دبلوماسي روسي: أمريكا لن تنسحب من «الناتو».. ولهجتها تهدف لـ«تحفيز» شركائها
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن الولايات المتحدة "لا تنوي الانسحاب من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأن خطاب واشنطن المتشدد في هذا الشأن يُستخدم لـتحفيز شركائها".
وأضاف ريابكوف: "لا أعتقد أن هذا سيحدث.. هناك قدر من الاستفزاز في خطاب الإدارة الحالية ومفرداته.. واعتقد أن هذا مجرد سوط لفظي مجازي يُستخدم لتحفيز الناتو"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن النخب الأوروبية والأمريكية "دأبت على بناء علاقاتها على مدى عقود من خلال تفاعل وثيق للغاية في مجالات الأمن والاقتصاد والثقافة".
وتابع "أن نقطع هذا الحبل السري هكذا، ونقول (انتهى الأمر هنا؟) فاعتقد أن هذا أمر مستحيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دبلوماسي روسي أمريكا الناتو نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف
إقرأ أيضاً:
وفد من الشارقة يطلع على إدارة المواد الخطِرة بأبوظبي
اطلع وفد من حكومة الشارقة على منظومة العمل المتكاملة لإدارة المواد الخطرة في إمارة أبوظبي.جاء ذلك خلال لقاء خلفان عبدالله المنصوري، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة بالإنابة، وفد حكومة الشارقة برئاسة العميد الدكتور أحمد سعيد الناعور، حيث تم بحث سبل التعاون وتبادل أفضل الممارسات بين الجهات الحكومية.
واستعرض المركز خلال اللقاء منظومته التشغيلية والإدارية، الجهود المبذولة لوضع الأطر التشريعية والقانونية والسياسات العامة المتعلقة بإدارة المواد الخطرة، بما يضمن تكامل وتنسيق الجهود بين الجهات الاتحادية والمحلية، والامتثال للمعايير والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وتم تسليط الضوء على الأطر التنظيمية والمعايير والإجراءات التشغيلية الخاصة بتداول المواد الخطرة، وتحديد الأدوار والمسؤوليات بين مختلف الجهات المعنية، لضمان أعلى درجات الفاعلية والكفاءة في التعامل مع المواد الخطرة وعرض لأبرز المشاريع التي يعمل عليها مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة، والتي تهدف إلى تعزيز التعامل الآمن مع المواد الخطرة، وتطوير الأنظمة الذكية التي تدعم عملية المراقبة والتحكم.
وقال المنصوري، إن منظومة إدارة المواد الخطرة في إمارة أبوظبي تمثل نموذجاً متكاملاً يستند إلى أطر تشريعية وقانونية واضحة، تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الاستدامة البيئية. (وام)