صدمة في صلاة العيد| أزمة قلبية تنهي حياة سكرتير عام محافظة الدقهلية بين المصلين
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تحولت لحظات عيد الفطر في مدينة المنصورة إلى حزن عميق بوفاة محمد صلاح أبو كريشة، سكرتير عام محافظة الدقهلية.
لم يكن أحد يتوقع أن تنتهي صلاة العيد داخل مسجد النصر بمأساة، حيث أصيب أبو كريشة بأزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته. هذا الرحيل المفاجئ لم يترك فقط فراغًا في الإدارة، بل أحزن قلوب من عرفوا الفقيد بحسن خلقه وتفانيه في خدمة المحافظة.
أفادت مصادر بأن أبوكريشة كان يعاني من إرهاق شديد بسبب مواصلته العمل لساعات طويلة دون راحة، حيث واصل مهامه حتى صباح اليوم قبل أن يتعرض لأزمة قلبية مفاجئة خلال الاستماع إلى خطبة العيد.
تم نقله على الفور إلى مستشفى المنصورة الدولي، حيث حاول الأطباء إنعاشه باستخدام الصدمات الكهربائية، لكنه فارق الحياة.
فقدان قائد محبوبعم الحزن في ديوان عام محافظة الدقهلية فور انتشار الخبر. كان أبو كريشة شخصية محترمة ومحبوبة، اشتهر بحسن تعامله مع الجميع، من الموظفين إلى المواطنين.
دوره البارز في إدارة شؤون المحافظة خلال الفترة الأخيرة جعله رمزًا للتفاني والكفاءة. زملاؤه تحدثوا عنه كإنسان ومسؤول استثنائي، ترك بصمة واضحة في العمل الإداري، مما جعل رحيله خسارة لا تُعوض في هذا التوقيت.
الوداع الأخير| صلاة الجنازة عصر اليومتستعد أسرة الفقيد والمحافظة لتوديعه في مراسم رسمية وشعبية. من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة عصر اليوم بحضور كبير من القيادات التنفيذية والشعبية، في مشهد يعكس مدى التقدير الذي حظي به أبو كريشة. الأهالي يتأهبون لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، وسط دعوات بأن يتغمد الله الفقيد برحمته.
رحيل محمد صلاح أبو كريشة ليس مجرد خبر عابر، بل تذكير مؤلم بسرعة الحياة وهشاشتها.
في لحظة كان يفترض أن يتبادل فيها التهاني مع الآخرين، انتهت رحلته فجأة، تاركًا خلفه أثرًا طيبًا وحزنًا عميقًا. وبينما يودعه أهل الدقهلية بدموع العين، يبقى الأمل أن تكون ذكراه دافعًا للجميع لتقدير اللحظات والعمل بإخلاص، كما فعل هو حتى آخر نفس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الفطر الدقهلية محمد صلاح صلاة العيد خطبة العيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أهالي أشمون يشيعون جثمان فتاة توفيت بسكتة قلبية قبل زفافها بأيام
سيطر الحزن على مدينة أشمون بمحافظة المنوفية، عقب وفاة الفتاة رحمة السيد محمد عاشور، قبل أيام قليلة من موعد زفافها، إثر إصابتها بسكتة قلبية مفاجئة، بعد عودتها إلى منزلها من أحد صالونات التجميل، ما أثار حالة من الصدمة بين أسرتها وأهالي المنطقة.
وبحسب رواية عدد من جيرانها، فإن الفقيدة، كانت تستعد لإتمام مراسم زفافها خلال أيام، حيث أنهت بعض التجهيزات وعادت إلى منزلها، لكنها شعرت بحالة إعياء شديدة وفقدت الوعي بشكل مفاجئ، قبل أن يتبين أنها تعرضت لسكتة قلبية أودت بحياتها في الحال.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أسرة الفقيدة وأقاربها وأصدقائها، وتحولت أجواء الفرح التي كانت تملأ منزلها إلى صدمة وبكاء، وسط دعوات الأهالي لها بالرحمة والمغفرة، ومواساة ذويها في مصابهم الأليم.
وشيّع المئات من أهالي مدينة أشمون جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير في جنازة مهيبة، غلبت عليها مشاعر الحزن، فيما خيم الصمت على منزل الأسرة الذي كان يستعد للاحتفال بالزفاف، ليتحول إلى بيت عزاء.