مراكز شباب الغربية تفتح أبوابها في عيد الفطر للرواد
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
في أجواء من الفرح والسعادة، فتحت مراكز الشباب بمحافظة الغربية أبوابها أمام المواطنين في أول أيام عيد الفطر المبارك، لاستقبال الأطفال والشباب والعائلات، وسط أنشطة ترفيهية ورياضية متنوعة.
وشهدت المراكز فعاليات ترفيهية متنوعة، حيث تم توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال، إلى جانب رسم الوجوه لإضفاء أجواء من البهجة والسرور.
جاءت هذه الفعاليات تحت رعاية اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وبتوجيهات اللواء حسين حنفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، الذي أكد على فتح جميع مراكز الشباب طوال أيام العيد لممارسة مختلف الأنشطة. كما وجه برفع درجة الاستعداد وتوفير كافة الخدمات للزوار، مع تكثيف التغطية الإعلامية للمبادرة.
استمرار الفعاليات طوال أيام العيد
تستمر فعاليات مبادرة "العيد أحلى بمراكز الشباب" حتى آخر أيام عيد الفطر، حيث تسعى المراكز إلى تعزيز دورها المجتمعي، وعدم اقتصاره على الرياضة فقط، بل تقديم برامج ثقافية، وفنية، ورياضية، وترويحية تناسب مختلف الأعمار والفئات، بهدف جذب أكبر عدد من المشاركين وتوسيع قاعدة الأنشطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية وزارة الشباب والرياضة عيد الفطر مراكز شباب الغربية أنشطة ترفيهية ألعاب الأطفال العيد أحلى بمراكز الشباب فعاليات ثقافية ورياضية مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي.. ربع شباب أوروبا يفضلون الحكم الديكتاتوري علي الديموقراطية
كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة "توي" الألمانية أن جيل الشباب في أوروبا يفقد ثقته تدريجيًا في الديمقراطية، حيث أظهر أن 57% فقط من الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عامًا يرون أن الديمقراطية هي أفضل أشكال الحكم، بينما أبدى أكثر من واحد من كل خمسة (21%) استعدادهم لتأييد الحكم السلطوي في ظروف معينة.
فرنسا وإسبانيا وبولندا في ذيل القائمةبحسب نتائج الاستطلاع، انخفضت نسبة تأييد الديمقراطية في فرنسا وإسبانيا إلى نحو 51-52% فقط، بينما تراجعت في بولندا إلى 48%، وهي النسبة الأدنى بين الدول السبع المشمولة. وعلى النقيض، سجلت ألمانيا أعلى معدل دعم للديمقراطية بنسبة 71%.
وأشار البروفيسور تورستن فاس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة برلين الحرة وأحد المشاركين في إعداد الدراسة، إلى أن الدعم للديمقراطية يتآكل بشكل واضح بين الشباب الذين يميلون إلى اليمين ويشعرون بالحرمان الاقتصادي، مؤكداً أن "الديمقراطية باتت تحت ضغط داخلي وخارجي متزايد".
السلطوية خيار قابل للقبول عند ربع الشباب الإيطاليوأظهرت الدراسة أن 24% من الشباب الإيطالي يؤيدون الحكم السلطوي تحت ظروف معينة، وهي النسبة الأعلى أوروبياً، تليها فرنسا وإسبانيا وبولندا بنسبة 23%. في المقابل، سجلت ألمانيا أدنى نسبة (15%) في هذا الجانب.
كما عبر نحو 10% من المستطلعة آراؤهم عن لامبالاتهم تجاه طبيعة نظام الحكم، سواء أكان ديمقراطيًا أم لا، فيما قال 14% إنهم لا يعرفون أو لم يجيبوا على السؤال.
أعرب 48% من المشاركين عن قلقهم من أن النظام الديمقراطي في بلدانهم "مهدد"، وبلغت هذه النسبة 61% في ألمانيا، حيث تعاني البلاد من أزمة اقتصادية وتنامٍ ملحوظ لشعبية اليمين المتطرف، لا سيما بين الشباب.
أما فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، فقد أشار الاستطلاع إلى أن نحو 42% فقط يعتبرون الاتحاد أحد أبرز القوى العالمية الثلاث، مقارنة بـ83% للولايات المتحدة، و75% للصين، و57% لروسيا. وعبّر 53% عن رأيهم بأن الاتحاد الأوروبي يركز على "تفاصيل تافهة" بدلًا من القضايا الجوهرية.
كما وصف 39% من الشباب الأوروبي الاتحاد الأوروبي بأنه "غير ديمقراطي بما يكفي"، بينما اعتبر 6% فقط أن حكوماتهم الوطنية تعمل بكفاءة ولا تحتاج إلى تغييرات كبرى.
انقسامات أيديولوجية واضحة.. وتقدم لليمين بين الشباب الذكورشهدت السنوات الأربع الماضية تصاعدًا في تأييد الأفكار اليمينية بين الشباب الأوروبي، خصوصًا في صفوف الذكور في بولندا واليونان، مقابل توجه متزايد نحو "التقدمية" لدى الفتيات في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وأفاد 19% من الشباب بأنهم يميلون سياسيًا نحو اليمين، مقارنة بـ14% فقط عام 2021، فيما اعتبر 33% أنفسهم وسطيين، و32% يساريين، و16% بلا انتماء سياسي.
وبشكل لافت، أظهر الاستطلاع أن 73% من الشباب البريطاني يؤيدون العودة إلى الاتحاد الأوروبي، وهي أعلى نسبة بين جميع الدول المشاركة. كما عبر 47% من الشباب الأوروبي عن رغبتهم في تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.