صدمة في الشارع المصري.. مسؤول «يلفظ أنفاسه الأخيرة» خلال صلاة العيد
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
في حادث أثار الصدمة في الشارع المصري، توفي مسؤول خلال أدائه “صلاة عيد الفطر”، بمدينة المنصورة، بعد توقف قلبه!
ووفق وسائل إعلام مصرية، “توفي اللواء محمد صلاح أبو كريشة، سكرتير عام محافظة الدقهلية، إثر تعرضه لأزمة قلبية خلال أدائه صلاة عيد الفطر بمسجد النصر في مدينة المنصورة، حيث فوجئ المصلون بسقوط السكرتير العام أثناء أداء الصلاة”.
وأكد التقرير الطبي أن “وفاة “أبو كريشة” نتجت عن هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، وتوقف عضلة القلب، بسبب أزمة قلبية مفاجئة”.
ووفق المعلومات، “قرر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، إلغاء جميع الزيارات والفعاليات التي كانت مقررة عقب صلاة العيد، ومن المقرر تشييع جثمانه اليوم من مدينة المنصورة ودفنه في مسقط رأسه في محافظة المنيا”.
وكان السكرتير العام الراحل، “شارك اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أمس الأحد، بديوان عام المحافظة، جموع المهنئين بعيد الفطر المبارك، من رؤساء الأجهزة التنفيذية ووكلاء الوزارات، ورؤساء قطاعات الخدمات والمرافق، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة”.
آخر ظهور للواء محمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام لمحافظة الدقهلية قبل ثوان من وفاته أثناء صلاة عيد الفطر
متابعة: مي الكناني pic.twitter.com/v6tkURn6Vy
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عيد الفطر 2025 مصر وفاة مسؤول
إقرأ أيضاً:
المئات يؤدون صلاة الجنازة على مدير أمن الوادي الجديد
أدى المئات من المصلين صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد، بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
وتقام مراسم صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
اللواء عصام الدين عبد الله كان يتمتع بسجل أمني حافل، حيث شغل عددًا من المواقع القيادية في وزارة الداخلية، وترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه.
وعُرف بين زملائه ورجاله بالانضباط، والعمل الجاد، والحرص على تطبيق القانون بروح المسؤولية، إضافة إلى علاقته الطيبة بالجميع داخل وخارج المؤسسة الأمنية.
خلال الساعات التي تلت إعلان خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق عزاء كبير، حيث عبّر المئات من المواطنين والإعلاميين والمسؤولين السابقين عن حزنهم لرحيله، مشيدين بسيرته المهنية والإنسانية.
حالة الحزن التي رافقت نبأ الوفاة تعكس تقديرًا واسعًا لمسيرة اللواء الراحل، وتؤكد أن بعض الشخصيات العامة تترك أثرًا يتجاوز المناصب. فهناك من يربطون بين العمل الأمني وخدمة الناس بشكل فعلي، ويجعلون من أداء الواجب مسؤولية أخلاقية لا تتوقف عند حدود الوظيفة.