وتغريمها ومنعها بأثر فوري من تولي مناصب عامة لمدة 5 سنوات. من جهتها اعتبرت لوبان قرار المحكمة بمنعها من تولي أي منصب عام لمدة 5 سنوات قرارا سياسيا يخرق أسس دولة القانون ويصادر أصوات ملايين الناخبين الفرنسيين. وأعربت لوبان عن أملها في نجاح مساعيها للطعن في الحكم رغم صعوبة الأمر.

تقرير: حافظ مريبح

1/4/2025.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

إغلاق باب الترشح للانتخابات في ظل غياب الصدريين واستقالات القضاة  

26 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يمثل الاعلان عن غلق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب العراقي 2025 كمحطة حاسمة ترسم ملامح المشهد السياسي المقبل، وسط توترات وتوقعات متضاربة بشأن مصير العملية الديمقراطية في البلاد.

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إغلاق باب الترشح بشكل نهائي، لتبدأ مرحلة جديدة من التدقيق والفرز لأسماء المرشحين، في ظل تحديات سياسية وأمنية تهدد استقرار العملية الانتخابية المقررة في 11 نوفمبر 2025.

وأكدت المفوضية، عبر مسؤولها الإعلامي عماد جميل، أن إغلاق باب الترشح يمثل خطوة أساسية لضمان نزاهة الانتخابات، حيث ستنتقل الآن إلى تدقيق ملفات المرشحين بالتعاون مع جهات رقابية وأمنية، بما في ذلك هيئة المساءلة والعدالة.

وأوضحت المفوضية أنها أكملت تسجيل 331 حزبًا سياسيًا و70 تحالفًا انتخابيًا، مما يعكس تنوعًا سياسيًا واسعًا، لكنه ينذر بتشتت الأصوات وتعقيد المشهد البرلماني المقبل.

وأثارت مقاطعة التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، للانتخابات جدلاً واسعًا، حيث تجاهل الصدر دعوات العودة إلى العملية السياسية، مما قد يعزز نفوذ خصومه التقليديين.

وأفادت تقارير بأن المفوضية مددت فترة التسجيل أملاً في مشاركة الصدريين، لكن القرار النهائي بإغلاق الباب أنهى هذه الآمال، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة قد تعيد تشكيل التحالفات.

وأضافت استقالات تسعة قضاة من المحكمة الاتحادية العليا، قبل أيام من إغلاق باب الترشح، بُعدًا قانونيًا مقلقًا، حيث حذر سياسيون من فراغ تشريعي قد يهدد الإطار القانوني للانتخابات. وتزامن ذلك مع إعلان

تحالفات جديدة، مثل “التحالف المسيحي”، الذي يتحدى هيمنة حركة بابليون، مما يعكس تنافسًا محمومًا بين القوى السياسية لتعزيز مواقعها.

وتشهد الساحة العراقية استعدادات مكثفة لضمان إجراء الانتخابات في موعدها، رغم مخاوف من تأثير التوترات الإقليمية، خاصة الصراع الإيراني-الإسرائيلي، الذي قد يدفع إلى تأجيل الاستحقاق.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تقسيط توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بدون مقدم لمدة 7 سنوات
  • وزير سابق بحكومة الكاميرون يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة
  • إغلاق باب الترشح للانتخابات في ظل غياب الصدريين واستقالات القضاة  
  • رسميا.. المفوضية توصد باب الترشح للانتخابات البرلمانية العراقية 2025
  • الأردن.. جدل حول بدء تنفيذ نص قانوني يمنع حبس المَدين
  • قرار يمنع ارتداء “الشورط” لولوج مقر جماعة بالناظور
  • قرار قضائي بشأن المنتجة سارة خليفة وعصابة البودر بالقاهرة
  • مصدر قضائي: لا صحة للقبض على عضو بالنيابة العامة وعدد من ضباط الشرطة
  • قرار جمهوري بتشكيل مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للتدريب لمدة 3 سنوات
  • انقلاب قضائي في قضية هيفاء وهبي .. قرار منع الغناء يوشك على السقوط!