2700 قتيل.. الناجون من زلزال ميانمار بلا طعام أو مأوى ومخاوف من الهزات الارتدادية
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت جماعات الإغاثة في المناطق الأكثر تضررا في ميانمار، إن هناك حاجة ماسة للمأوى والغذاء والمياه بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 2700 شخص بينهم 50 طفلا في سن ما قبل المدرسة، لكنها قالت إن الحرب الأهلية قد تمنع وصول المساعدة إلى المحتاجين.
ووصل عدد القتلى إلى 2719 شخصا، اليوم الثلاثاء، مع إصابة أكثر من 4500 آخرين، نقلا عن زعيم ميانمار مين أونج هلاينج، الذي قال إن عدد القتلى قد يتجاوز 3000 شخص، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
كان الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة، والذي ضرب البلاد في وقت الظهيرة يوم الجمعة، هو الأقوى الذي يضرب الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ أكثر من قرن، مما أدى إلى انهيار المعابد القديمة والمباني الحديثة على حد سواء.
وفي تايلاند المجاورة، واصل رجال الإنقاذ البحث عن أي أثر للحياة وسط أنقاض ناطحة سحاب منهارة في العاصمة بانكوك، لكنهم أقروا بأن الوقت ضدهم.
وفي منطقة ماندالاي في ميانمار، قُتل 50 طفلًا ومعلمان اثنان عندما انهارت مدرستهم، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقالت هيئة الأمم المتحدة في تقريرها: "في المناطق الأكثر تضررا... تكافح المجتمعات المحلية لتلبية احتياجاتها الأساسية، مثل الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي، بينما تعمل فرق الطوارئ بلا كلل لتحديد مكان الناجين وتقديم المساعدات المنقذة للحياة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زلزال ميانمار الهزات الارتدادية
إقرأ أيضاً:
عيد بلا مأوى.. الاحتلال يهدم منزلين في القدس
وشهدت عمليتا الهدم اعتداء قوات الاحتلال على أفراد العائلتين بالضرب بعد اقتحام المنزلين ومنع السكان من توثيق الهدم، كما أغلقت الطرق والمداخل المؤدية إلى الحي.
وقالت المقدسية أماني عودة -صاحبة أحد المنزلين المهدمين- للجزيرة نت إنهم أصروا على التمسك بقرار أهالي الحي برفض الهدم الذاتي، وسيواصلون التثبث بحقهم في أرضهم والدفاع عنها حتى آخر لحظة.
وأضافت عودة أن الاحتلال لن يستطيع كسر عزيمة أهالي الحي وأنهم مستعدون لدفع الأثمان الباهظة مقابل دفاعهم عن أرضهم، ودعت أهالي القدس إلى عدم التنازل عن شبر من مدينتهم، وإلى رفض كل أدوات الضغط التي تمارسها سلطات الاحتلال وجمعياته الاستيطانية للسيطرة على منازل المقدسيين وتهجيرهم من أرضهم.
فيما أكد راشد القيمري، صاحب أحد المنزلين، أن سلطات الاحتلال ضغطت عليه بوسائل عدة لهدم منزله، لكنه رفض القرار، ودعا إلى عدم الهدم الذاتي مهما كلف ذلك من ثمن.
ويتعرض حي البستان في مدينة القدس، بالإضافة إلى أحياء أخرى، لعمليات هدم ومصادرة لمنازل المواطنين، تصاعدت وتيرتها منذ السابع من أكتوبر 2023، لصالح مشاريع تهويدية وإنشاء حديقة توراتية.
الجزيرة نت- خاص4/6/2025