اختتمت مؤسسة الإمارات، من خلال برنامج «ساند»، مبادرة «ساند للحماية والسلامة المدنية» التي نُظِّمَت خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تعزيز جاهزية أفراد المجتمع للاستجابة لحالات الطوارئ بفاعلية. وشهدت المبادرة مشاركة واسعة في المجالس والمراكز المجتمعية في أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة، واستفاد منها 341 متطوعاً من 22 جنسية، خلال ست جلسات تدريبية استمرت كلٌّ منها على مدى يومين، وحقَّقت 2,046 ساعة تدريبية.

ركَّزت المبادرة على تدريب المشاركين على المهارات الأساسية للإسعافات الأولية، والسلامة المنزلية، وإطفاء الحرائق، والاستجابة للكوارث، للتعامل سريعاً مع الطوارئ والكوارث بفاعلية. وقدَّم التدريبات خبراء معتمدون في برنامج «ساند»، ومدربون متخصِّصون من متطوِّعي برنامج «ساند».

أخبار ذات صلة «ديربي شمال لندن» في هونج كونج يُغضب جماهير توتنهام حمدان بن محمد يقدّم واجب العزاء في وفاة عوشة بنت مكتوم

وشملت التدريبات ستة محاور أساسية، هي محور أخلاقيات وقواعد التطوُّع، الذي ركَّز على دور التطوُّع في دعم جهود الاستجابة للطوارئ، وكيفية العمل بفاعلية ضمن فِرَق تطوُّعية في حالات الطوارئ. ومحور طرق التعامل مع الكوارث والاستعداد لها، الذي تضمَّن تدريب المشاركين على كيفية الاستعداد لمختلف أنواع الكوارث الطبيعية والإنسانية، وأساليب التعامل معها بأمان وفاعلية. ومحور القيادة وإدارة الحدث، الذي درَّب المشاركين على كيفية القيادة وإدارة الأحداث الطارئة، وتوزيع المهام بين الفِرَق المنفِّذة للاستجابة في المواقف الحرجة. ومحور الإسعافات الأولية الأساسية، الذي تضمَّن تدريباً عملياً على تقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح، ومنها طرق إنقاذ الأرواح والتعامل مع حالات الحروق والجروح وما شابهها. ومحور طرق حمْلِ المصابين، الذي ركَّز على تعليم المشاركين أساليبَ حمْلِ المصابين بطريقة آمنة دون التسبُّب بزيادة إصاباتهم خلال عمليات الإنقاذ. ومحور إطفاء الحرائق، الذي تضمَّن التدريب على الأساليب الفعّالة لإطفاء الحرائق والتعامل مع المواد القابلة للاشتعال، إضافة إلى كيفية استخدام أنظمة الإنذار في حالات الطوارئ.

وعقب النجاح الذي حقَّقته المبادرة، تُواصِل مؤسسة الإمارات العمل على تطوير برامج تدريبية جديدة في إطار برنامج «ساند»، بهدف توسيع نطاق المستفيدين، وضمان استدامة التأهيل في مجالات الأمن والسلامة. وسيُعلَن قريباً عن مزيدٍ من المبادرات التي تُسهم في تعزيز جاهزية المجتمع للاستجابة لحالات الطوارئ.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

مؤسسة مناخنا… نموذج تشاركي لتعزيز الاستدامة البيئية في سوريا

دمشق-سانا

في ظل التحديات البيئية المتسارعة، بات إشراك المجتمع المحلي والمؤسسات غير الحكومية المعنية بالبيئة ضرورة ملحة لضمان استدامة الحلول البيئية، وفي هذا الصدد تجسد مؤسسة مناخنا غير الربحية هذا التوجه من خلال نهجها التشاركي الذي يجمع بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي، مع تركيز خاص على فئة الشباب والأطفال، لبناء مستقبل بيئي مستدام في سوريا.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للدواء» تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى الورم النقوي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في رعاية أكثر فعالية في الطوارئ
  • بدء دورة بصنعاء في مجال إدارة المخاطر والاستجابة لحالات الطوارئ
  • “الداخلية” تطلق مبادرتها “يوم بلا حوادث” لتعزيز السلامة المرورية
  • أكثر من 1300 حالة إصابة بحمى شيكونغونيا في الصين خلال أسبوع
  • ألمانيا تقر تعديلا قانونيا لتعزيز مكافحة غسل الأموال
  • مؤسسة مناخنا… نموذج تشاركي لتعزيز الاستدامة البيئية في سوريا
  • برلماني: إنشاء صناديق حماية لـ«الدليفري» يخلق بيئة عمل أكثر أمانًا واستدامة للإنتاج
  • بعد توجيهات وزير العمل| 10 آلاف جنيه غرامة مخالفة اشتراطات الصحة والسلامة المهنية
  • إعلاميون ليبيون يفتقرون للتجهيز لمواجهة التهديدات الرقمية.. وبعثة الأمم المتحدة تنظم تدريبًا لتعزيز السلامة