النفط يواصل الارتفاع وسط مخاوف تقلص الإمدادات
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف اليوم الثلاثاء بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية على الخام الروسي وشنّ هجوم على إيران، غير أن المخاوف بشأن تأثير الحرب التجارية على النمو العالمي حدّت من المكاسب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 18 سنتاً، أو 0.2%، لتسجّل 74.
مخاوف تقلص الإمدادات
قال ييب جون رونغ، محلل الأسواق في IG لرويترز، إن «المخاطر قريبة الأجل تميل إلى الارتفاع، حيث تدفع التهديدات الأميركية بفرض رسوم جمركية ثانوية على النفط الروسي والإيراني المشاركين في السوق إلى تسعير مخاطر تقلص الإمدادات النفطية».
ومع ذلك، أوضح ييب أن «القضايا الأوسع لا تزال تتمحور حول المخاوف من الرسوم الجمركية المقبلة وتأثيرها على الطلب العالمي، إلى جانب احتمالات زيادة المعروض من أوبك+ والولايات المتحدة».
وأظهر استطلاع أجرته رويترز في مارس آذار، شمل 49 خبيراً اقتصادياً ومحللاً، أن أسعار النفط ستظل تحت الضغط هذا العام بفعل الرسوم الجمركية الأميركية والتباطؤ الاقتصادي في الهند والصين، إضافةً إلى زيادة الإمدادات من أوبك+.
من شأن تباطؤ النمو العالمي أن يضرّ بالطلب على الوقود، مما قد يعوّض أي انخفاض في الإمدادات ناجم عن تهديدات ترامب.
وبعدما دفعت أنباء تهديدات ترامب الأسعار إلى الارتفاع في البداية يوم الإثنين، قال متداولون إنهم يعتبرون تحذيرات الرئيس الأميركي لروسيا، على الأقل، مجرد مناورة.
وكان ترامب قد صرّح يوم الأحد لشبكة NBC News بأنه "غاضب جداً" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنه سيفرض رسوماً جمركية ثانوية تتراوح بين 25% و50% على مشتري النفط الروسي إذا حاولت موسكو عرقلة الجهود لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وسيؤدي فرض رسوم على مشتري النفط الروسي، وهو ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، إلى اضطراب الإمدادات العالمية وإلحاق الضرر بأكبر زبائن موسكو، وهما الصين والهند.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف لـCNN كواليس نقل أمريكا للموظفين غير الأساسيين من الشرق الأوسط وسط مخاوف أمنية
(CNN)-- بذلت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان، الأربعاء، جهودا لترتيب مغادرة موظفين غير أساسيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود.
ولم يتضح بعد سبب هذا التغيير المفاجئ في الموقف، لكن مسؤولًا في وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تراقب "تطور التوتر في الشرق الأوسط".
وذكر مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب على دراية بتحركات الموظفين الأخيرة.
وفي حين أن أسباب المخاوف الأمنية المتزايدة في المنطقة غير واضحة، فإن عمليات المغادرة المخطط لها تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل مؤخرًا، في ظل استمرار إدارة ترامب في السعي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.
وأفاد المسؤول أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط.