بودولسكي: مولر يستحق تحديد مصيره بنفسه
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعرب مهاجم منتخب ألمانيا السابق لوكاس بودولسكي، عن أسفه لاقتراب رحيل النجم المخضرم توماس مولر عن فريقه بايرن ميونخ، مع انتهاء عقده في يونيو (حزيران) المقبل.
قال اللاعب الفائز بكأس العالم مع المنتخب الألماني عام 2014، على هامش إحدى مباريات الدوري الألماني: "في النهاية، من المحزن أن يتخذ النادي هذا القرار نيابة عنه، وليس العكس، وأن يكون توماس مولر غير قادر على تحديد مصيره، لأنني أعتقد أنه كان يستحق ذلك".
ذكرت صحيفة بيلد ومجلة كيكر الألمانيتان، يوم الأحد الماضي، دون الكشف عن مصادرهما، أن النادي لن يجدد عقد مولر، الذي ينتهي في 30 يونيو (حزيران) مع بايرن، وقد يعتزل اللعب.
وأفادت التقارير بأن مولر (35 عاماً) تم إبلاغه بالقرار بعد اجتماع للنادي قبل أسبوعين.
وانضم مولر لأكاديمية بايرن للشباب عام 2000، وشارك لأول مرة في الدوري الألماني مع العملاق الألماني عام 2008.
وشدد بودولسكي على أن مولر لاعب "حقق كل شيء مع النادي، وهو واجهة النادي"، مضيفاً أن هناك الكثير من اللاعبين لا يحصلون على التقدير الكافي الذي يستحقونه.
وتابع: "إذا كان الناس لا يتم ذكرهم إلا بعد وفاتهم، فإنه أحياناً أيضاً نقلل من شأن اللاعبين الحاليين، أو ننسى تكريمهم وتقديرهم".
وكان فيليب لام، قائد بايرن ميونخ والمنتخب الألماني السابق، قال إن رحيل مولر سيكون خسارة كبيرة.
وأشار لام (41 عاماً) على هامش حفل توزيع جوائز "سيب هيربرجر"، مساء الإثنين: "يزدهر النادي أيضاً بفضل أدوار لاعبيه المميزة والمثالية. توماس قدوة لا تضاهى للنادي، وللجماهير، وأعتقد للفريق أيضاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري الألماني توماس مولر بايرن ميونخ توماس مولر بايرن ميونخ الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنه ويخفي جثته داخل غسالة في امريكا
صراحة نيوز- أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن لمدة 50 عاماً ضد “جيرمين توماس”، بعد إدانته بقتل ابنه بالتبني تروي كوهلر، البالغ من العمر سبع سنوات، والاعتداء عليه بشدة قبل أن تُعثر الشرطة على جثته داخل غسالة ملابس في منزل العائلة بولاية تكساس.
وذكرت السلطات أن الأب أبلغ عن اختفاء الطفل في 28 يوليو 2022، قبل أن تكشف التحقيقات عن الواقعة المروّعة. وعثرت الشرطة على الجثة داخل الغسالة وهو مرتدٍ ملابسه بالكامل، فيما أكّدت نتائج تقرير التشريح أن الطفل لم يُغرق، بل توفي جرّاء الاختناق نتيجة التعذيب، كما وُجدت على جسده كدمات وندوب حديثة وقديمة تُشير إلى إساءة متكررة.
كما عُثر على آثار دماء داخل الغسالة وفي أرجاء المنزل، وهو ما قاد إلى توقيف الأب واتهامه رسميًا بالقتل العمد. ورأت المحكمة أن الحكم بالسجن لمدة 50 عامًا يعادل بمعناه حكمًا مؤبدًا دون إمكانية الإفراج المشروط.
من جانبه، وُجهت إلى زوجة المتهم، تيفاني توماس، تهم تتعلق بالإهمال والتسبب بالأذى البدني للطفل. وتسعى حالياً للحصول على “رعاية مجتمعية” بدل السجن.
وخلال الجلسة، ألقت معلمة الطفل السابقة، شيريل ريد، كلمة مؤثرة عبرت فيها عن ألم الفقد:
“لقد كان الابن الذي لم أنجبه.. أحببته ورغبت في رؤيته يكبر وينجح… لم نعرف أبداً ما كان يمكن أن يكون عليه… فقد سُرقت أحلامه ومستقبله وطفولته على يد من كان يفترض أن يحميه.”
تُعد هذه الجريمة واحدة من أكثر حالات العنف الأسري إدانةً في الولايات المتحدة، ما أثار استهجاناً واسعاً بشأن ضرورة تعزيز حماية الأطفال المستضعفين داخل الأسر.