ترمب: العمليات ستستمر ضد الحوثيين للقضاء على تهديد الملاحة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
البلاد – جدة
شدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أن العمليات العسكرية ضد الجماعة المسلحة في اليمن ستستمر حتى يتم القضاء على تهديدها للملاحة الدولية.
أوضح ترامب في منشور عبر منصته الخاصة، أن على الحوثيين وقف هجماتهم على السفن الأمريكية، وإلا فإن الولايات المتحدة لن تتراجع، بل إنها في بداية مرحلة أكثر تصعيدًا، مشيرًا إلى أن التداعيات ستكون وخيمة ليس فقط على الجماعة المسلحة، ولكن أيضًا على الجهات الداعمة لها.
يأتي ذلك في أعقاب تنفيذ القوات الجوية الأمريكية ضربات على أهداف عسكرية في العاصمة اليمنية، مستهدفة مواقع استراتيجية يُعتقد أنها تُستخدم لتخزين الأسلحة. كما استهدفت الغارات مواقع في محافظة الحديدة غربي البلاد، وسط تقارير عن وقوع خسائر مادية دون تفاصيل عن الإصابات البشرية.
وتعكس هذه العمليات تحولًا في الاستراتيجية الأميركية، حيث لم تعد تقتصر على قصف منصات الإطلاق، بل أصبحت تشمل استهداف عناصر قيادية، في إطار حملة تصعيدية تهدف إلى ردع أي تهديد محتمل للممرات البحرية الدولية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
حفتر يعين نجله صدام نائبا له شرق ليبيا.. تكليفات مهمة خلال أيام
أعلن قائد القوات المسلحة شرقي ليبيا خليفة حفتر، اليوم الاثنين، تعيين نجله صدام نائبا له، مشيرا إلى أنه ستكون هناك تكليفات وصفها بالمهمة خلال الأيام القادمة.
وجاء في بيان للقوات عبر منصاتها الرسمية الإلكترونية، أن "القائد العام المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر (82 عاما)، يُكلف الفريق أول صدام خليفة حفتر (34 عاما) نائبًا للقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية".
وذكر البيان أن ذلك "بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش الوطني الليبي وتماشيًا مع رؤية القائد العام 2030 (خليفة حفتر) لتطوير وتعزيز الأداء العام للقوات المسلحة"، مضيفا أنهّ "سيتبع هذا التكليف عدد من التكليفات المهمة خلال الأيام القليلة القادمة"، دون مزيد من التفاصيل.
وقبل تعيينه الجديد، كان صدام يشغل منصب رئيس أركان القوات البرية بقوات الشرق الليبية.
وفي الوقت الحالي، ينقسم الجيش في ليبيا إلى اثنين، أحدها في شرق البلاد بقيادة خليفة حفتر والثاني في غربها ويتبع لرئاسة أركان الجيش التابعة لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة.
ومنذ سنوات تقود بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا جهودا لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية عبر حوارات تشرف عليها، بين عسكريين فيما يعرف بلجنة " 5+5" المكونة من 5 عسكريين يمثلون غرب البلاد و5 عسكريين يمثلون قوات حفتر في شرق البلاد.
وإلي جانب ذلك تقود البعثة الأممية أيضا جهودا أخري تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق)، التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
والأخرى حكومة الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).