زهران ممداني يتعهد بأن يكون كابوس ترمب الأسوأ في سباق رئاسة بلدية نيويورك
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
صعّد المرشح الاشتراكي لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني من لهجته تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، متعهداً بأن يكون "أسوأ كوابيسه"، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في ظل تقارير تشير إلى أن ترمب يدرس التدخل في السباق الانتخابي لرئاسة البلدية.
وقال ممداني في مؤتمره بنيويورك: "ترامب لم يتصل بي , لكن موقفي من إدارته سيكون معارضًا عندما يتعلق الأمر بمصلحة سكان نيويورك، ولن أتردد في مواجهة أي سياسات تضرّ بهم"، بحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
Zohran Mamdani: “My administration would be Donald Trump’s worst nightmare. How else can you describe a president who would entertain suggestions of deporting me?” pic.twitter.com/fexDvj0Zyo — TheBlaze (@theblaze) August 7, 2025
وعندما سُئل عما إذا كان سيتحدث مع ترمب في حال اتصل به، قال ممداني: "سأقول له ما أقوله الآن , هذا ما يميزني عن أندرو كومو , ما أقوله في الشارع، أقوله في المؤتمر الصحافي، هي نفس الرسالة، نفس الأجندة، وهي النضال من أجل الناس أنفسهم".
وفي نهاية مؤتمره الصحفي، شدد ممداني على موقفه من ترامب بقوله: "إدارتي ستكون كابوس دونالد ترامب الأسوأ". وأضاف: "لستم بحاجة لتصديقي أو تصديق أندرو كومو , يكفي أن تنظروا إلى سلوك إدارة ترمب منذ فوزي في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في نيويورك".
وتساءل: "كيف يمكن وصف رئيس اقترح سحب الجنسية من مرشح ديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك ونظر في ترحيلي، أو اعتقالي، أو فرض سيطرته على المدينة رغم إرادة سكانها , هذه تصرفات رئيس يخشى أن أفي بوعودي، حيث خان هو وعوده".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد قالت في تقرير هذا الأسبوع، إن ترمب أجرى مؤخراً مكالمة هاتفية مع أندرو كومو، كما أنه يبحث مع مقربين منه عن المرشح الأنسب لهزيمة ممداني، سواء كان كومو، أو رئيس البلدية الحالي إريك آدامز، أو الجمهوري كورتيس سيلوا.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت سجالا بين ممداني وكومو حول احتمالية تلقي الأخير دعما من ترامب، حيث رد كومو عبر منصة "إكس" على أحد انتقادات ممداني بالقول: "كالعادة، أنت تفتقر إلى الحقائق وتفيض بالهراء , ولنكن واقعيين، دونالد ترامب سيجتاحك كما يفعل السكين الساخن في الزبدة , أنت حلم للحزب الجمهوري".
من جانبها، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريح لموقع "فوكس نيوز" أن يكون لدى ترامب نية للتدخل في سباق رئاسة بلدية نيويورك، قائلة: "كما صرح الرئيس ترامب مرارا، ليست لديه أي نية للتدخل أو إعلان دعم لأي مرشح في هذا السباق".
وولد ممداني في أوغندا، ويُعد صاحب حضور لافت على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ دأب على نشر مقاطع فيديو تتميز بروح الدعابة، وأسلوبه الهادئ، لكن رسائله لا تخلوا من مواقف "تقدمية"، إذ قدم خلال حملته الانتخابية للظفر بترشيح الحزب الديمقراطي، وعوداً بخفض تكلفة المعيشة للطبقة المتوسطة في نيويورك.
كما تحدث في مناسبات عديدة عن حرب غزة ، معلنا تأييده للفلسطينيين، ومنتقد صريح للحكومة الإسرائيلية , وقد سبق لممداني أن دعا إلى مقاطعة الجامعات الإسرائيلية أكاديميا، كما تعهد بمحاولة اعتقال نتنياهو في حال زار نيويورك أثناء توليه منصب العمدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بلدية نيويورك زهران ممداني ترامب امريكا بلدية نيويورك ترامب زهران ممداني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بلدیة نیویورک
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تدخل حيز التنفيذ في اختبار جديد للاقتصاد العالمي
دخلت الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيز التنفيذ رسمياً الخميس، ما يمثل أحدث فصل في مساعيه لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي عبر سياسات حمائية غير مسبوقة منذ عقود.
فبعد شهور من التهديدات والتراجعات، بدأ تطبيق الرسوم المرتفعة على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة عند منتصف الليل في نيويورك، عقب توقيع ترمب القرار قبل أسبوع، وإتاحة الوقت للجمارك الأميركية لتعديل آليات التحصيل.
وبحسب تقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس"، سيرتفع متوسط التعرفة الجمركية الأميركية إلى 15.2%، مقارنة بـ2.3% فقط في العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ الحرب العالمية الثانية.
تحركات أحادية وردود متفاوتة من دول العالم
وعقب سلسلة من المفاوضات المضطربة، قبل كل من الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية فرض رسوم بنسبة 15% على منتجاتهم، بما في ذلك صادرات رئيسية مثل السيارات، التي كانت ستخضع لرسوم بنسبة 25%، فيما تم فرض نسب رسوم مختلفة لبقية الدول، تبدأ من 10% وتصل إلى مستويات أعلى بكثير.
فشلت بعض المحاولات الأخيرة من الدول للحصول على صفقات أفضل. إذ غادرت رئيسة سويسرا واشنطن يوم الأربعاء دون أي نجاح في خفض الرسوم البالغة 39%، وترمب ضاعف الرسوم على السلع الهندية لتصل إلى 50% بدءاً من ثلاثة أسابيع، عقاباً على شرائها للطاقة الروسية.