الأمن السوري يطوق منطقة السيدة زينب في دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
الأمن السوري يطوق منطقة السيدة زينب في دمشق.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي سوريا منطقة السيدة زينب
إقرأ أيضاً:
الدم السوري واحد.. مغردون يتفاعلون مع الهجوم على كنيسة دمشق
ونفّذ العملية مسلح فتح النار على من داخل الكنيسة قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف، وتسبب في مقتل 25 شخصا وأكثر من 50 جريحا، وعليه هرع السوريون إلى المستشفيات للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى.
ووفقا لبيان لوزارة الداخلية السورية، فقد تبنى تنظيم الدولة الإسلامية العملية التي أثارت تساؤلات حول الأمن والاستخبارات، خاصة مع انتشار قوى الأمن الداخلي في منطقة الدويلعة وبدء حملة تفتيش واسعة على مداخل الحي.
ودان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك العملية، مؤكدا أنه "ليس لهذه الأعمال الجبانة مكان في نسيج التسامح والاندماج الذي ينسجه السوريون".
وأبرزت حلقة (2025/6/23) من برنامج "شبكات" إجماع معظم المغردين على أن الدم السوري واحد بغض النظر عن الانتماء الديني، وأكدوا ضرورة الوقوف صفا واحدا أمام "الإرهاب"، كما دعا آخرون إلى ضرورة صدور مواقف رسمية سريعة تعكس اهتمام الدولة بكل مواطنيها دون تمييز.
وطالبت المغردة لبنى الباسط بضرورة إصدار بيان رسمي سريع من رئاسة الجمهورية يؤكد الوحدة الوطنية، وكتبت تقول: "ما ظل وزير إلا وأصدر إدانة، اليوم الحريص على الدولة السورية الجديدة ناطر بيان من رئاسة الجمهورية تترحم على الشهداء قبل ما ينشف الدم، لتوصل رسالة إنو كل دم سقط هو دم سوري بغض النظر عن الانتماء الديني".
دمشق لن تنكسر
وفي السياق نفسه، أكد المغرد عبد المعين سليم وحدة الشعب السوري، وغرد يقول: "الدم الذي سال اليوم هو دمنا جميعا، والمجرم واحد، (هو) من يريد لهذه الأرض أن تبقى رهينة للظلام، مفخخة بالخوف والكراهية، لكنهم لن يفلحوا، فدمشق لا تنكسر، وشعبها أوفى من أن تُرعبه قنابل الجبناء، ولا تُفرّقه نار الحاقدين".
ومن جهته، قارن المغرد محمد يوسف بين الوضع الحالي وعهد النظام السابق، مشيدا بالتطور الحاصل: "على أيام المخلوع بشار الأسد صار مليون موقف متل هالموقف، مدير المشفى ما كان ينزل، مختار الحارة ما كان يجي وكأنه الدم السوري بقروش، اليوم -رغم التقصير- ما فينا نلوم حدا عليه، لأن البلد كبير ومدمرة ومليانة عصابات عم يجو مسؤولين ويتفقدوا ويهتموا، الدولة ماشية صح، بس للأسف شعب بدو كل شي مسحة رسول".
إعلانوعلى النقيض من هذا التفاؤل، وجه المغرد زاهر انتقادات حادة للأداء الأمني، وكتب يقول: "نحن لازم نعترف فيه تقصير بالعمل الأمني والاستخباراتي، والمفروض على الحكومة، وخاصة وزارة الداخلية، التأكد من عدم تكرار هذا المصاب، يجب إعادة هيكلة أمن العاصمة وباقي المحافظات، يجب محاسبة المقصرين".
الصادق البديري23/6/2025