وزير دفاع الحوثيين: لدينا ترسانة عسكرية كبيرة قادرة على صناعة التحولات
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أكدت جماعة الحوثي، أنها تمتلك ترسانة عسكرية كبيرة، قادرة على صناعة التحولات والإنتصارات الكبيرة في اليمن والمنطقة ككل، في ظل تصاعد الهجمات الأمريكية على الجماعة في صنعاء وعدة محافظات يمنية.
وقال القيادي الحوثي محمد ناصر العاطفي وزير دفاع حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن جماعته أصبحت اليوم قوة جبارة يصعب النيل منها، وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى ليس فقط لليمن بل لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الجماعة أصبحت تمتلك ترسانة عسكرية قتالية متعددة المهام، ولديها قاعدة صناعية نوعية ومستمرة في هذا التوجه وأمامها تفتح أبواب النجاح حد زعمه.
وأضاف: "لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدو ويريح الصديق".
وبشأن الهجمات الأخيرة على الجماعة من قبل واشنطن، أكد أنها لن يؤثر على موقف الجماعة وقدراتها وستساهم "في تطويرها أكثر وأكثر".
وأشار إلى أن موقف الجماعة الداعم والمساند للشعب الفلسطيني سيظل ثابتا مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: على العالم الحذر من ترسانة إسرائيل النووية.. والاستعداد لعواقب رعایتها
حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف المجتمع الدولي من تجاهل التهديد الذي تمثّله الترسانة النووية الإسرائيلية، داعيًا إلى وقفة دولية جادة تجاه السياسات التي تنتهجها تل أبيب في المنطقة.
وقال آصف في تصريح صحفي اليوم الإثنين: "ينبغي على العالم أن يكون حذرًا ومتخوّفًا من القوة النووية لإسرائيل، فهي ليست دولة يمكن الوثوق بها، وعلى العالم الغربي أن يقلق من الصراعات التي تولّدها باستمرار."
وأضاف الوزير الباكستاني أن "إسرائيل دولة مارقة، ورعايتها من قبل بعض القوى الغربية لن تمرّ دون عواقب، فهي تبتلع المنطقة شيئًا فشيئًا، وما تقوم به الآن قد يتجاوز حدود الشرق الأوسط ليشعل اضطرابات أوسع نطاقًا."
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.
ودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان، نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي - جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، كاحتمال إطلاق مواد إشعاعية.
وذكر البيان ، أن الاتحاد الأوروبي لطالما ظل واضحا في موقفه الرافض لامتلاك إيران سلاحا نوويا ، ويشعر بالقلق إزاء التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي خلص فيه مجلس محافظي الوكالة، إلى أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأردف البيان: "إلا أن الأمن الدائم يبنى من خلال الدبلوماسية، لا العمل العسكري".
وذكر الاتحاد الأوروبي - في بيانه - أن الدبلوماسية هي التي يجب أن تسود وأنه سوف يواصل المساهمة في كافة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات، وإيجاد حل دائم للقضية النووية الإيرانية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا من خلال اتفاق تفاوضي.