي تعبير عن حالة جاهزية كاملة للتعامل مع أي طارئ. هذا التنسيق والانسجام بين القوات المسلحة والقيادة السياسية يعكس قوة القرار ووحدة الموقف، وهو ما يجعل اليمن لاعبًا رئيسيًا في أي معادلة أمنية في المنطقة.
إن هذه التحركات تثبت أن اليمن اليوم لم يعد مجرد مسرح للصراعات، بل هو فاعل حقيقي ومؤثر، يمتلك القدرة على فرض إرادته وحماية مصالحه ومقدساته.