قتلى وجرحى بانفجار داخل منجم في إسبانيا
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أودى حادث في منجم فحم بمنطقة "استورياس" في شمال إسبانيا بحياة ما لا يقل عن خمسة أشخاص وإصابة أربعة آخرين، حسبما قالت هيئة الطوارئ في المنطقة اليوم الاثنين.
ونقلت السلطات المعنية المصابين إلى المستشفيات لتلقى العلاج، اثنان على متن مروحيات واثنان آخران على متن سيارة إسعاف.
وقالت السلطات إن عاملين آخرين كانا في المنجم عند وقوع الحادث ولكنهما لم يصابا بأذى.
وأضاف المسؤولون إن القتلى الخمسة تتراوح أعمارهم بين 32 و54، وجميعهم من منطقة ليون المجاورة.
وأوضحت هيئة الطوارئ، في بيان، أنها أرسلت ثلاث مروحيات للمشاركة في عمليات المساعدة والإنقاذ في بلدية "ديجانا".
كانت وسائل الإعلام المحلية أول من أفادت بوقوع انفجار داخل منجم للفحم.
وأعلن أدريان باربون رئيس منطقة "استورياس"، حدادا لمدة يومين. كما أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عبر منصة "إكس"، عن تعازيه لأسر الضحايا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا منجم انفجار منجم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قتلى فيضانات جنوب أفريقيا والرئيس يزور المناطق المنكوبة
تفقد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في زيارة ميدانية الأماكن التي اجتاحتها السيول المدمّرة جراء الفيضانات الأخيرة، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 78 شخصا في شرقي البلاد.
ووصل رامافوزا إلى بلدة مثاتا في مقاطعة الكيب الشرقي التي كانت أكثر تضرّرا من المنخفض الجوّي الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي.
واستمع الرئيس لإحاطة قدّمها مسؤولون محلّيون من المركز الوطني لإدارة الكوارث، كما زار جسرا جرفته المياه عندما كانت حافلة مدرسية تسير من فوقه.
وتأكّدت حتى الآن وفاة 6 طلاب كانوا على متن الحافلة المدرسية، وسائقها، في حين لا يزال 4 آخرون في عداد المفقودين.
انتقادات للسلطاتوتزامنت زيارة رامافوزا، مع تصاعد الانتقادات بشأن استجابة السلطات للكارثة التي خلّفت الكثير من الخسائر البشرية والمادية، في مختف المناطق الشرقية.
وقال رئيس الوزراء في إقليم الكيب الشرقي أوسكار مابويان إن وسائل الإنقاذ أصبحت مشلولة منذ الساعات القليلة الأولى من الفيضانات، بسبب نقص الموارد، مثل فرق البحث والإنقاذ المتخصّصة، والغوّاصين، في واحدة من أكثر الأماكن فقرا في دولة جنوب أفريقيا.
إعلانوأضاف مابويان، أن مقاطعة كيب التي يبلغ عدد سكانها 7.2 ملايين نسمة لديها مروحية إنقاذ واحدة، وتمّ إحضارها من مدينة تبعد 500 كيلومتر.
من جانبه، دافع رامافوزا عن أداء السلطات، مؤكّدا أن الحكومة بذلت قصارى جهدها، معبّرا عن حزنه العميق لما حدث، لكنّه قال إن الأوضاع كان يمكن أن تكون أسوأ بكثير مما عليه الآن.
وكان رامافوزا قد أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا في الساعات الأولى من وقوع الفيضانات، ووعد بتقديم الدعم والمساندة للمتضرّرين وعائلات المنكوبين.
وتتوّقع السلطات ارتفاعا في عدد الضحايا، حيث بدأت فرق الإنقاذ تتحرّك في ركام المنازل المهدومة، بعد توقف الأمطار وانخفاض منسوب المياه، في بعض القرى، والأحياء السكنية.
ودعا وزير الحكم والمجتمعات التقليدية، فيلينكوسيني هلا بياسا، إلى الإبلاغ عن المفقودين حتّى تتمكّن فرق الإنقاذ من العثور على المزيد من الضحايا.
وشهدت المناطق الشرقية في جنوب أفريقيا، منذ بداية الأسبوع الماضي، منخفضًا جويًا شديد البرودة، ترافق مع تساقط الثلوج والفيضانات، تلتْ ذلك سيول مدمرة أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص. كما قطعت التيارات الكهربائية عن عدد من الأحياء، وتسببت في إغلاق طرق رئيسية في البلاد.