ترامب يعتزم زيارة السعودية الشهر المقبل
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
يعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، زيارة المملكة العربية السعودية اعتبارا من الشهر المقبل، في ما ستصبح أوّل زيارة خارجية له منذ عودته إلى السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، ليل الإثنين - الثلاثاء، إنّ الزيارة "قد تتمّ الشهر المقبل، أو ربّما بعد ذلك بقليل. وسنزور قطر أيضا، وربّما بضع دول أخرى.
وكان ترامب قد زار السعودية في أيار/ مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى.
والسعودية شريك وثيق للولايات المتّحدة في الشرق الأوسط، وتستضيف حاليا محادثات غير مباشرة بشأن أوكرانيا تقودها واشنطن.
ورغم العلاقات الممتازة التي تربط ترامب بالقيادة السعودية، إلا أنّ الرياض رفضت بشكل قاطع أيّ "تهجير قسري" للفلسطينيين من قطاع غزة .
وفي شباط/ فبراير اقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة لتطويره عقاريا، بعد أن تهجّر سكّانه إلى دول أخرى، ولا سيّما مصر والأردن.
وترفض السعودية كذلك أيّ تطبيع بينها وبين إسرائيل، إذا لم توافق تل أبيب على قيام دولة فلسطينية.
وخلال ولاية ترامب الأولى، طبّعت دول عربية عدّة علاقاتها مع إسرائيل في إطار اتفاقيات رعتها الولايات المتحدة وأطلق عليها اسم "اتفاقيات أبراهام".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ماكرون يطالب نتنياهو بوضع حد للضربات على غزة قائمة الدول التي أعلنت أول أيام عيد الفطر 2025 غدا بالصور: أكثر من ألف قتيل - تفاصيل جديدة بشأن زلزال بورما الأكثر قراءة الاحتلال يعتقل 25 مواطنا من الضفة بينهم سيدة فاينانشال تايمز: إسرائيل تخطط لاحتلال كامل قطاع غزة وهذه هي التفاصيل أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الكنيست يصوت على ميزانية الدولة غير المسبوقة بحجم 620 مليار شيكل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“التخصصي” يستعرض ريادته في مؤتمر دولي.. الفياض: السعودية رائدة في قطاع التقنية الحيوية والطب الدقيق عالمياً
البلاد ( الرياض)
اختتم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مشاركته في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية 2025 بمدينة بوسطن الأمريكية، ضمن الجناح السعودي، الذي يضم منظومة التقنية الحيوية السعودية، واستعرض تجربة “التخصصي” في توظيف تقنيات الجينوم وقواعد البيانات الجينية؛ لدعم الابتكار في الرعاية الصحية، وبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التقنية الحيوية مع المؤسسات الدولية.
وضمن مشاركة الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، في جلسة حوارية رئيسة ضمّت نخبة من القيادات السعودية البارزة في القطاع الصحي، تحت عنوان “الشراكة من أجل التقدم.. استكشاف الابتكار والفرص في التكنولوجيا الحيوية بالمملكة العربية السعودية”، أشار إلى أن التحول الصحي في المملكة، يعزز الابتكار من خلال استثمارات إستراتيجية في البنية التحتية، وتنمية الكفاءات، وتطوير التشريعات؛ ما يعزز مكانة المملكة في قطاع التقنية الحيوية والطب الدقيق إقليميًا وعالميًا.
وأوضح أن “التخصصي” يعمل على دمج مركزه البحثي ضمن سلسلة القيمة للرعاية السريرية، مستفيدًا من ثراء بيانات المرضى، والسجلات الإلكترونية، وربط البيانات الجينية بالأنماط الظاهرية، لتسريع تطوير علاجات مخصصة ونماذج تشخيص مبتكرة، مشيرًا إلى أن المستشفى يُسهم بنحو 10% من الإدخالات العالمية في قاعدة بيانات الطفرات الجينية (OMIM)؛ ما يعكس دوره الرائد في أبحاث الأمراض الوراثية النادرة والعلوم الجينية عالميًا.
تأتي مشاركة “التخصصي” في مؤتمر BIO 2025، الذي يُعد الأضخم من نوعه عالميًا، امتدادًا لدوره الريادي في الابتكار الطبي، وسعيه لتعزيز الشراكات العالمية في مجالات البحوث والتقنيات الحيوية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتوجهات الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ15 عالميًا، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، وأدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).