شهدت موانئ البحر الأحمر، اليوم الأحد، انتظامًا في حركة الملاحة البحرية دون معوقات، مع استمرار إجراءات تأمين الموانئ وتشديد الرقابة استعدادًا لعيد الفطر المبارك.

وأعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر رفع درجة الاستعداد بجميع موانئ الهيئة في السويس، البحر الأحمر، وجنوب سيناء، تنفيذًا لتوجيهات اللواء المهندس محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة، لضمان استمرار العمل بنظام المناوبة على مدار الساعة.

كما تم تعزيز إجراءات التفتيش الأمني وتشديد الرقابة على الأفراد والأمتعة، إضافة إلى مراجعة خطط الوقاية من الحرائق وتأمين المرافق الحيوية بالموانئ بالتنسيق مع شرطة تأمين الموانئ.

أوضح المركز الإعلامي أن إجمالي السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة بلغ 6 سفن، بينما تم تداول 112 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة، إلى جانب 630 شاحنة و40 سيارة.

استقبل ميناء سفاجا السفينة HAI PHUONG STAR محملة بـ 31 ألف طن ألومنيوم، إضافة إلى السفينة WADI ALYARMOUK القادمة محملة بـ 62 ألف طن قمح.

وشهد ميناء نويبع تداول 4 آلاف طن بضائع و460 شاحنة من خلال رحلات مكوكية عبر سفن الحسين، كوين نفرتيتي، أور، وايلة، وغادرت السفينتان BILLA وCECILIA ميناء بورتوفيق محملتين بـ 13 ألف طن مواد غذائية متجهة إلى الصومال، كما سجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1640 راكبًا عبر مختلف الموانئ، وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة الركاب وحركة التداول.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إجراءات التأمين الواردات والصادرات حركة السفن قمح روسي موانئ البحر الأحمر ميناء سفاجا ألف طن

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يستهدف الحوثيون السفن المحملة بالسيارات الصينية؟

منذ نوفمبر 2023، واجهت حركة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس اضطرابات كبيرة بسبب هجمات الحوثي على السفن التجارية المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة قالت الجماعة إنها دعم للفلسطينيين في غزة. 

اتفاق غير معلن يحمي السفن الصينية

لكن تقارير أمريكية نشرت مؤخرًا لاحظت أنه ابتداءً من يونيو الماضي كان هناك استثناء غريب وهو أن سفن نقل السيارات الصينية عبرت الممر المائي دون أن تتعرض لأي هجوم.

التقارير الصحفية، ومنها تقرير نيويورك تايمز، أشارت إلى احتمال وجود اتفاق سري بين الصين والحوثيين، قد يكون تم بشكل مباشر أو عبر إيران، الداعم الرئيسي للجماعة. 

الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني، تملك نفوذًا اقتصاديًا يتيح لها ضمان هذا المرور الآمن لسفنها.

تأثير مباشر على صناعة السيارات

الميزة التي حصلت عليها السفن الصينية عبر المرور الآمن من البحر الأحمر توفر لها وقتًا وتكاليف كبيرة. 

تجنب الطريق البديل حول رأس الرجاء الصالح يوفر ما بين 14 و18 يومًا من الرحلة، إلى جانب ملايين الدولارات في الوقود وأجور الطواقم والصيانة. 

بالنسبة للسفن العملاقة التي تحمل حتى 5000 سيارة، يمثل ذلك فارقًا كبيرًا يمكن أن ينعكس على أسعار البيع النهائية.

الانتشار الصيني في الأسواق الأوروبية
هذا التوفير يأتي في وقت تشهد فيه السيارات الصينية تقدمًا ملحوظًا في السوق الأوروبية. 

ففي أبريل 2025، شكلت هذه السيارات حوالي 5% من إجمالي المبيعات هناك، أي ضعف حصتها قبل عام فقط، مع توقعات بأن تصل النسبة إلى 10% بحلول 2034 وفقًا لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال.

لكن هذه المكاسب تواجه تحديات، أبرزها الرسوم الجمركية الأوروبية التي تصل إلى 35% على السيارات المدعومة من الحكومة الصينية. 

لذلك، فإن أي خفض في تكاليف النقل يمكن أن يساعد الشركات على امتصاص جزء من هذه الرسوم أو الحفاظ على أسعار تنافسية.

يعكس استغلال الصين للظروف الجيوسياسية في البحر الأحمر قدرة بكين على دمج قوتها الاقتصادية والسياسية لتحقيق مكاسب استراتيجية في سوق السيارات العالمي. 

وإذا استمر هذا الوضع، فقد يصبح عاملًا مهمًا في تعزيز انتشار السيارات الصينية على حساب المنافسين الأمريكيين والأوروبيين. 

طباعة شارك السيارات الصينية الحوثي الصين سوق السيارات رسوم جمركية البحر الأحمر صناعة السيارات إيران

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يستهدف الحوثيون السفن المحملة بالسيارات الصينية؟
  • روسيا: العمليات البحرية اليمنية سببها الحرب الإسرائيلية على غزة
  • سفينة سعودية محملة بالأسلحة للكيان الإسرائيلي: تفاصيل ما حصل في ميناء جنوة الإيطالي
  • غموض في موقف الصين وحقيقة اتفاقها مع الحوثيين
  • ضبط كميات من الأسماك والدهون الفاسدة بالغردقة في حملات رقابية
  • تداول 40 ألف طن و636 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
  • استخراج هاتف محمول من بطن مريض بمستشفى الغردقة العام.. صور
  • الهيئة الوطنية تعلن النتيجة النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ.. غدا
  • رئاسة الوزراء تعتمد إجراءات جديدة لاستكمال مشروع تأهيل ميناء الاصطياد