إعلام عبري: الجيوش النظامية لمصر وإيران وتركيا تهدد وجود إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
إسرائيل – حذر المهندس العسكري الإسرائيلي والباحث في الاستراتيجية العسكرية تسفي واينبرغر من قوة الجيوش النظامية لمصر وإيران وتركيا وما تمثله تلك الجيوش من تهديد وجودي لإسرائيل.
وخلال حوار معمق لموقع news1 الإخباري الإسرائيلي، قال واينبرغر: “إن جميع الخبراء تقريبا في مؤسسات أبحاث الأمن القومي الإسرائيلية يتفقون بالإجماع على أن العقيدة الأمنية الإسرائيلية فشلت مرة أخرى فشلا ذريعا، الأمر الذي يتطلب أكثر من أي وقت مضى استخلاص النتائج وتحديث العقيدة الأمنية الإسرائيلية”.
وأضاف: “تميل معظم استنتاجات خبراء الأمن القومي الإسرائيلي، بطبيعتها، إلى تقديم توصيات بتغيير عقيدة الأمن الإسرائيلي في ضوء دروس الحرب الأخيرة، في مواجهة ما يسمونه شبكة جيوش دينية (كأحد أهم مبررات فشل عقيدة الأمن الإسرائيلية).
وقال إنهم “لا يولون اهتمامًا للتغيرات الهائلة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتي يُتوقع أن يأتي معظمها من الجيوش النظامية لإيران وتركيا ومصر، والتي يُتوقع أن تُشكل تهديدًا وجوديًا حقيقيًا لإسرائيل”.
وأوضح أن “هذا على عكس جيوش حركات الفصائل الفلسطينية واللبنانية المسلحة التي لم تُفلح إلا في إلحاق الأذى الجسيم بإسرائيل وإذلالها، لكنها لم تُشكل تهديدًا وجوديًا حقيقيًا لها”.
وتابع: “هناك بالتالي تجاهل شبه كامل من جانب جميع خبراء الأمن القومي للتصحيحات والتحسينات التي يوصون بها لعقيدة الأمن الإسرائيلية، في ما يتصل بالتغيرات الاستراتيجية المقبلة في الشرق الأوسط”.
المصدر: موقع news1
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: أفعال "إسرائيل" بغزة همجية وترقى إلى جرائم
نيويورك - صفا ندد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعمد "إسرائيل" تعطيش وتجويع الشعب الفلسطيني، واصفين الأفعال التي ترتكبها حاليًا في قطاع غزة بالهمجية. وقال هؤلاء الخبراء الأمميون في بيان، إن أكثر من 90% من الأسر في غزة تعاني انعدام الأمن المائي. وأضافوا أن منع المياه والغذاء قنبلة صامتة، لكنها قاتلة وتفتك غالبًا بالأطفال والرضع، وهو ما يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية. واعتبر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قرارات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن تصل إلى مستوى جرائم بموجب نظام روما الأساسي. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحسب وزارة الصحة في غزة فإن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ ما يقرب من عامين بلغت 60 ألفًا و34 شهيدًا، بينهم 18 ألفًا و592 طفلًا، و9782 سيدة. من جانبه، قال برنامج الغذاء العالمي إن مناطق بغزة تجاوزت مرحلتين من المجاعة من أصل 3 مراحل، مشيرًا إلى أن التصنيف العالمي للأمن الغذائي يؤكد أن مدينة غزة بلغت عتبة المجاعة الشاملة.