عقد المكتب التنفيذي للرابطة المحترفة لكرة القدم، اجتماعه يوم الخميس المنقضي برئاسة، محمد الأمين مسلوق.

و تم افتتاح هذا الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت ترحماً على روح أسطورة كرة القدم الوطنية، جمال مناد، الذي توفي في 22 مارس 2025.

كما تم الإشادة بفوز المنتخب الوطني على موزمبيق (5-1) في تصفيات كأس العالم 2026، وتم تقديم التمنيات بالتوفيق للأندية الجزائرية في المنافسات الإفريقية.

وأوضح بيان الرابطة، عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك”، أنه تم مناقشة عدة مواضيع، منها:

برمجة مباريات بطولة الرابطة الأولى: تمت الموافقة على الجدول مع مراعاة التزامات الأندية في المسابقات الإفريقية.

إجراءات تنظيم المباريات: تم التأكيد على القواعد التنظيمية الخاصة بالدخول إلى الملاعب والمشاركة في المباريات.

الوضعية المالية: تمت دراسة المصاريف المالية لشهر مارس.

إحصائيات وقت لعب اللاعبين: تم عرض إحصائيات عن مشاركة اللاعبين في المباريات لتعزيز قاعدة البيانات.

تقرير لجنة الانضباط: تقرر فرض عقوبات على الأندية التي تكرر المخالفات المتعلقة بعدم حضور الجمهور.

كأس الرابطة - فئة الرديف 2025: تم تحديد موعد نصف النهائي في 15 أبريل 2025.

الانضمام إلى الرابطة العالمية للدوريات: تم الموافقة على انضمام الرابطة إلى هذه المنظمة.

ندوات وورش عمل: سيتم تنظيم ندوة حول احتراف كرة القدم بالتعاون مع الاتحاد الدولي (FIFA)، بالإضافة إلى ندوة لمراجعة الجوانب التنظيمية للمباريات.

مكافحة العنف في الملاعب: تم التأكيد على ضرورة محاربة العنف في الملاعب والحفاظ على بيئة رياضية آمنة.

إطلاق منصة رقمية للاعتمادات الإعلامية: تم إطلاق منصة “accred.lfp.dz” لتحسين ظروف عمل الصحافة الرياضية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة عين شمس، ندوة موسعة بعنوان “ظاهرة أطفال الشوارع.. رؤية استشرافية لآليات المواجهة”.

جاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د حنان كامل متولي عميدة الكلية، وبإشراف أ.د حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأكدت أ.د حنان كامل متولي أن قضية أطفال الشوارع ليست مجرد ظاهرة اجتماعية بل مرآة تعكس حجم التحدي الأخلاقي الذي يواجه المجتمع كله، مشيرة إلى أن الجامعة تُعد شريكًا في طرح الحلول لا مجرد جهة رصد.

تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس السبتبالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات "التربية والتعليم"

وأضافت أن كل طفل يفقد حضن أسرته؛ يقع في دائرة مسؤوليتنا جميعًا، وأنه  على الجامعة أن تنتبه وتفتح الأبواب لفهم علمي حقيقي، وأن ترسّخ لدى طلابها أن مستقبل المجتمع يبدأ من الطفل المظلوم قبل الطفل المتفوق.

وأوضحت أ.د حنان سالم أن محاربة الظاهرة تبدأ من فهم دوافعها قبل التفكير في آليات علاجها، مؤكدة أن الطفل الذي يصل إلى الشارع هو نتيجة سلسلة طويلة من التغيرات المجتمعية. 

وأشارت إلى أن علينا أن لا ننظر إلى هؤلاء الأطفال كعبء، وأن نبدأ في رؤيتهم كضحايا، مؤكدة أن كل  طفل فقد بيته يحتاج قلبًا قبل أن يحتاج مؤسسة، ورعاية مثلما يحتاج قانونًا.

ومن جهتها، قدمت أ.د منى حافظ أستاذ علم الاجتماع والمحاضر بالندوة، تحليلًا لأبعاد الظاهرة المتشابكة، بداية من الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وحتى تأثيرها النفسي والسلوكي على الطفل، مشيرة إلى أن طفل الشارع لا يولد في الشارع، وإنما يُدفع إليه دفعًا. 

وأضافت أن الطفل قد يهرب من بيتٍ ممزق، أو من عنفٍ لم يستطع احتماله، أو من فقرٍ جعله يشعر أنه عبء، وقد يُلقى في الشارع دون أن يعرف كيف أو لماذا، لكن ما يجب أن ندركه؛ هو أن الشارع لا يربّي، بل ينجرف بالطفل إلى مسارات خطيرة، ومن بين أخطرها فقدان الثقة في المجتمع، وفقدان الإحساس بالانتماء.

وتحدثت د.منى بتوسع عن الآثار النفسية العميقة التي تخلّفها التجارب الصادمة في حياة هؤلاء الأطفال، مؤكدة أن أغلبهم يعيشون في حالة يقظة دائمة تشبه "حالة النجاة"، وهي حالة تجعل الطفل مستعدًا للدفاع عن نفسه بشكل مبالغ فيه، أو للانسحاب الكامل من العالم، أو للاتحاد مع جماعات خطرة تمنحه إحساسًا زائفًا بالأمان.

كما استعرضت عددًا من تجارب الدول التي نجحت في تقليص الظاهرة عبر برامج معتمدة على الرعاية البديلة، وإعادة الدمج الأسري حين يكون ممكنًا، ودعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا، وتدريب العاملين معه على المهارات الإنسانية قبل الفنية.

و طرحت “حافظ” رؤية استشرافية تقوم على بناء منظومة وقاية مبكرة، تبدأ من الأسرة المهددة بالتفكك، ومن الطفل المعرض للخطر، ومن المدارس التي يمكن أن تتعرف على حالات الإهمال مبكرًا، وكذلك من الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.

وشددت على أننا إذا  أردنا مستقبلًا بلا أطفال شوارع؛ فعلينا أن نعمل قبل أن يصل الطفل إلى الشارع، وأننا علينا أن نغلق الفجوات التي تتسرب منها براءته، وأن نبني جسورًا تعيده إلى الحياة.

واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن كلية الآداب ستستمر في احتضان مثل هذه القضايا الملحّة، وإتاحة مساحات للحوار العلمي والإنساني، إيمانًا منها بأن دورها الحقيقي يبدأ حين تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وأن بناء الوعي هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع أكثر عدلًا ورحمة.

وقامت أ.د حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمنح شهادة تقدير للدكتورة منى حافظ تكريما لدورها العلمي وإسهاماتها في خدمة المجتمع.

طباعة شارك قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية الآداب بجامعة عين شمس جامعة عين شمس

مقالات مشابهة

  • بطولة الأندية الإلكترونية تختتم منافساتها في استاد القاهرة
  • جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا
  • النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر
  • مختص يوضح أخطاء المتدربين في الأندية الرياضية ومخاطرها
  • ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة
  • ???? دون تقطيع.. بث مباشر يلاااا شوووووت | ماتش الأهلي ???????? Al Ahly ضد إنبي ???????? ENPPI في كأس رابطة الأندية المحترفة 2025–2026
  • ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع"
  • حكيم زياش أبرز غيابات منتخب المغرب في كأس الأمم الإفريقية
  • الملاعب الرياضية في مكة المكرمة.. وجهة الشباب لتعزيز النشاط البدني وصناعة مجتمع رياضي واعد
  • 10 من أصل 16 ملعبًا لمونديال 2026 تقع في مناطق شديدة الحرارة