ثلاث دول آسيوية توقع اتفاقا لترسيم الحدود
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
وقّعت طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان اتفاقا لترسيم الحدود خلال قمّة، اليوم الاثنين من شأنه أن يضمن استقرار المنطقة.
وأقرّ رؤساء الدول الثلاث إمام علي رحمن (طاجيكستان) وصدير جباروف (قرغيزستان) وشوكت ميرضيائيف (أوزبكستان) رسميا النقطة الحدودية في "وادي فيرغانة".
و"وادي فيرغانة" على تخوم البلدان الثلاثة هو المنطقة الأكثر تعدادا بالسكان في آسيا الوسطى.
وقّع الرؤساء الثلاثة معاهدة "الصداقة الخالدة" التي تعكس توطّد العلاقات الدبلوماسية بين هذه الجمهوريات السابقة في الاتحاد السوفياتي التي تفصل بينها حدود متعرّجة وضعت في عهد السوفيات ولم تحدّد رسميا سوى قبل فترة قصيرة.
في السنوات الأخيرة، أعلنت الدول الثلاث عن اتفاقات حدودية لتنظيم تشارك المياه وتيسير المبادلات التجارية وضمان استقرار المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية ذات الموقع الاستراتيجي بين أوروبا وآسيا.
وفي خجندة (طاجيكستان)، دعا الرؤساء الثلاثة في بيانات متشابهة إلى "تطوير عملية التكامل" و"تعزيز التعاون بين الدول الشقيقة"، لا سيما عبر مشاريع للطاقة والمواصلات بغية إخراج المنطقة من عزلتها.
وقد دشّن الرئيسان الطاجيكستاني والقرغيزستاني خطّا مشتركا عالي التوتّر لإمداد باكستان وأفغانستان في الصيف بطاقة منتجة في محطات كهرمائية.
تأتي هذه القمّة بعد التوقيع على اتفاقات حدودية في منتصف مارس الماضي بين طاجيكستان وقرغيزستان، وبين قرغيزستان وأوزبكستان في 2023 تنصّ على تشارك مخزون كبير من المياه الجوفية في هذه المناطق الزراعية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طاجيكستان قرغيزستان أوزبكستان ترسيم الحدود توقيع اتفاق
إقرأ أيضاً:
???? ما هي أمنية جنجويد الخرطوم والجزيرة بعدما تم طردهم منها؟
ما هي أمنية جنجويد الخرطوم والجزيرة بعدما تم طردهم منها، بالتأكيد يتمنون اتفاقاً يعيدهم إليها مجدداً، اتفاقاً يسمح لهم بالعودة لممارسة وظائفهم وتجارتهم بالأموال التي سرقوها من الذين عاشوا معهم وتربوا وسطهم. أمنيتهم أن يعودوا لشارع النيل ولأمدرمان والساحة الخضراء وأوماك والمجاهدين والأزهري والسلمة وعيد حسين وجبرة والسوق الشعبي وسوق ليبيا..
يبحثون عن اتفاق يعطيهم حق العودة، ذلك الحق الذي منعوه من سكانها الأصليين، بعدما طردوهم وقتلوهم ونكلوا بهم.أمنيتهم أن ينسى السودانيون تلك الجرائم ليعودوا بلباس جديد يمارسون به خيانتهم المعهودة..
يعرف هؤلاء الخونة أن مقامهم في مناطق سيطرة أهاليهم مؤقت، ويصعب عليهم التأقلم والعيش معهم. يعرف هؤلاء المجرمون أنهم أضاعوا حياة كريمة وسط سكان مسالمين كانوا نعم الجيران ونعم الإخوة..
ذهب جنجويد الخرطوم والجزيرة إلى حيث الفوضى والإجرام. ذهبوا لأهليهم الذين ناصروهم على من احتضنوهم وجاوروهم لسنين. ذهبوا ليعرفوا أن دولة ٥٦ التي حاربوها ما كانت إلا الغطاء الحضاري الذي يستر عوراتهم ويؤمن روعاتهم، وبمعاداتهم لها عادوا لأصلهم وإلى مقامهم الحقيقي الذي لم يتجاوزه إلا حين رفعتهم هذه الدولة فوق مايستحقون.
حسبو البيلي
#السودان